أخبار

ماكونيل: طالبان تسيطر على 10% من الاراضي الافغانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن-اوتاوا :اعلن مدير الاستخبارات الاميركية مايكل ماكونيل اليوم الاربعاء ان حركة طالبان تسيطر على 10% من الاراضي الافغانية بينما تسيطر حكومة الرئيس حميد كرزاي على ثلث اراضي البلاد ويقع الباقي تحت سيطرة محلية.

وبحسب دراسة حديثة اجرتها اجهزته، قال ماكونيل اثناء جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي، ان "حركة طالبان تسيطر على ما بين 10 الى 11% من البلاد".

من جهة اخرى "تسيطر الحكومة الفدرالية على 30 او 31% وبقية (الاراضي) تقع تحت سيطرة محلية"، كما قال.وبشان باكستان حيث معاقل مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة في المناطق القبلية شمال غرب البلاد، اعتبر ماكونيل ان "العلميات التي يشنها العسكريون الباكستانيون حققت تاثيرا محدودا على القاعدة".

من جهته، اوضح مدير وكالة استخبارات الدفاع الجنرال مايكل ميبلس اثناء الجلسة نفسها "نعتقد ان القاعدة وسعت دعمها ليشمل المتمردين الافغان" و"تشكل في الوقت نفسه تهديدا متناميا لباكستان في حين ان التنظيم يواصل تخطيط ودعم وقيادة هجمات عبر الحدود من معاقله في المناطق القبلية التي لا تخضع للسيطرة في باكستان".

اوتاوا: باريس تدرس ارسال تعزيزات الى افغانستان

على صعيد آخر،وصفت كندا معلومات مفادها ان فرنسا قررت عدم ارسال قوات الى جنوب افغانستان لدعم الكنديين، بانه من قبيل "التكهنات"، معتبرة ان باريس لا تزال تدرس طلبها بارسال تعزيزات.

وقال وزير الدفاع بيتر ماكاي "اعتقد ان الرئيس (الفرنسي نيكولا ساركوزي) ياخذ على محمل الجد طلب" كندا.وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية ذكرت الثلاثاء ان الرئيس ساركوزي يعتزم ارسال قوات الى غرب افغانستان في المناطق الحدودية مع باكستان وليس الى مناطق قندهار في الجنوب كما ترغب اوتاوا التي اشترطت الابقاء على قواتها بارسال تعزيزات من الحلف الاطلسي.

واوضحت "لوموند" ان "وصول جنود فرنسيين الى شرق افغانستان قد يسمح لقوات اميركية ناشطة في القطاع بالذهاب الى الجنوب لمد يد المساعدة الى الكنديين".

وقال ماكاي بالفرنسية خلال تصريح صحافي حول الجهود الكندية في افغانستان "لقد قرات هذا المقال، لكنه برايي غير صحيح". واضاف ماكاي بالانكليزية "ان مقال لوموند من قبيل التكهنات. لم نتبلغ بذلك واعتقد اننا كنا تبلغنا مباشرة لو ان قرارا اتخذ".

واعلنت كندا لحلفائها انها على استعداد لتمدد حتى 2011 مهمة جنودها ال2500 الذين يتوقع ان تنتهي مهلة انتشارهم الحالية في شباط/فبراير 2009.لكنها تطرح شرطين لذلك وهما ان يقوم الحلف الاطلسي بتقديم تعزيزات من الف رجل اضافة الى مروحيات لنقل الجنود وطائرات استطلاع من دون طيار.

وتوجه وفد كندي رفيع المستوى الى باريس اخيرا لبحث مسائل "لوجستية" على علاقة بارسال تعزيزات فرنسية محتملة الى منطقة قندهار.واضاف ماكاي ان كندا تواصل جهودها للحصول على تعزيزات، موضحا انه يفضل مساهمة من دولة واحدة. وقال "اننا نبحث عن شريك".

ورفض الوزير الكندي اعطاء تفاصيل حول وضع المحادثات، لكنه قال ان هناك "اسبابا تدعو الى التفاؤل" قبل قمة الحلف الاطلسي في بوخارست التي ستدرس هذا الملف في مطلع نيسان/ابريل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف