أخبار

كرزاي يسيطر على 30% من أفغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: بعد مرور أكثر من ستة أعوام على الغزو الأميركي لأفغانستان من أجل إقامة نظام مركزي مستقر فيها، يبدو أن نظام الرئيس حميد كرزاي لا يسيطر سوى على 30 في المائة من البلاد، وفقاً لما صرح به مسؤول في الاستخبارات الأميركية الأربعاء.وقال مدير الاستخبارات الوطنية، مايكل ماكونيل في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن حركة طالبان تسيطر على 10-11 في المائة من أفغانستان، في حين تسيطر حكومة كرزاي على 30 في المائة منها. وأوضح المسؤول الأمني الأميركي أن باقي البلاد يحكمها زعماء القبائل المحليين، وفقاً للأسوشيتد برس.وأمنياً، ارتفع عدد القتلى من قوات حلف شمال الأطلسي خلال العام الحالي إلى 21 قتيلاً، وذلك بعد مقتل جنديين بولنديين في باكتيكا مؤخراً. وكانت أفغانستان قد شهدت خلال العام 2007 مقتل أكثر من 6500 شخص، منهم قرابة 222 جندياً من القوات الدولية، ليسجل أكثر الأعوام دموية منذ بدء الغزو في العام 2001.وعلى صعيد زراعة المخدرات والأفيون، تمت مصادرة ما قيمته 400 مليون دولار من الأفيون في الأجزاء الجنوبية من أفغانستان. ويقدر المسؤولون أن ما أكثر من 40 في المائة من عوائد المخدرات الأفغانية، أي عشرات الملايين من الدولارات، تستخدم في تمويل التمرد.وفي جلسة الاستماع نفسها، قال الجنرال مايكل مايبلز، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية، إن حكومة باكستان تحاول السيطرة على المناطق القبلية المتمردة على الحدود الأفغانية، حيث يعتقد بوجود معسكرات تدريب لعناصر طالبان والقاعدة، والتي ينطلقون منها لشن هجمات داخل أفغانستان. وأوضح مايبلز أن القوات الباكستانية وقوات الحدود القبلية شبه العسكرية، المدعومة من الحكومة الباكستانية، غير مجهزة لخوض المعارك، وأنها بحاجة إلى ما بين ثلاث إلى خمس سنوات لمواجهة النقص في العتاد والتدريب من أجل خوض قتال فعال ضد المسلحين. وقال مايبلز "إن العمليات العسكرية الباكستانية (في تلك المناطق) لم تؤثر في مكانة القاعدة بصورة جوهرية، وتبقى المناطق القبلية غير خاضعة لسلطة الحكومة، وبالتالي، فإنها ستظل تقدم ملاذاً آمناً وحماية للقاعدة وطالبان والتطرف الإقليمي." واعتبر مايبلز أن عمليات التحقيق باستخدام أساليب، مثل الإغراق، تعتبر غير إنسانية، وهي غير قانونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف