أخبار

احمدي نجاد يامل تعميق الروابط الاخوية مع العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ترحيب برلماني عراقي بزيارة أحمدي نجاد غدا

نجاد في بغداد متحديا تظاهرات العراقيين والحصار الأميركي لبلاده

طهران: اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يقوم بزيارة تاريخية الى العراق الاحد، عن امله اليوم في ترسيخ العلاقات بين البلدين بعد عشرين عاما على الحرب التي وقعت بينهما.

ونقلت وكالة انباء فارس عن احمدي نجاد قوله "آمل في ان تشكل زيارتي مرحلة كبيرة في تعزيز الروابط الاخوية بين الامتين". واضاف ان "غياب الامن والخلافات والتوتر منظمة من قبل محتلي العراق"، في اشارة الى الولايات المتحدة، نافيا من جديد الاتهامات الاميركية بالتدخل الايراني في شؤون الجار العراقي .وقال ان "من طبيعة الولايات المتحدة ان تقدم الاخرين عندما تهزم، على انهم المسؤولون". وتساءل "أليس من الغريب ان يقوم الذين لديهم 160 الف عسكري في العراق باتهام الاخرين بالتدخل؟".

وعقدت واشنطن وطهران العام الماضي ثلاث جلسات مفاوضات حول الامن في العراق على الرغم من التوتر المتزايد بين العاصمتين على خلفية البرنامج النووي الايراني، وعلى الرغم ايضا من العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1980.

وستكون زيارة احمدي نجاد الاولى لرئيس ايراني الى العراق. ورأى محللون انها تهدف الى اظهار الدعم الايراني لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وخاضت الدولتان بين 1980 و1988 حربا اوقعت اكثر من مليون قتيل.

وادى سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003 الى فتح الطريق امام تحسن واضح في العلاقات بين الدولتين. وما ساهم في تسهيل ذلك وصول حكومة يهيمن عليها الشيعة في بغداد في 2005 وتدعمها واشنطن. واليوم تشهد حركة التجارة بين البلدين الجارين ازدهارا ويقوم العديد من الحجاج الايرانيين بزيارة العتبات المقدسة الشيعية في العراق.

وقال احمدي نجاد "نعتقد ان الامة العراقية تملك القدرة على ضمان الامن وقيادة البلاد"، مضيفا ان "الدول التي لم تدعم العراق في هذه الظروف الصعبة ستندم على ذلك". واكد الرئيس الايراني ايضا ان العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق في اوج توسعها.

وتعتزم ايران منح العراق قرضا بقيمة مليار دولار لمشاريع يمكن ان تنفذها شركات ايرانية، كما اعلن نائب وزير الخارجية الايراني علي رضا شيخ عطار. وقال المسؤول الايراني لوسائل الاعلام الرسمية "ان هذا القرض سيقدم لمشاريع بنى تحتية يمكن لمقاولين ايرانيين تنفيذها بتجهيزات ايرانية".

واكد شيخ عطار الموجود في بغداد منذ بضعة ايام، ان الدولتين تعدان ثلاثة اتفاقات تتناول التعاون الجمركي والضريبة والاستثمارات. واضاف ان ايران والعراق سيوقعان نحو عشرة اتفاقات خلال زيارة احمدي نجاد.

من جهة اخرى، اعلنت ايران اليوم نيتها مقاطعة معرض باريس المقبل للكتاب احتجاجا على اختياره اسرائيل ضيفة شرف.و افاد علي عليبور المسؤول في وزارة الثقافة لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "الجمهورية الاسلامية شاركت في الدورات السابقة للمعرض غير انها ستقاطعه هذه السنة بسبب القرار الفرنسي" باختيار اسرائيل ضيفة شرف.

ودعا منظمو المعرض الذي سيقام من 14 الى 19 آذار/مارس 39 كاتبا اسرائيليا للاحتفاء بالذكرى الستين لاعلان قيام دولة اسرائيل. وازدادت حدة تصريحات ايران التي لا تعترف باسرائيل، تجاه الدولة العبرية بوضوح منذ انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 2005 الذي كان دعا الى ازالة اسرائيل من الخارطة.

ودعت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي اعضاءها الخمسين الى مقاطعة المعرض منددة بالسياسة الاسرائيلية. وكان لبنان اعلن ايضا مقاطعته للمعرض الامر الذي اعتبرته الخارجية الفرنسية "قرار مؤسفا جدا". كما اعلن اتحاد الناشرين التونسيين ايضا رفضه المشاركة في المعرض.ومن المقرر ان يفتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الاسرائيلي شيمون بيريز المعرض في 13 آذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضحك على الذقون
سامر البابلي -

هل يروم الرئيس احمدي نجاد الضحك على الذقون ام يتصور انه يستغبي الاخرين بنفيه عدم تدخل ايران يالشأن الداخلي العراقي، وهناك مئات الادلة على تزويد طهران قتلة ابناء الشعب العراقي بادوات الموت من مختلف الاسلحة وتمويلها العصابات الاجرامية المسلحة ودعمها، واخير ليوضح لنا الرئيس المحترم لماذا تجري بلاده مباحثات مع امريكا بشان العراق اذا لم توجد لديها ورقة للتاثير على الاحداث ولديها عملاء في اجهزة القرار!

لا تخافوا عليه
قيس العربي -

لا تخافوا على الرئيس الايراني نجاد ، فسيصل الى مطار بغداد و تهبط طائرته بحماية قوات الاحتلال الأميركي ، و سيكون ضيفاً عليهم في المنطقة الخضراء و بحمايتهم. فهو منهم و اليهم و لو ارتفع زعيقه ضدهم، ليس هناك ابشع مما يدور في كواليس السياسه !! .