معظم المسلمين يتطلعون الى الديموقراطية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لكن احد الكتاب، جون اسبوسيتو، يقول ان نتائج الاستطلاع تبين ان حتى السبعة بالمئة من المستطلعة آراؤهم، والذين يعتبرون انفسهم "متشددين"، عبروا عن اعجابهم بديموقراطية الغرب وحرياته، لكنهم لا يريدون ان تفرض عليهم. ويقول اسبوسيتو وهو استاذ للدراسات الاسلامية في جامعة جورجتاون بواشنطن ان المسلمين "يريدون تقرير مصيرهم بانفسهم، لا ديموقراطية تفرضها عليهم الولايات المتحدة، كما لا يريدون العلمانية ولا نظاما يقوم على الدين." "الذي يريده معظم المسلمين هو ديموقراطية بقيم دينية"، يقول اسبوسيتو، بل يؤكد ان المسلمين "المتشددين" عبروا عن تطلعهم الى الديموقراطية أكثر من "المعتدلين" الذين استطلعت آراؤهم. ويفسر ذلك بكون الراديكاليين يتمتعون بتعليم افضل ويشغلون وظائف اهم ويحذوهم الامل في المستقبل اكثر من غيرهم من المسلمين، "لكنهم كذلك اكثر تشاؤما بشأن بلوغ الديموقراطية (في بلدانهم)". واظهر الاستطلاع كذلك ان معظم المسلمين يريدون ضمانات لحرية التعبير، ويرفضون ان يكون لرجال الدين دور في وضع دساتيرهم. كما جاء فيه ان المسلمين بعتقدون ان "اهم ما يمكن للغرب القيام به لتحسين العلاقات مع المجتمعات المسلمة هو تغيير نظرته السلبية للمسلمين واحترام الاسلام." ويرى المشرفون على الدراسة ان المواجهة بين الاسلام والغرب ليست حتمية، لكن ينبغي لصناع القرار الاستماع والتفكير في سياسات اخرى ان لم يريدوا للمتشددين من الجانبين السيطرة على الموقف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ازدواجية
نزار النهري -"عبروا عن اعجابهم بديموقراطية الغرب وحرياته، لكنهم لا يريدون ان تفرض عليهم" هل يوجد ازدواجية اكثر من هذا مشكلة معظم المسلمين هو الازدواجية التي يعيشون بها فهم يرون اشياء وحقائق واضحة وضوح الشمس وتتماشى مع العقل والمنطق وكل شيء ولكنهم لا يريدون ان يعترفوا بها على الاقل امام الناس لكي لا يخالفوا معتقداتهم التي اقسموا على ان لا يغيروها لاي سبب وتبقى هذه المعتقدات الدستور والقانون الذي يسيرون عليه بغض النظر عن اي شيء