موسى: أنابوليس لم تحقق أي تقدم نحو التسوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما-تونس: حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اسرائيل مسؤولية الوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية واستمرار التوتر في المنطقة بسبب عدم العمل جديا لصالح عملية السلام قبل وبعد قمة أنابوليس التي قال انها لم تحقق أي تقدم نحو التسوية. وقال موسى خلال مؤتمر صحفي عقده مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما في مقر وزارة الخارجية اليوم "اسرائيل لم تعمل أبدا لصالح السلام قبل المبادرة العربية وبعدها وحتى بعد مؤتمر أنابوليس" .
وحمل اسرائيل مسؤولية احباط الجهود الدولية والاستعداد العربي للتوصل الى حل نهائي لأزمة الشرق الأسط. وحذر الأمين العام من تداعيات الجمود القائم مشيرا الى "أن أنابوليس تتجه نحو الانهيار" وقال " اننا لا نرى أي تقدم في الصراع العربي الاسرائيلي والفلسطيني الاسرائيلي بل على عكس ما كانت ترجوه الدول العربية عندما قررت المشاركة في المؤتمر" الذي دعت اليه ورعته الادارة الأميركية.
وقال " لم نتقدم مليمترا واحدا منذ أنابوليس حتى اليوم وأن المصافحات والابتسامات وتبادل الزيارات لا تمثل تقدما". وذكر موسى أن القمة العربية المقرر عقدها في دمشق في نهاية الشهر المقبل سوف تقوم بتقدير الوضع ورؤية ما اذا كانت هناك استجابة من قبل اسرائيل أو "أننا قد خدعنا مجددا" موضحا أنه "لا معنى في الاستمرار في خداع أنفسنا والرأي العام العربي".
وبمناسبة توقيعه اليوم على مذكرة تفاهم مع الحكومة الايطالية عبر الأمين العام للجامعة العربية الذي التقى رئيس الجمهورية الايطالي جورجو نابوليتانو عن شكر البلدان العربية على النشاط الدبلوماسي الايطالي الكبير وخاصة في ظل حكومة رومانو برودي وتحت قيادة نائبه ووزير الخارجية ماسيمو داليما مشيدا بجهودهما الكبيرة في عديد من الأزمات وخاصة العراق والقرن الأفريقي والشرق الأدنى وبشكل عام في حوض المتوسط.
رايس تزور الاراضي الفلسطينية واسرائيل
اعلن في واشنطن اليوم ان وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ستقوم بجولة بمنطقة الشرق الاوسط تشمل المناطق الفلسطينية وإسرائيل وذلك في الثالث من مارس المقبل. أعلن ذلك المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأميركية توم كايسي وقال ان الهدف من الجولة متابعة تطورات المفاوضات بين الجانبين ومقررات مؤتمر أنابوليس .
والش: بوش مصمم على إقامة الدولة الفلسطينية
الى ذلكقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دافيد والش إن الرئيس الأميركي جورج بوش "متمسك بخيار إقامة دولتين،إسرائيل وفلسطين، تتعايشان جنبا الى جنب" في الشرق الأوسط.
ونقلت الإذاعة التونسية الرسمية عن والش قوله إنه بحث مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تطورات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وابلغه "تصميم الرئيس بوش على تجسيم رؤيته الرامية الى إقامة دولتين إسرائيل وفلسطين تتعايشان جنبا الى جنب في سلام وأمن" حسب قوله مضيفا أن المحادثة تطرقت أيضا الى موضوع إيران وسعيها الى اكتساب "قدرات نووية".
وقال والش إن محادثته مع الرئيس التونسي تناولت العلاقات بين بلدان المغرب العربي والولايات المتحدة الأميركية وهي علاقات وصفها "بالطيبة للغاية" لكنه اكتفي بالقول في وصفه للعلاقات الأميركية مع طرابلس بأنها "في تحسن". وذكر المسؤول الأميركي، الذي يؤدي حاليا جولة مغاربية قادته الى المملكة المغربية والجزائر، أنه تطرق في محادثته الى النزاع حول الصحراء الغربية والجهود المبذولة من قبل كل الأطراف لحل هذه المشكلة العالقة منذ زمن طويل.
من جهة ثانية، قالت مصادر تونسية إن والش ناقش مع وزير الدفاع التونسي كمال مرجان "سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال العسكري تمهيدا للدورة القادمة من اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة المقرر أن تنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن في أيار/مايو" المقبل.
هذا ومن المقرر أن يجري دافيد والش خلال زيارته إلى تونس التي ستستغرق ثلاثة أيام محادثات مع كبار المسؤولين بشأن العلاقات الثنائية،والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب المسائل المرتبطة بمكافحة التطرف والإرهاب، خصوصا مع تزايد تهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.