أخبار

موسى: الجو العام في العالم العربي مكهرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة، بيروت: اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم عن قلقه وانزعاجه من الاوضاع الحالية للمنطقة العربية.وقال موسي للصحافيين عقب اجتماعه الى الرئيس المصري حسني مبارك "ان الجو العام في العالم العربي كله حاليا "مكهرب" وهناك توترا كبيرا واعصابا مشدودة وعلاقات عربية ليست على احسن ما يكون و هذا الامر يزعج الجميع ". واوضح انه بحث مع الرئيس المصري العديد من القضايا العربية المهمة مثل المشكلة اللبنانية وعقد القمة العربية في دمشق نهاية هذا الشهر والاعتداءات الاسرئيلية الاخيرة على قطاع غزة التي اعتبرها "خرجت عن كل نمط واستهدفت المدنيين والاطفال ". ولفت الى ان الاعتداءات الاسرائيلية فى غزة تمثل تطورا بالغ الخطورة وان التصريحات الاسرائيلية بتحويل هذه الاعتداءات الى "محرقة امر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه" موضحا ان ذلك سيكون بندا رئيسيا على اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالقاهرة الاربعاء المقبل وكذلك بندا مطروحا على القمة العربية المقبلة. وحول ما سبق انه ذكره بشأن ارتباط نجاح القمة العربية المقبلة بحل المشكلة اللبنانية واختيار رئيس للبنان رغم عدم امكانية حدوث ذلك قريبا قال موسى "لا يجب ان نستبعد حدوث ذلك ولكن المهم ايضا ضمان ان يتم دعوة لبنان لحضور القمة وهذا ما تم الوعد به". واضاف انه اذا ما تم انتخاب رئيس للبنان فى جلسة ال11 من مارس الحالي ستوجه الدعوة للرئيس الجديد وأما اذا لم يتم الانتخاب سيتم ارسال الدعوة بالطريقة المناسبة مبينا ان هذا ماتم التأكيد عليه فى مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد بدمشق امس. وعن امكانية تأجيل القمة العربية قال اكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "ان القمة مقررة فى مكانها وموعدها". وفيما يتعلق بامكانية عودته قريبا الى لبنان قال "امر ممكن" معتبرا ان "تسهيل الامور فى لبنان يسهل العلاقات بين السعودية وسوريا باعتبار ان الامر يشبه العملة ذات الوجهين" وذلك فى ضوء وجهة نظر رئيس البرلمان اللبنانى نبيه برى بأن حل المشكلة اللبنانية فى يد سوريا والسعودية. وعن امكانية تغيير بعض بنود المبادرة العربية بشأن لبنان قال الامين العام " لا يوجد تعديل للمبادرة فالمبادرة لها نص وروح فيما تتركز روح المبادرة فى التوصل الى حل بالنسبة للبنان" مذكرا بانه تم التوصل الى عدد من الاتفاقات على نقاط عديدة فى مفاوضات سابقة دعا اليها ممثلي المعارضة والاكثرية فى لبنان موضحا ان هناك نقاطا اخرى يمكن الاتفاق حولها بعد بذل المزيد من الجهود. وعما اذا كانت دعوة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى القمة العربية المقبلة ستثير حساسية لدى البعض قال موسى ان الرئيس الايراني سبق دعوته لحضور اجتماعات مجلس التعاون الخليجي معربا عن اعتقاده بأن دعوته لن تثير حساسية " ولا يوجد شىء مقرر بعد وان الحديث يجرى فى اطار الممكن حدوثه". وحول تواجد البارجة الامريكية (كول) قرب السواحل اللبنانية قال موسى ان هذه التحركات العسكرية تؤدي الى الكثير من القلق والاثارة وهناك "علامات استفهام" بشأن المقصود من هذا التواجد. السنيورة يستعرض مع موسى الاوضاع في لبنان والمنطقةمن جهة ثانيةبحث رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم في اتصال هاتفي مع عمرو موسى الاوضاع اللبنانية والعربية. وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ان