الإكوادور تستدعي سفيرها من كولومبيا للتشاور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تشافيز: اية عملية كولومبية في فنزويلا ستؤدي الى حرب كويتو: استدعى الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا مساء السبت سفير بلاده من كولومبيا للتشاور بعد التوغل الذي قام به الجيش الكولومبي في الاراضي الاكوادورية وقتله الرجل الثاني في قوات المتمردين الماركسيين راوول رييس.واشار كوريا الى ان نظيره الفارو اوريبي "خدع مرة اخرى (من قبل جيشه) او انه كذب على الحكومة الاكوادورية".واضاف خلال مؤتمر صحافي ان الاكوادور "لن تسمح ابدا بعد اليوم بانتهاكات الحكومة الكولومبية ونحن مستعدون للذهاب حتى النتائج النهائية".
واوضح "انه اعتداء على ارضنا وعلى وطننا" موضحا ان حكومته سترسل الى بوغوتا احتجاجا شديد اللهجة كما ستطالبها بتقديم "ايضاحات خلال الايام المقبلة".وبعد ان اشار الى انه ارسل الجيش الاكوادوري الى المنطقة التي دارت فيها المعارك، قال الرئيس كوريا ان جنوده "عثروا على 15 جثة تعود للمتمردين كما عثروا على امرأتين مصابتين بجروح في معسكر تابع للمتمردين على بعد كيلومترين من الاكوادور بالقرب من الحدود".واضاف "لكن هذه الجثث كانت بالثياب الداخلية، بثياب النوم، اي انه لم تكن هناك مواجهات وان عناصر المتمردين تعرضوا للقصف وقتلوا وهم نائمون".وقال ايضا ان الكولومبيين "لجأوا الى تكنولوجيات دقيقة لتحديد مكان المتمردين في الليل وربما من خلال الاستعانة بقوى اجنبية".
ومن ناحيتها، اعلنت محطة التلفزيون الكولومبية الخاصة "ار سي ان" في نشرتها المسائية امس السبت ان خبراء اميركيين قدموا مساعدة تقنية في العملية.وكان الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي اجرى اتصالا هاتفيا صباح السبت مع رافاييل كوريا حول هذه المسألة.
وكان الجيش الكولومبي اعلن السبت انه قتل راوول رييس (اسمه الحقيقي لويس ادغار ديفيا)، الرجل الثاني في تمرد القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في الاراضي الاكوادورية، في ما يشكل الضربة الاقوى التي يتلقاها التمرد الماركسي.