انتخاب نقيب جديد للصحفيين العراقيين خلفا لسلفه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1 . اعلان الحداد الرسمي في جميع مفاصل النقابة وفروعها لمدة اسبوع اعتبارا من يوم السبت الاول من شهر اذار مارس
2 . اعتبار يوم استشهاد الاستاذ الكبير شهاب التميمي في السابع والعشرين من شهر شباط يوما سنويا لشهداء الاسرة الصحفية العراقية
3 . دعوة الصحف العراقية قاطبة في بغداد والمدن العراقية الى الاحتجاب يوم الاثنين الثالث من اذار مايس ودعوة القنوات الفضائية العراقية الى وضع شريط اسود اثناء بثها في اليوم المشار اليه استنكارا لحادث الاغتيال المشؤوم وتعبيرا عن التعاطف مع مواقف الشهيد الوطنية والاسرة الصحفية العراقية
4 . نصب تمثال للشهيد الكبير نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي بكامل هيئته وعكازته التي تعبر عن قوته وتحمله وصبره
5 . يطالب مجلس النقابة من جميع الجهات الحكومية والبرلمانية اقرار قانون حماية الصحفيين الذي قدمته النقابة منذ عدة اشهر لانه سيسهم ولو بشكل نسبي في المساعدة على حماية ارواح الصحفيين و التقليل من استهدافهم
6 . استنادا الى المادة الثامنة عشر من قانون نقابة الصحفيين العراقيين فقد قرر المجلس اختيار الزميل نائب النقيب جبار طراد نقيبا للصحفيين وتكليف الزميل امين السر بمسؤولية منصب النائب اضافة لعمله. ووجه المجلس نداء الى الصحفيين العراقيين قال فيه " ان مجلسكم اذ يعبر لكم عن تقديره واحترامه لمواقفكم منذ اللحظة الاولى للمحنة واصراركم على ابقاء نقابتكم كما اراد وعمل الشهيد نقابة وطنية غير مسيسة فانه يعاهدكم ويعاهد جميع العراقيين الشرفاء الذين وقفوا الموقف المشرف ساعات وايام المحنة يعاهدكم ان ينهج مسير الشهيد الكبير وبقاء هذه النقابة التي تحتضن تاريخ الجواهري وارث الصحفيين جميعاوطنية ومستقلة بعيدة عن الطائفية مهما كانت الظروف والمخاطر اعاننا الله واعانكم على تحملها" . والنقيب الجديد جبار طراد صحفي في الربعينات من عمره وعمل في صحف عراقية عدة ويعتبر احد ابناء مهنة الصحافة في العراق . وكان التميمي نقيب الصحفيين العراقيين عضو الامانة العامة للصحفيين العرب قد توفي الاربعاء متأثرا بجراح اصيب بها في اعتداء ارهابي وسط بغداد السبت الماضي . وابلغ المصدر "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد ان التميمي وهو في منتصف السبعينات من ورحل الصحفي العراقي اثر مضاعفات نتجت عن اصابته بثلاث رصاصات في الاعتداء الارهابي حيث تعرض لجلطة دماغية توفي اثرها في مستشفى ابن سينا داخل المنطقة وتعرض التميمي لمحاولة إغتيال بعد دقائق قليلة من خروجه من مقر نقابة الصحفيين العراقيين لحضور تجمع ثقافي في قاعة حوار بعدما تعرضت له سيارة مدنية بيضاء وامطرته بوابل من أسلحة نارية خفيفة لكن اي جهة لم تعلن لحد الا مسؤوليتها عن ارتكاب الجريمة . والتميمي البالغ من العمر 75 عاما أنتخب نقيبا للصحفيين العراقيين في دورتين متعاقبتين بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وله العديد من الكتابات الساخرة الاقتصادية والاجتماعية وسبق ان تعرض لتهديدات بالقتل عام 2005 ارغمته على التواري عن الانظار لكنه عاود نشاطه في مجلس النقابة بعد حصوله على ضمانات من السلطات في حماية الصحفيين العراقيين من عمليات القتل العشوائي .وتقدر النقابة عدد ضحايا هذه العمليات منذ اذار (مارس) عام 2003 بحوالي 271 صحفيا واعلاميا عراقيا. وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد اقر تأسيس لجنة لحماية الصحفيين العراقيين من عمليات القتبل غير المبرر والتهديد باشراف نقابة الصحفيين العراقيين وعضوية عدد من المؤسسات الاعلامية العراقية كانت باكورة عملها تنظيم دورة الاثنين الماضي كرست لاعطاء عدد من الصحفيين من منتسبي المؤسسات الاعلامية العراقية معلومات اولية عن سبل الحماية وتوقي عمليات الاستهداف إضافة إلى تلقي محاضرات عن الاسعافات الاولية. وقد شرعت هذه اللجنة وبالتنسيق مع نقابة صحفيى اقليم كردستان وعدد من الدوائر الحكومية العراقية وبدعم الاتحاد الدولي للصحفيين بوضع البرامج الكفيلة بحماية الصحفيين من اعمال العنف غير المبرر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو عندنا
احمد -لو عندنا حكومة مال اوادم كان خبرتنا من قتل التميمي .ممكن انت او انا كعراقيين نقتل والحكومة لاتكشف عن الجاني هل تقبل انت يا عراقي هذا على نفسك ؟اضغطوا ياناس على الحكومة لكشف الجناة والا فنحن اصبحنا بهائم !