خبراء دوليون: لا سجناء سياسيين في موريتانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اعلنت مسؤولة في مجموعة العمل حول الاعتقالات التعسفية المؤلفة من خبراء مكلفين من قبل المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، امس السبت في نواكشوط عدم وجود "سجناء رأي او سجناء سياسيين" في موريتانيا.وجاء الاعلان خلال مؤتمر صحافي عقدته الجزائرية ليلى زروغي التي تترأس وفدا من هذه المجموعة التي انهت زيارة عمل للبلاد.وقالت "زرنا السجون الرئيسية ومراكز الاعتقال التابعة للشرطة في نواكشوط وفي المناطق الموريتانية الاخرى ويمكننا ان نؤكد انه لا يوجد سجناء رأي او سجناء سياسيين في موريتانيا" معتبرة ان الامر يتعلق بواقع نادر في العالم العربي.
واشادت بـ"الاجراءات الايجابية الهادفة الى تعزيز استقلال السلطة القضائية وتسهيل عمل القضاة وكذلك بتعزيز حماية الحقوق والحريات" مع تشديدها على الطابع "السليم" للوضع في البلاد.
واشارت مع ذلك الى "وجود مواضيع مقلقة" خصوصا "الفرق بين الممارسة والاصول القضائية المطبقة" وكذلك "النقص" في مجالات الدفاع من قبل السجناء الذين لا مورد لهم لتعيين محامين عنهم.وتحدثت من جهة اخرى عن الفساد المستشري في ادارة القضاء.
وتقدم فريق الخبراء بسلسلة توصيات منها تعزيز عمل الشرطة واحترام الاشخاص المحرومين من الحرية. واوصى بتعيين محامين في كل مراحل التحقيقات وانشاء جسم متخصص في اعادة تأهيل المعتقلين واحترام المعايير الدولية في مجال الاعتقال الاداري.