بوش يضغط على ايران ولا يعارض زيارة أحمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش: الجنرالات هم من يقرر حجم القوات بالعراق كروفورد: اكد الرئيس الاميركي جورج بوش انه لا يعارض قيام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزيارة الى العراق لكنه دعا ايران الى وقف دعم الارهاب والكف عن ارسال اسلحة ضد الجنود الاميركيين الى العراق. كما اكد بوش رغبته في مواصلة الضغط على ايران لتوقف نشاطاتها النووية الحساسة قبل التصويت المتوع على قرار جديد في مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية لامتناعها عن تلبية هذا الطلب.
من جهة اخرى امتنع بوش عن الاعلان عن اي التزام بخفض القوات الاميركية في العراق بعد تموز/يوليو المقبل. وعلى جبهة ما يسميه "الحرب على الارهاب"، شدد بوش من جديد على ضرورة ان توافق الدول الحليفة للولايات المتحدة على بذل مزيد من الجهود بالرجال والمعدات والمهمات في افغانستان.
وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسين الذي استقبله في مزرعته في كروفورد (ولاية تكساس، جنوب) ان احمدي نجاد "جار للعراق". وكان الرئيس الاميركي يرد على سؤال حول احتمال ان تقوض الحكومة العراقية الجهود الاميركية لعزل ايران.
ووصل الرئيس الايراني اليوم الاحد الى بغداد في زيارة تاريخية للعراق.
الا ان بوش اضاف ان "الرسالة يجب ان تكون التالية: كفوا عن ارسال معدات متطورة تقتل" الجنود الاميركيين. وتابع "رسالتي اليه هي كفوا عن تصدير الارهاب (...) الرسالة هي ان الاسرة الدولية ايضا جدية في ارادتها في الاستمرار بعزل ايران".
وصرح دبلوماسي غربي ان مجلس الامن الدولي سيصوت الاثنين على مجموعة ثالثة من العقوبات ضد ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.من جهة اخرى، رفض بوش ان يقطع اي وعد حول القوات الاميركية في العراق بعد تموز/يوليو. ويفترض ان يتم سحب خمسة الوية حتى ذلك التاريخ. وذكرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان 140 الف جندي سيبقون بذلك في العراق.
ويبدو ان فكرة وقف عمليات تقليص حجم القوات في العراق التي يدافع عنها وزير الدفاع روبرت غيتس، تشق طريقها في واشنطن. لكن الاميركيين يتساءلون ما اذا كان بوش سيتخلى عن كل عملية انسحاب قبل انتهاء ولايته في كانون الثاني/يناير 2009 . وقال بوش "كل ما استطيع قوله هو انه (القرار) سيعتمد على توصيات" غيتش وجنرالاته.
ورغم الاستياء الذي تثيره هذه الحرب في العراق والضغوط على بووش خلال هذه المرحلة الانتخابية، قال بوش انه لن يسمح للسياسة الاميركية بالتاثير على قراره. من جهة اخرى، قال بوش ان امن انتخابات الاقاليم في العراق المقررة في تشرين الاول/اكتوبر المقبل ستشكل "عاملا" مهما في قراره.
وصرح مسؤول اميركي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته ان هذا يعني ان بوش "لا يستبعد اي فرضية". واكد بوش انه سيحضر مطلع نيسان/ابريل قمة حلف شمال الاطلسي في بوخارست "لتشجيع الحلفاء على تقديم مساهمة اكبر" في المهمة في افغانستان. وقال راسموسين "نحتاج الى مزيد من القوات في افغانستان"، مشيرا الى المساهمة الدنماركية لبلد واحد في هذه العملية (550 جنديا في واحدة من اعنف مناطق افغانستان).
وبحث بوش وراسموسين في البيئة ايضا. وستستقبل الدنمارك في 2009 المؤتمر الدولي حول ارتفاع حرارة الارض. ويسعى راسموسين حليف بوش، الى دفع الرئيس الاميركي الى القبول بالمعايير الملزمة لخفض انبعاثات الغاز. وقد عبر في ختام محادثات مع بوش عن "تفاؤله" في هذا الشأن.
التعليقات
اسمعوا نصيحتي والا00
ابواحمد -اما ان الاوان للحكام الشرقيين ومنهم العرب ان ينتبهوا بان عجلة الديمقراطيه تتقدم بسرعةفليتهيؤا لجمع حاجاتهم ويرحلوا الى جهة غير معلومهوكفى الله المؤمنين شر القتال00 وهذه والله نصيحة الحق