أخبار

سباق مع الزمن في دكار إستعدادا للمؤتمر الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دكار: قبل اسبوعين من قمة منظمة المؤتمر الاسلامي، تعيش دكار على وتيرة استعدادات المتعهدين لانهاء ورشات عمل عديدة تأخرت كثيرا، مثيرة مخاوف على تنظيم الاجتماع.وتعيش دكار على وقع هذه الاستعدادات لانعقاد القمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي ستعقد في 13 و14 آذار/مارس في العاصمة السنغالية التي استضافت قمة اولى للمنظمة في 1991 .

وتشهد دكار نشاطات لا تتوقف ليلا نهارا من وضع لوحات اعلانية الى طرق قطعت او تم تحويلها ووضع انوار وزرع شجر النخيل في الجادات..وقالت الوكالة الوطنية لقمة المؤتمر الاسلامي المرتبطة بالرئاسة السنغالية والمكلفة انجاز الطرق والانفاق وغيرها من البنى التحتية لهذه القمة ان "رؤساء حوالى اربعين دولة اكدوا مشاركتهم في اللقاء".

وقال المدير التنفيذي لهذه الهيئة عبد الله بالدي الذي يشغل منصب الامين العام للرئاسة ايضا لاذاعة "ار اف ام" انه "فيما يتعلق بالطرق استطيع ان اؤكد لكم ان كل شىء سيكون جاهزا".وقدر بالدي باكثر من مئة مليار فرنك افريقي (حوالى 152 مليون يورو) المبالغ التي انفقت لعملية تجديد دكار التي كانت السعودية والكويت والبنك الاسلامي للتنمية اهم مموليها.

وتابع ان الطرق الرئيسية المؤدية الى الفندق الكبير في شمال دكار الذي سيستضيف القمة وتم تجديده وتوسيعه لهذه المناسبة، "ستسلم في الوقت المناسب". لكن عددا من الفنادق الفخمة لم تنه الاستعدادات بعد مما يثير مخاوف حول امكانيات استضافة وفود الدول ال57 الاعضاء في المنظمة.

وفي مواجهة الوضع الذي اصبح ملحا، طلب الرئيس السنغالي عبد الله واد من مواطنيه اعداد فيللهم لاستقبال وفود اذا احتاج الامر كما تم استئجار سفينتين واحدة من قبل الوكالة الوطنية بينما قدم المغرب الثانية، لتشكل بنى تحتية لاستضافة وفود.

وقال مسؤول في الوكالة التي يرئسها كريم واد نجل الرئيس السنغالي، لوكالة فرانس برس "وقعنا عقودا مع اصحاب فنادق لوضع غرف بتصرفنا" في دكار ومنتجع سالي الذي يبعد ثمانين كيلومترا جنوب العاصمة.وقال المهندس المعماري السنغالي حسينو فاي ان "الاعمال لم تنته في الوقت المحدد في هذه المشاريع الفندقية لانه لم يتم التخطيط لها. الدراسات لم تعد كما يجب واحرقت مراحل عديدة".

ورغم الصعوبات في هذا الجانب، تحرص السنغال التي يشكل المسلمون اكثر من 95 بالمئة من سكانها، على انجاح القمة وتؤكد ذلك باستمرار.وقال وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيديان غاديو في 11 كانون الثاني/يناير امام حوالى ثلاثين سفيرا في دكار ان "السنغال والمجموعة الافريقية في منظمة المؤتمر الاسلامي لن تقبل اي عذر باسم الامن، هدفه تبرير تغيب رئيس (دولة) عن القمة".

وكان غاديو يرد على خبر نشرته صحيفة في دكار تحدثت عن امكانية ارجاء القمة الاسلامية لاسباب امنية بعد اغتيال اربعة سياح فرنسيين في موريتانيا المجاورة في كانون الاول/ديسمبر الماضي، من قبل مهاجمين فروا بعد ذلك الى بيساو عن طريق دكار.

ومؤخرا، قال مصدر امني ان رجال شرطة وعسكريين ودرك سنغاليين ارسلوا الى الاردن في دورة تأهيل للامن. وقال مصدر دبلوماسي ان عددا كبيرا من الدول سيساهمون في الاجراءات الامنية التي ستتخذ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف