مصر: حكم يلزم الكنيسة السماح لمطلق بالزواج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أيدت المحكمة الادارية العليا في مصر السبت حكم محكمة أقل درجة يلزم الكنيسة القبطية المصرية باقرار حق الزواج مرة ثانية لمسيحي حصل على الطلاق من محكمة مدنية. ورفضت المحكمة استئنافا تقدمت به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ضد حكم صدر في وقت سابق لصالح عاطف كيرلس الذي أقام دعوى قضائية ضد الكنيسة حينما رفضت السماح له بالزواج مرة أخرى.
يذكر أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي يتبعها نحو 10 بالمئة من المصريين لا تبطل الزواج الا في حال وقوع الزنا أو ما يجعل الزواج باطلا بشكل ما.
ويمكن للأقباط الحصول على الطلاق المدني مع أن الكنيسة لا تعترف بمثل هذا الطلاق وترفض الاعتراف بزواج المطلقين في هذه الحالة. وكان حكم المحكمة الأدنى قد صدر في مارس عام 2006 وأكد على أن الحق في الزواج يقره القانون المصري وأن على الكنيسة السماح لكيرلس بالزواج ثانية. ويعد الحكم الصادر السبت نهائيا.
ومن جانبه، رحب حسام بهجت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالقرار لأنه "إقرار واضح لحق الخصوصية والحياة العائلية". ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الحكم يكشف عن الاحتياج الملح لقانون مدني للعائلة يستفيد منه كل المصريين الذين يرغبون في الزواج خارج المساجد والكنائس.
وقال بهجت إن الالاف من الأقباط يعانون بسبب موقف الكنيسة من الطلاق ومن غير الواضح كيف سيتم إنجاز هذا الحكم. وكانت المحكمة الادارية العليا قد حكمت في فبراير الماضي بحق المسيحيين الذين أسلموا في العودة إلى المسيحية.
يذكر أن بعض المسيحيين يتحولون إلى الاسلام للحصول على الطلاق أو الزواج أو الزواج ثانية. وجدير بالذكر أن القانون المصري يقوم على أسس علمانية مماثلة للنظام القضائي الفرنسي، ولكن قضايا الاحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق تحكمها شريعة كل ديانة.
التعليقات
الإنجيل فوق الكل
قبطية -"لا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تلزم الكنيسة. لا يستطيع أحد أن يلزم الكنيسة بأي شيء ضد تعليم الإنجيل ولا بأي شيء ضد ضمير الكنيسة ولا يمكن أن الكنيسة هتوافق على تزويج المطلق إلا بناء على تعليم الإنجيل مهما كانت هناك أحكام من المحاكم. أتذكر بهذه المناسبة قصيدة كنت قد قلتها سنة 46 يعني من قيمة 60 سنة بخصوص الأحوال الشخصية ونشر بعض منها في مجلة مدارس الأحد قلت فيها: ’ضاع منا كل شيء لم يعد شيء لنا/ غير انجيل يسوع فهو باق عندنا/ هو باق ما بقينا وهو باق بعدنا/ كل حرف فيه أغلى عندنا من روحنا/ إنما الموت هو التفريط في إنجيلنا/ إنما الموت هو التطليق من غير زنا/ إنه موت إذا أنسيت ما قد قيل عنكِ/ إن أبواب الجحيم سوف لا تقوى عليكِ‘". بهذه الكلمات رد البابا شنودة الثالث على سؤال بشأن حكم محكمة القضاء الإداري بإلزام الكنيسة بتزويج المطلق طلاقًا مدنيًا. وليعلم الكل أن الإنجيل عند الأقباط يوضع فوق الراس ولن يصبح يومًا مداس بحكم أى قانون.
