فنزويلا تدعو لحل "تفاوضي" لازمة الرهائن في كولومبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصول الرهائن الكولومبيون المحررون الى فنزويلا
الفارك تستبعد عمليات افراج جديدة احادية الجانب
القوات الثورية الكولومبية تفرج عن 4 رهائن جدد
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفنزويلية جيسي شاكون "ان المخرج الوحيد هو مخرج تفاوضي وسياسي. لا يوجد مخرج عسكري للنزاع الكولومبي".وفي معرض توجيه الشكر الى المتمردين الماركسيين على "مبادرتهم"، قال شاكون في مؤتمر صحافي في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس، ان فنزويلا "ستنتظر ايضا مبادرة اخرى من حكومة كولومبيا".ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفنزويلية الكولومبيين الى "ايجاد طريق يتيح التوصل الى اتفاق انساني، وعلى المدى المتوسط الى سلام حقيقي في كولومبيا".
واستبعدت حركة تمرد القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليوم الاربعاء مواصلة الافراج عن رهائن اذا لم تعمد السلطات الكولومبية الى انسحاب عسكري في جنوب البلاد وهو شرط ترفضه بوغوتا بشكل قاطع.
وتقترح حركة التمرد على السلطات تبادل مجموعة من نحو اربعين رهينة بينهم المرشحة الرئاسية الفرنسية الكولومبية السابقة انغريد بيتانكور وثلاثة اميركيين، مقابل 500 من اعضائها تحتجزهم السلطات.
انغريد بيتانكور في "وضع صعب للغاية"
هذا و قال احد الرهائن الذين تم الافراج عنهم ان انغريد بيتانكور في "وضع صعب للغاية"، وذلك في تصريح بثه التلفزيون الفنزويلي.واعلن لويز الاديو بيريز احد النواب الكولومبيين السابقين المفرج عنهم بعيد نقلهم الى مطار مايكيتيا قرب كراكاس "ان انغريد في وضع صعب للغاية".
وهذا الرهينة السابق الذي وصفته انغريد بيتانكور في اخر رسالة نشرت لها بانه المؤتمن على اسرارها في الاسر، اعلن انه التقى المرشحة الرئاسية الفرنسية الكولومبية السابقة للمرة الاخيرة في الرابع من شباط/فبراير.
واضاف بيريز "لقد مر 23 يوما منذ الرابع من شباط/فبراير على نجاحي في ان اكون مرة اخرى مع انغريد، لقد انفصلنا عن بعض لمدة تقارب ستة اشهر".
وكان بيريز (50 عاما) نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ، وقع بين ايدي متمردي القوات الثورية المسلحة الكولومبية في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 2001 في ايبياليس في مقاطعة نارينو (جنوب).
واشنطن ترحب بالإفراج عن الرهائن
كما رحبت الولايات المتحدة بالافراج عن الرهائن، لكنها وصفت اعمال حركة التمرد الماركسية هذه بانها "تستوجب العقاب". وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي "لقد اطلعنا على المعلومات المتعلقة بالافراج عن الرهائن، واننا نقدر حصول ذلك". لكنه اضاف ان قيام "القوات الثورية المسلحة الكولومبية باخذ هؤلاء الاشخاص كرهائن يبقى اصلا امرا يستوجب العقاب". وتابع المتحدث "والامر يستدعي العقاب طالما انهم يواصلون احتجاز رهائن، بمن فيهم اميركيون امضوا في الاسر سنوات عدة حتى الان".
والنواب السابقون الذين تم الافراج عنهم الاربعاء جزء من مجموعة من 43 رهينة يطلق عليهم الرهائن "السياسيين"، وبينهم الاميركيون الثلاثة والفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور، والذين عرضت القوات الثورية المسلحة الافراج عنهم مقابل الافراج عن 500 من عناصرهم تحتجزهم السلطات. وقال توم كايسي "اننا ندعو حركة القوات الثورية المسلحة الكولومبية الى الافراج عن كل الرهائن وضمان امنهم في هذه الاثناء".