السنيورة تلقى اتصالا من الامين العام للجامعة العربية تم خلاله عرض مختلف الاوضاع العربية خصوصا مع اقتراب موعد القمة العربية في دمشق نهاية الشهر الجاري. وياتي هذا الاتصال بعد زيارة قام بها موسى اخيرا الى العاصمة السورية التقى خلالها المسؤولين فيها وذلك في اطار التحضير للقمة العربية المرتقبة. من جهة اخرى التقى السنيورة السفير السعودي لدى لبنان عبدالعزيز خوجه الذي اطلعه على خلفية قرار وزارة الخارجية السعودية الطلب من رعاياها اعتماد الحذر في تنقلاتهم في لبنان مع تفضيل مغادرة العائلات منهم للبلاد. يذكر ان وسائل الاعلام اللبنانية كانت قد تناقلت امس خبرا مفاده ان السفارة السعودية في بيروت قد وجهت الى مواطنيها لاسيما العائلات منهم تحذيرا عبر الرسائل القصيرة على الهاتف الجوال بوجوب مغادرة الاراضي اللبنانية حرصا منها على سلامتهم. ولفت السفير خوجه في تصريح لاحدى محطات التلفزة اللبنانية امس الى ان هذا الامر هو بمثابة "اجراء احترازي لحماية السعوديين في لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالهمس......بالصمت ا
محمود حافظ -

يبدوأن السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية هو الوحيد نيابة عن الدول العربية هو الذى يدلى بتصريحات على المسرح السياسى والأمنى للمنطقة العربية فلم نسمع تصريحا حول تواجد المدمرة كول الا من عمرو موسى طبعا بالاضافة الى التصريحات السورية وربما كانت تصريحات عمرو موسى باردة برودة المواقف العربيةالتى اثرت أن تأخذ موقف الصمت الرهيب حيال مايحدث فى غزةمن اعتداءات صارخة من العدو الصهيونىعلى شعبنا العربى فى غزة وأنا لحد علمىالى الانأن الشعب المتواجد فى غزة هو شعب عربى ينتمى الى دولة فلسطين المحتلة من قبل العدو الاسرائيلى وأرجو من السادة أولى الأمر منا أن يصححوا لنا ذلك ان كان هناك تغيير فى التاريخ أو فى الجغرافيا فربما قام أسيادنا الامريكان بتغيير المناهج ونحن بالتأكيد جهلة لا نقرأ فلم نعلم بالتغيير. ما علينا لاأحب أن أخرج عن الموضوع وعودة له نجد السيد عمرو موسى يتحدث أيضا عن الاعتداءات الاسرائيلية على غزة وبنفس البرودة علما أن هناك لفظ يسيح أى برودة حتى لووصلت الى درجة التجميد وهو لفظ المحرقة الذى جاء على لسان العدو ولم يأت على لسان أى مسؤول عربى أو اسلامى والا كانت الدنيا قامت وخرجت التصريحات النارية من أربعة أرجاء المعمورة بدأ من اليابان مرورا بالشرق حتى أمريكا والتى كانت ساعتها لاتتورع عن التلويح باحتلال العالم العربى كله لأن مكسؤول فيه ذكر لفظ محرقة وبالمناسبة لبعض الاخوةالذين ينسون فان كلمة محرقة مرتبطة ارتباط عضوى باليهود وقد استخدمها اليهود أو بمعنى اخر الصهاينة لمص دم الالمان تعويضا عما فعله النازى بهم فى الحرب العالمية الثانية بدعوى حرقهم أحياء أو فيما يسمى بالهولوكوست وأن الدعاية الصهيونية لمحرقة اليهود فى المانيا جسدتها واقعيا حتى وان لم تكن موجودة وأصبح من يأتى على ذكرها أو التقرب من ذكرها تلسعه نارها كما حدث فى العام الماضى حينما حاول أخونا الثورى رئيس ايران بعمل مؤتمر يبين فيه ان كانت المحرقة حقيقة أم وهم ومازالت ايران واقعة تحت الحصار الى الان وللحقيقة ليس لهذا الغرض وحده وانما على أمثاله. أما أن يذكرها صهيونيا فممنوع علينا نحن العرب أن نأتى على ذكر هذا اللفظ (محرقة)والانالنا مانال الالمان ودفعنا الكثير من التعويضات بخلاف ما ندفعه الان،وما علينا الا أن نهمس بها بعيدا عنالاخرين أو اللأفضل نصمت ولا نتحدث ونترك هؤلاء الاطفال والصبايا والنساء يحرقون فى غزة وي