حزب بوتو يتودد للاسلاميين في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد,بيشاور : تحاول أحزاب المعارضة الباكستانية التي ألحقت بحلفاء الرئيس برويز مشرف هزيمة ساحقة في الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي استمالة الإسلاميين للمشاركة في ائتلاف يمكنه أن يهدد حكم مشرف حليف الولايات المتحدة.
والتقى اصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو وزعيم حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تقوده مساء الخميس مع رجل الدين المتشدد فضل الرحمن وناقشا احتمال تشكيل "حكومة اجماع وطني".ومن المقرر أن يجتمع ممثلون للزعيمين مجددا مساء يوم الجمعة لاجراء مزيد من المناقشات.
وفاز حزب الشعب الباكستاني بأغلبية المقاعد في الانتخابات التي جرت في 18 فبراير شباط غير أنه لم يحقق أغلبية تكفل له تشكيل حكومة بمفرده.وحل في المرتبة الثانية حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
ودعا زرداري إلى تشكيل حكومة ائتلافية تضم جميع الأحزاب عدا حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية- جناح القائد الاعظم الحليف الرئيسي لمشرف والذي مني بهزيمة ساحقة في الانتخابات.
وقال عبد الغفور حيدري المساعد المقرب من فضل الرحمن لرويترز "نؤيد فكرة تشكيل حكومة اجماع وطني لانها تصب في مصلحة البلد والامة."وأضاف حيدري الذي يقود محادثات حزبه مع حزب الشعب الباكستاني "لا يوجد حزب بوسعه معالجة مشكلات البلاد بمفرده."
وتراجعت الأحزاب الإسلامية التي كانت برزت ككتلة كبيرة بعد الانتخابات السابقة التي جرت في عام 2002.ويجري حزب الشعب الباكستاني بالفعل محادثات مع حزب نواز شريف بشأن تشكيل ائتلاف.وينظر إلى حزب الشعب على أنه أكثر الأحزاب الباكستانية ليبرالية وميلا إلى الغرب ويقول محللون انه لا يوجد شيء يجمعه مع الجماعات الإسلامية التي يتعاطف بعضها مع حركة طالبان الأفغانية سوى المعارضة للرئيس مشرف الذي تراجعت شعبيته.
وقال حيدري ان حزبه الذي يمتلك سبعة مقاعد في الجمعية الوطنية سيصوت لصالح إلغاء سلطة مشرف بشأن اقالة الحكومة وكذلك إلغاء مجلس الأمن القومي الذي شكله مشرف للاشراف على شؤون الحكومة.وكان مشرف الحليف الهام للولايات المتحدة قد استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 1999 عندما كان يتولى قيادة الجيش.
15 قتيلا على الاقل في هجوم انتحاري في شمال غرب باكستان
الى ذلك قتل 15 شخصا على الاقل وجرح 40 آخرون في هجوم انتحاري في شمال غرب باكستان الجمعة خلال تشييع شرطي، كما افادت مصادر طبية.واوضح حكيم خان المسؤول الطبي ان "خمس عشرة جثة نقلت الى المستشفى وهناك 40 جريحا".وكان المئات يشاركون في مأتم مسؤول في شرطة مينغورا عندما فجر انتحاري حزامه الناسف كما افاد مسؤولون امنيون باكستانيون.