أخبار

خبير سوري: ارسال كول خطوة استفزازية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:

ذكر الدكتور نزار ميهوب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير أن قيام الولايات المتحدة الأميركية بإرسال المدمرة "كول" إلى السواحل اللبنانية يعتبر خطوة استفزازية لن تساهم في وصول البلاد إلى الاستقرار.

وقال ميهوب إن هذه الخطوة ستكون بداية لتنفيذ مشاريع أميركية جديدة في المنطقة ستشكل خطورة على الشرق الأوسط والدول البعيدة عن المنطقة لكون ما يجري يؤثر بشكل كبير على العالم أجمع. ولم يستبعد ميهوب أن نشر السفن الحربية الأميركية في المياه الإقليمية اللبنانية قد يستهدف سورية.

وأضاف أنه من غير الواضح الهدف من ذلك وقد يكون في إخافة سورية وحلفائها في لبنان.

وذكر ميهوب أن وسائل الإعلام تناولت في الفترة الأخيرة معلومات حول استعدادات الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية لحزب الله اللبناني واحتمالات ضرب سورية.

وقال إن الولايات المتحدة وضعت الفيتو على المبادرة العربية حول حل الأزمة السياسية اللبنانية والتي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منح المعارضة حق التأثير في قرارات الحكومة المقبلة بعد انتخاب رئيس للبلاد.

وذكر أن الإدارة الأميركية لا ترغب في أن تحل المشكلة اللبنانية بهذا الشكل ولهذا تحاول الضغط على القوى المعارضة في لبنان باستعراض قوتها العسكرية.

ولكن ميهوب استبعد أن تقدم دمشق في ضوء هذه الاحتمالات على اتخاذ إجراءات عسكرية ما لمنع الأميركيين من نشر سفنهم الحربية بالقرب من الساحل اللبناني. ويرى ميهوب أن سورية قد تتخذ إجراءات سياسية فقط.

وأشار إلى أن على الأميركيين تذكر ما حدث في عام 1983 بعد تدخل الولايات المتحدة في الشؤون اللبنانية حين لقي نحو 250 فردا من الجنود المارينز الأميركيين مصرعهم في تفجير الثكنة الأميركية ببيروت.

وكان مصدر أميركي عسكري اعلن في وقت سابق أن المدمرة غادرت يوم الثلاثاء مالطا واتجهت نحو بيروت. وهذه المدمرة مجهزة بشتى أنواع الأسلحة بما في ذلك الصواريخ المضادة للجو والصواريخ المخصصة لإصابة الأهداف الأرضية.

ولا تزال الأزمة السياسية متواصلة في لبنان حيث توجه الأغلبية الحاكمة والولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى سورية. ولأكثر من 3 أشهر يبقى البرلمان عاجزا عن انتخاب رئيس للبلاد، وقد أرجئت الانتخابات الرئاسية إلى 11 مارس للمرة الـ15.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبير سوري
ابو زيد -

لن ترتاح المنطقة الا بوقف التدخل السوري و الايراني

هذه نهاية نظام الشر
عمر 2 -

لقد دنت النهاية لنظامكم الدموي والدكتاتوري العلوي المتسلط على لبنان والشعب اللبناني وعلى الشعب السوري البائس الفقير وانتم يا قادة سوريا تسيطرون على مال شعبكم واموال اللبنانيين لعقود خلت ولكن يبدو ان نهاية نظامكم قد دنت وان شاء الله قريبة جدا مع نهاية اعوانكم في لبنان

الخبير العلوي خائف
خلدون -

دعوات الملايين داخل سورية ولبنان ان تفعلها الولايات المتحدة وتبهج قلوبنا بازالة هذا النظام العلوي الغريب عن جسم المنطقة بعملية جراحية قد تؤلم قليلا ولكن منطقتنا الموبؤة بهذا الشر الأسود سترتاح.

بين الأمس واليوم
nabil -

وكأني اشاهد نفس السيناريو الذي سبق الهجوم على العراق يتكرر اليوم مع سوريا ...... هذه هي الانظمة الديكتاتورية لا تفهم الا لغة القوة ولكن للأسف فهم بعنادهم المميت يتسببون بالأذى للشعوب التي ترزح تحت نير حكمهم الظالم

يامرحبا ويامرحبا
lمساعد الشلاحي_كويت -

على وقع اغنية صبوا هالقهوة وزيدوها هيل ..صبوها للنشامى على ضهور الخيل.وصبوها للنشامى على ضهور المحملة الامريكية ولننتظر مفاجأتها وعودتها للمنطقة...!! ولكن يبدوا ان النشامى الامريكيين قدموا الى هنا من اجل تثبيت الوضع في لبنان واخراس السنة البعث في سوريا ولجمهم بنيران الصواريخ الموجهه من الفرقاطة الامريكية ويامرحبا ويامرحبا بالتواجد الامريكي في المنطقة

أعدوا حقائبكم
عبد الله -

هذه هي حال النظام السوري الذي يحاول بشتى السبل استرضاء اسرائيل لكي تتوسط له عند العم سام وتثنيه عن عزمه الاطاحة بهذا النظام. كل أوراقكم تكشفت وأنتم تلعبون الآن في الوقت الضائع، حتى اغتيالكم لعماد مغنية كرمى لعين اسرائيل لن ينفعكم ولن ينجيكم من سقوطكم الذي بات أقرب اليكم من أرنبة أنوفكم. نصيحتى لكل هؤلاء المستحاثات البشرية حزم حقائبهم والهرب على وحه السرعة إما الى قم أو أصفهان أو الى نواحي الأهواز ولكن ليس الى الأهواز لأن الأحوازيين الذين غدرتم بهم بعدما لجؤوا اليكم سيأكلونكم دون ملح، فإياكم ثم اياكم.

جهل محدق اكتر ما في
عمران -

يا خلدون السوء شو بدك يعني ؟ انو يصير لبنان وسوريا عراق تاني انا اكيد انك انت وامثالك واحد من تلاته 1 من اصل يهودي 2 او عميل مأجور3 او هايم منك عارف حالك صاحي ولا نايم وما تزعل هيدا كرمالك مع اسفي الشديد