الازمة في اميركا اللاتينية: نداء فرنسي "لضبط النفس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الاكوادور تقرر "سحب" سفيرها من بوغوتا باريس:وجهت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الاحد "نداء الى ضبط النفس" حيال "تصعيد التوتر في منطقة الاند" وخصوصا الازمة الدبلوماسية التي اندلعت بين كولومبيا وجارتيها الاكوادور وفنزويلا.
وجاء في البيان ان "هذا الوضع يظهر الى اي درجة من المهم ايجاد حل من خلال التفاوض يمر بالضرورة بحل مسألة الرهائن الذين تحتجزهم القوات المسلحة الثورية في كولومبيا".واضاف "في هذه الاطار"، تؤكد الوزارة "اقتراحها القاضي بان تشكل فورا مجموعة من الدول الصديقة التي لها صلات بمنظمة الدول الاميركية".
وقررت الاكوادور الاحد "سحب سفيرها من كولومبيا" غداة شن الجيش الكولومبي عملية عسكرية داخل اراضيها قتل خلالها المسؤول الثاني في حركة "فارك" المتمردة راوول رييس و16 من رفاقه، كما اعلنت وزارة الخارجية الاكوادورية.
كما امر تشافيز بانسحاب جميع الموظفين الدبلوماسيين العاملين في سفارة بلاده في بوغوتامعلنا ايضا تعزيز الوجود العسكري الفنزويلي على الحدود مع كولومبيا.
وامر الرئيس الفنزويلي وزير خارجيته نيكولاس مادورو "باصدار الاوامر بعودة جميع الموظفين" الدبلوماسيين العاملين في بوغوتا.
من جهة اخرى، استدعى تشافيز وزير دفاعه غوستافو رانخيل بريسينو وامره بارسال "عشر كتائب الى الحدود مع كولومبيا".وقال تشافيز "لينتشر الطيران العسكري، نحن لا نريد الحرب ولكننا لن نسمح للامبراطورية ولا لكلبها الصغير بالمجيء لاضعافنا"، في اشارة الى الولايات المتحدة والرئيس الكولومبي الفارو اوريبي.
وندد تشافيز بعنف السبت بالعملية التي قام بها الجيش الكولومبي في الاراضي الاكوادورية وقتل خلالها القائد الثاني للقوات المسلحة الثورية الكولومبية راوول رييس.
وحذر رئيس فنزويلا الاشتراكي الذي قام ايضا بدور الوسيط لدى هذه الميليشيا الماركسية في ازمة الرهائن الذين تحتجزهم دون موافقة بوغوتا، من ان تنفيذ عملية مشابهة في فنزويلا ستكون "سببا للحرب".
وتوترت العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا منذ قرار الرئيس اوريبي في تشرين الثاني/نوفمبر سحب ملف الوساطة مع فارك من بين يدي تشافيز، مشيرا الى تدخل الرئيس الفنزويلي في الشؤون الداخلية الكولومبية.
وفي برنامجه التلفزيوني "الو الرئيس" وصف تشافيز نظيره الكولومبي بانه "مجرم وكذاب ورجل مافيا".وقال ان "الرئيس اوريبي هو مجرم، ليس فقط كذاب، انه رجل مافيا وشبه عسكري يقود دولة ارهابية" واصفا كولومبيا بانها اصبحت "اسرائيل اميركا اللاتينية".واثنى ايضا على الرجل الثاني في قوات التمرد الكولومبية راوول رييس واصفا اياه بانه "ثوري جيد".