غير معترف به
عصام -هذا الحكم غير معترف به لدى اي قبطي او اي كنيسه قبطيه , لان المحكمه اللتي اصدرته لم تحكم حسب القوانين المسيحيه فهو بالتالي مجرد حبرا على ورق , هذا الرجل يعتبر زاني ومن تتزوج به هي زانيه ايضا .واشك ان يجد هذا الرجل المطلق اي عائله قبطيه ترضى بان تزوجه ابنتها ,والدوله لا تستطيع ان تجبر الكنيسه على تغيير تعاليم السيد المسيح او تغيير القوانين المبنيه على تعاليمه الواضحه في هذا الشأن .فهذه الامور لا ينفع فيها الالزام ولا الاجبار وحكم هذه المحكمه مجرد كلام فاضي ..ثم لماذا يصر هذا الشخص على مخالفة تعاليم الكنيسه وتجاول الدوله مساعدته على ذلك ؟ بامكانه ان يتجوز مره اخرى زواجا مدنياان اراد اما كنسيا فمستحيل طبعا .
حكم جائر
ممدوح نخلة -لان الزواج المسيحى سر من اسرار الكنيسة السبعة وبالتالى لايجوز للقضاء تخطى ولايتة لانه ليس هناك الزام على الكنيسة باقامة الشعائر الدينية وممارسة هذا السر على المطلقين
ألطلاق حلال
مروان فضلو رزق -عند ألمسيحيين ألأرذوكس ألطلاق مسموح ضمن شروط, وبالحقيقة ألطلاق هو رحمة لمن هو غير سعيد في زواجه وخاصة اذا كانت ألزوجة تكبر زوجها عمرا أو كانت شمطاء متحجرة ألأفكار وما شابه لأستحالة ألعيش.
ارهاب ارهاب فقط
مدمن ايلاف القبطي -لعل صحاب القداسة يلين ويكف عن استعباد شعبنا القبطي المستعبد اصلا والذي يقبل قديمة ووالخ لم اري في الدنيا تاريخا مزريا مثل تاريخ كنيستنا القبطية التي تحمل الناس احمالا عسيرة ولا يحركوما باصبعهم كماقال الرب نفسة و هي الكنيسة التي فتحت افريقيا كلها للاسلام وحاربت التبشير لتظل تسيطر علي المساكين المغبيين وبكل صدق هي كنيسة ليس لها علاقة بالمسيحية قربا اوبعدا وانا متاكد ان قداستة سوف يحارب بقوة لتظل ممتلكاتة وهي شعبنا القبطي في حوزتة ميراثا لة ولصحبة المقدسين (استغفر الله سامحني يا الهي الانك انت القدوس وحدك ومستحق كل الاجلال والاكرام )مساكين الاقباط ارهاب من الاسلاميين ومن الحكومة ومن القضاء ومن قداستة كمان
فناء الاقباط قريبا
مدمن ايلاف القبطي -للاسف نحن الاقباط وضعنا البابا فوق كل شئ حتي انة اصبح سيدنا وصاحب القداسة ووو الخ واصبحنا نعاني اصلا من الفناء بسببة وليس هذا وليد اليوم بل منذ 2000 عام اصبنا بغلالة وعمي متفشي وبالمناسبة انا قبطي واومن بقانون الايمان وربي ومخلصي وفادي نفسي الرب يسوع المسيح لة المجد الدائم للابد امين
حكم الادارية العليا
وردى حناوى مكارى -من خلفية قانونية أرى أن حكم الادارية العليا بشأن التصريح لمطلق بالزواج مرة أخرى الآتى :1- أن هذا الحكم يسرى على طرفية فقط دون الآخرين 2- أذا حصل على تصريح بالزواج بناء على هذا الحكم ، فكيف يحصل على بركة الأكليل ، وهل يوجد كاهن منتسب الى الكنيسة القبطية يبارك هذا الزواج.3- كيف يمكن لهذا الشخص توثيق عقد الزواج دون إتمام المراسم بصلاة الآكليل (سر الزيجة)، علما بأنه دون إتمام صلاة الاكليل يكون هذا الزواج والعدم سواء