أخبار

أكراد سوريون يضربون عن الطعام في ذكرى الطوارئ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قرر أكراد سوريون الإضراب عن الطعام في الثامن من آذار/ مارس القادم احتجاجاً على استمرار "اعتقال المجتمع السوري" وتزامنا مع مرور 45 عاماً على إعلان الأحكام العرفية وقانون الطوارئ في سورية.

ودعا تيار المستقبل الكردي المعارض بمناسبة إعلان الأحكام العرفية وقانون الطوارئ و"احتكار حزب البعث للسلطة والثروة والمجتمع" إلى إضراب عن الطعام ليوم واحد وفي ثلاثة مراكز (دمشق ـ حلب ـ القامشلي)، ورفض الإعلان عن أمكنة التجمع "حرصاً على المضربين من بطش الأجهزة الأمنية" وفقاً لبيان صدر عن الحزب اليوم.

وشن الحزب هجوماً على السلطات الأمنية السورية وقال إنها مستمرة بالقيام بحملات اعتقال تعسفي بحق نشطاء الشأن العام السوري "في إعادة إنتاج لطبيعتها القمعية بهدف ضبط المجتمع وتغييبه".

ورغم تباين الحزب مع الإعلان إلا أنه دعا لهذا الإضراب "حتى لا تتكرر تجربة ربيع دمشق ويغيب السجن عارف دليلة كأحد نشطائه، وحتى لا يبقى ميشيل كيلو وأنور البني ومحمود عيسى وكمال اللبواني طي النسيان، وحتى لا يلحق إعلان دمشق بربيعها، ويبقى رياض سيف وجبر الشوفي وأكرم البني وعلي العبد الله وياسر العيتي وفداء حوراني ومروان العش ومحمد حجي درويش وطلال أبو دان واحمد طعمه وفايز سارة ووليد البني وكمال المويل، وحتى لا يتم نسيان معروف ملا أحمد والكثير من معتقلي أبناء شعبنا الكردي والسوري" وفقاً للبيان.

ومن الجدير بالذكر أن حالة الطوارئ أعلنت في سورية في 8 آذار/ مارس 1963 حين قامت مجموعة من الضباط الثوريين (البعثيين) باستلام مقاليد الحكم في سورية، وفي نفس الساعة التي سيطروا فيها على مقاليد الحكم قام المجلس الوطني لقيادة الثورة بإصدار القرار رقم /2/ الذي نص على أن "تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية ابتداء من 8/3/1963 وحتى إشعار آخر"، بهدف توطيد دعائم الحكم ضد "أعداء الشعب من داخل البلاد ومن خارجه" وفق نص القرار، ومازال الـ "الإشعار الآخر" سارياً حتى اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قامشلو
جوان -

قلبي معكم وانا سنضم معكم والئ متئ يا حزب البعث

حذاري
كريم -

الاكراد يريدون خلط الاوراق هم يقولون اننا سوريون لكن في نفس الوقت لا يعترفون بالعلم السوري و لا بالحدود السورية و لا النشيد الوطني السوري و لا عروبة سوريا للاسف كل ما يفعلونه هو ركوب الموجة الاميركية