أخبار

الأمير هاري يخدم في أفغانستان منذ ديسمبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: كشفت وزارة الدفاع البريطانية اليوم أن الأمير هاري، الابن الثاني لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، يخدم ضمن صفوف قوات بلاده في أفغانستان، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وذكرت الوزارة أنها أبقت على انضمام الأمير هاري ووحدته العسكرية إلى القوات البريطانية بأفغانستان سراً، لدواع أمنية، مشيرة إلى أنه يجري حالياً تقييم وضعه، في إشارة إلى إمكانية إعادته إلى بريطانيا قريباً.

ويُعد الأمير هاري البالغ من العمر 23 عاماً، الابن الأصغر للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، هو الثالث في تولي العرش بعد والده وشقيقه الأكبر الأمير ويليام، ويحمل رتبة "ليفتنانت" بسلاح الفرسان في الجيش البريطاني.

وفيما رجحت تقارير سابقة أن يتم إلحاق هاري بالقوات البريطانية في العراق، فقد نفى مسؤول عسكري بالجيش البريطاني ذلك، حيث أن المخاطر التي قد يواجهها في العراق أكثر خطورة عنها في أفغانستان.

وفي منتصف مايو/ أيار الماضي قال رئيس هيئة أركان الجيش البريطاني، السير ريتشارد دانات، إن التهديدات التي تحيط بكل من الأمير، الذي يحمل رتبة ملازم ثاني، وكتيبته العسكرية كبيرة، في حالة إذا ما تم نشرها بالعراق.

جاءت تصريحات دانات مناقضة لتأكيداته السابقة، حيث أعلن قبل نحو ثلاثة أسابيع أنه اتخذ شخصياً قراراً بإرسال الابن الثاني لولي العهد للخدمة ضمن صفوف القوات البريطانية العاملة في العراق.

وكانت الصحف البريطانية قد تناقلت في أبريل/ نيسان الفائت أن الأمير هاري، أصبح مستهدفاً من قبل الجماعات المسلحة في العراق، قبل عدة أسابيع من المهمة العسكرية التي كان من المقرر أن يقوم بها في بغداد والبصرة.

ونقلت إحدى الصحف البريطانية إن للمتمردين "خططاً محددة لاختطاف الملازم هاري"، وأضافت أنه "تم تنزيل مختلف الصور لهاري، من على صفحات الانترنت، وتوزيعها على بعض الميليشيات الإسلامية."

وكانت سمعة الأمير الصغير قد تعرضت لسلسلة من الانتقادات مؤخراً، حيث ترددت تقارير تفيد بتعاطيه الماريغوانا وشرب الكحول في سن ممنوعة، وعراكه مع مصور من مصوري البابارازي خارج ملهى بلندن.

وعادة ما يظهر هاري على أغلفة الصحف الصفراء ببريطانيا، حاملاً سيجارة أو زجاجة جعة، كما أنه تصدر عناوين الصحف عندما ظهر بلباس نازي خلال مشاركته بحفل تنكري، قبل نحو عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف