أخبار

تشارلز يعرب عن ارتياحه لعودة الأمير هاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"لست بطلا"، يقول الامير هاري العائد من افغانستان

إنسحاب الأمير هاري من أفغانستان

الأمير هاري: لا أحب إنجلترا كثيرا

لندن: أعرب ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عن "الارتياح الشديد" بعودة ابنه، البالغ من العمر 23 عاما، بالسلامة من أفغانستان. وقال الأمير تشارلز: "أشعر بالإحباط على وجه الخصوص لأنه (هاري) سُحب مبكرا وبشكل غير متوقع، وشعوري هذا متأت، بغض النظر عن أي شيء آخر، من يقيني بأنه كان يتطلع للعودة مع بقية عناصر فوجه العسكري."

وأضاف: "نحن مدينون بالكثير لعائلات أولئك العسكريين الذين يتحملون الكثير ويدعمون أبناءهم بكل تفهم." وعاد الأمير هاري إلى بريطانيا بعد قرار وزارة الدفاع بسحبه بشكل عاجل من الخدمة العسكرية في أفغانستان، حيث أمضى 70 يوما على جبهة القتال في مواجهة مسلحي طالبان في إقليم هلماند الواقع جنوبي البلاد. وقد حطت الطائرة التي تقل الأمير هاري في قاعدة برايز نورتون الجوية في منطقة أوكسفوردشاير، حيث كان باستقباله والده الأمير تشارلز، أمير ويلز، وشقيقه الأمير وليام.

وغادر الأمير هاري القاعدة بعد 70 دقيقة من وصوله، بعد تأكيده أنه سيعد العدة للقيام بمهمة أخرى على خطوط القتال عندما يقرر قادته إرساله. وعاد مع الأمير هاري على متن نفس طائرة النقل من نوع تريستات حوالي 170 عسكريا آخر، أكمل معظمهم فترات خدمتهم في أفغانستان.

جروح خطيرة

وكان من بين العسكريين العائدين ثلاثة جنود مصابين بجروح خطيرة، نقل اثنان منهم فورا إلى مدينة برمنجهام. وكان هاري يخدم في أفغانستان سرا حتى كشف أمره صحفي أمريكي على موقعه الإلكتروني المعروف باسمه، "درودج ريبورت"، مما اضطر الجيش البريطاني لسحبه فورا خوفا من أن يستهدفه مقاتلو طالبان.

وقبل انسحابه من أفغانستان، قال الامير، وهو حفيد الملكة اليزابيث الثانية والثالث في الترتيب العرش البريطاني: "هذا شيء أود أن أقوم به فعلا. أنا لا أريد قضاء وقتي جالسا في قصر ويندسور، لأنني لا أحب إنجلترا كثيرا، ومن الجميل أن يبقى المرء بعيدا عن الصحافة."

"أمر مؤسف"

ووصف وزير الدفاع البريطاني، ديس براون، تسريب خبر وجود هاري في أفغانستان بالمؤسف، لكنه قال إن القادة العسكريين كانوا مستعدين لمثل هذا السيناريو. وقال الوزير إن القرار اتُخذ أولا لأنه كان من شأن التغطية الإعلامية التي من شأن الأمير أن يحظى بها أن تشكل خطرا على رفاقه وعليه شخصيا.

وكان الامير هاري وزملاؤه يرابطون بمدرسة قرآنية سابقة، وكان من مهامه استدعاء غارات جوية وتحديد أهدافها والخروج في دوريات راجلة. وقالت الملكة اليزابيث الثانية خلال حفل تدشين مؤسسة خيرية الجمعة إن حفيدها "قام بعمل جيد في ظروف صعبة".

التسريب الأول

ويعتقد أن خبر وجود هاري في أفغانستان تسرب أول الأمر إلى صحيفة استرالية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لكنه لم ينتشر حتى وقع بين يدي موقع "درودج ريبورت" الأميركي.

اما بقية وسائل الاعلام، فاتفقت مع وزارة الدفاع البريطانية على عدم كشف الأمر، مقابل إمكانية التحدث إلى الأمير وتصويره في أفغانستان. وهذه ثاني ضربة تتلقاها مسيرة الأمير هاري العسكرية، حيث ألغي قرار السماح له بالذهاب إلى العراق في آخر لحظة العام الماضي خوفا على سلامته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف