أخبار

أحمدي نجاد يلتقي القادة السياسيين في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدى الأميركيين من داخل المنطقة الخضراء وهاجم رئيسهم
نجاد يلتقي القادة السياسيين ووزراؤه يوقعون 10 مذكرات تفاهم

أسامة مهدي من لندن: في اليوم الثاني والأخير من زيارته التاريخية الحالية إلى العراق، يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم مدينة النجف المقدسة لوضع الحجر الأساس لمحطة كهرباء تقيمها بلاده، وقد يلتقي هناك المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، ثم يعقد مباحثات في بغداد مع قادة القوى السياسية بمختلف إنتماءاتها، يقوم بعدها وزراء عراقيون وإيرانيون بتوقيع عشر مذكرات تفاهم للتعاون المشترك في مختلف المجالات. ومن المنتظر أن يقوم نجاد اليوم بزيارة لمدينة النجف (160 كلم جنوب غرب بغداد)، لوضع الحجر الأساس لمحطة توليد كهرباء، تنفذها بلاده في المدينة المقدسة لدى الشيعة من ضمن مشاريع كلفتها مليار دولار قدمتها إيران إلى العراق. وتعتقد مصادر عراقية أن نجاد سيلتقي السيستاني في النجف خلال وجوده فيها، على الرغم من أن تأكيدات لذلك لم تصدر عن المرجعية. وتقع المحطة بين محافظتي النجف وكربلاء وعلى مسافة 35 كيلومترًا شمال النجف التي إتخذت فيها إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة تمهيدًا لزيارة نجاد.

كما سيلتقي نجاد اليوم قادة القوى السياسية العراقية بمختلف إتجاهاتها السياسية وانتماءاتها القومية والطائفية، لمناقشة ملفات مهمة تخصّ العلاقات بين البلدين "والالتزامات الاخلاقية التي يتوجب على البلد الجار أن يلتزم بها تجاه العراق في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة" كما قال نائب عراقي. واضاف "ان هذه الزيارة لها اهميتها لأنها أتت من بلد جار تربطنا وإياه روابط كثيرة". وقال: "ان اهمية هذه الزيارة تأتي كذلك من كونها اول زيارة لرئيس دولة من دول الجوار وهو الأمر الذي من شأنه أن يطلق رسالة طيبة لبقية هذه الدول من اجل القيام بزيارات مماثلة الى العراق على هذا المستوى العالي لدعم العملية السياسية الجارية فيه ولمساعدة الشعب العراقي على تجاوز محنه ومصاعبه". وبحسب بيان من مكتب اعلام رئاسة الجمهورية، أرسلت نسخة منه الى "ايلاف"، فإن نجاد عقد الليلة الماضية سلسلة لقاءات بمقر اقامته في بغداد حيث التقى بالسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية والعربية المعتمدين لدى العراق.

وأثناء الاجتماع اشاد الرئيس نجاد بالعراق ووصفه بأرض الحضارات والثقافات والرجال العظماء، مشيرًا إلى "ان الجمهورية الاسلامية تريد السلام والتطور والازدهار لجميع شعوب المنطقة". ولاحقًا اجتمع الرئيس الايراني مع رؤساء اللجان البرلمانية في مجلس النواب العراقي حيث تم خلال اللقاء "بحث تطوير العلاقات بين مجلس النواب العراقي ومجلس الشورى الايراني وضرورة تبادل الخبرات والتجارب في مجالات النفط والاقتصاد و الاستثمار والكهرباء واعادة البناء، وتم التأكيد على اهمية دعم ايران للعملية السياسية في العراق" كما اشار البيان. وقد وصف الرئيس الايراني الشعب العراقي بأنه رشيد وعظيم، مبديًا ثقته بأن هذه الفترة التي يمر بها الشعب العراقي ستمر وتبدأ مرحلة النهوض والارتقاء.

كما التقى الرئيس الايراني نجاد بعدد كبير من رؤساء وشيوخ العشائر حيث "أشاد بدور العشائر في الدفاع عن العراق واشار الى ان العراق القوي سيكون لصالح ايران وجميع شعوب المنطقة، وقال ان زيارته جاءت للتأكيد على ان الشعب الايراني سيبقى صديقًا للشعب العراقي". كما التقى نجاد الليلة الماضية ايضًا مع زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الذي رحب به قائلاً انه ينظر بتقدير عال إلى ما وصفه بالدور الإيجابي الكبير الذي تلعبه إيران في العراق اليوم . واضاف ان هذا الدور يتم لمسه من خلال تقديم طهران خدماتها للعراقيين وإعرابها المستمر عن استعدادها لتقديم مختلف وسائل الدعم للحكومة العراقية والشعب العراقي لتجاوز الصعوبات الحالية. وأكد أن زيارة الرئيس الإيراني ما هي إلا تأكيد لهذا الدعم .. معربًا عن أمله في أن تسفر هذه الزيارة عن تمتين العلاقات بين البلدين وإزالة ترسبات الماضي. ومن جانبه دعا نجاد حكومتي العراق وتركيا الى التنسيق مع حكومته من اجل الكفاح ضد المتمردين الاكراد. وردًا على سؤال حول دخول القوات التركية وانسحابها من شمال العراق، قال نجاد في مؤتمر صحافي مشترك مع الحكيم إن "وجود الارهابيين يضر الجميع ولا بد من أن يكون هناك تنسيق بين الحكومات العراقية والتركية والايرانية والجميع يجب ان يكافح ضد الارهابيين". واضاف "يجب ان نكون مواظبين ومراقبين على ألا تمس السيادة الوطنية العراقية"، مشددًا انه "يجب ألا نسمح بأن يقوم العدد القليل من الافراد بتهميش علاقات الشعوب". وشدد بالقول "نحن لن نسمح بوقوع مثل هذا الاحداث".

ومن المنتظر ان يوقع الوزراء العراقيون والايرانيون اليوم عشر مذكرات للتفاهم حول افاق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي وفي مجالات الطاقة والنقل والتبادل التجاري. وكان الرئيس الايراني دعا خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، عقداه في المنطقة الخضراء المحمية اميركيًا وعراقيًا، الرئيس الاميركي جورج بوش أن يكف عن اتهام ايران بتصدير اسلحة الى العراق ودعم مليشيات مسلحة فيه تزيد من قتل الاميركيين . ففي اجابته على سؤال عن رده على دعوة الرئيس بوش للمسؤولين العراقيين لابلاغه بالكف عن ارسال اسلحة ودعم مليشيات لمزيد من القتل في العراق قال الرئيس الايراني "قولوا لبوش ان يكف عن توجيه هذه التهم للاخرين لانها ستزيد من مشاكل اميركا في المنطقة وان تقبل حقائق الامور فيها... وخاصة وان الشعب العراقي لا يحبذ اميركا ولا يحب الاميركيين". واضاف ان على بوش ان يعرف ان العراق وايران يبعدان عن بلاده 12 الف كيلومتر، ولذلك عليه ألا يتدخل في علاقاتهما. واعتبر مراقبون تصريحات نجاد هذه تحديًا واضحًا للاميركييي خاصة انه كان يتحدث من مقر رئيس المالكي القريب من السفارة الاميركية وحيث ينتشر الجنود الاميركيون داخل المنطقة الخضراء.

وأكد الرئيس بوش السبت ان على النظام الايراني أن يكف عن ارسال اسلحة الى العراق تستخدم في محاربة الاميركيين. وردًا على سؤال عن الزيارة وامكان ان تعطل الجهود الاميركية لعزل طهران قال بوش "انه (احمدي نجاد) جار" للعراق. وأضاف ان "الرسالة ينبغي ان تكون الآتية: كفوا عن ارسال معدات متطورة تقتل" الجنود الاميركيين في اشارة الى العبوات الناسفة التي تتهم الولايات المتحدة ايران بتزويدها لمن يقاتلون الاميركيين في العراق.

وقد اتخذت السلطات العراقية اجراءات مشددة في العاصمة بغداد، وأوقفت الرحلات الجوية الى مطار بغداد قبل وصول نجاد إليه أمس، وقامت بإغلاق العديد من شوارع العاصمة الرئيسة وخاصة الطريق السريع الذي يصل المطار الواقع غرب العاصمة العراقية بوسطها والبالغ طوله 20 كيلومترًا، فيما تم حشد قوات مكثفة وسط بغداد الامر الذي اعاق وصول الآلاف من المواطنين الى مقار عملهم فعادوا الى منازلهم. وتعد زيارة نجاد الى العراق هى الأولى لرئيس إيراني الى العراق منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وترى مصادر عراقية ان زيارة نجاد تهدف إلى إظهار الدعم الإيراني لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وكانت الدولتان قد خاضتا حربًا بين عامي 1980 و1988 أسفرت عن أكثر من مليون قتيل. وأدى سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نيسان (ابريل) عام 2003 إلى فتح الطريق أمام تحسن واضح في العلاقات بين الدولتين.

ومن جانبه، أعلن مساعد وزير الطاقة الايراني محمد احمديان أن شبكة الكهرباء بين ايران والعراق سترتبط في 9 مناطق حدودية بغية سد احتياجات العراق من الكهرباء. وقال احمديان الذي يزور العراق ضمن الوفد الإيراني ان شبكة الكهرباء الايرانية ترتبط حاليًا مع شبكة الكهرباء العراقية عبر مدينة سربل ذهاب الايرانية ويصل الكهرباء الايراني الى مدينة خانقين في العراق. واضاف انه سيتم تدشين محطة نقل الكهرباء بقدرة 400 كيلوفولت من مدينة عبادان الايرانية الى منطقة الهارثة في جنوب العراق، وكذلك محطة نقل الكهرباء من مدينه مريوان الايرانية الى قضاء بينجوين في اقليم كوردستان العراق. واعتبر مد خطوط نقل الكهرباء من مدينة كرمانشاه الايرانية الى محافظة ديالى شرقي العراق سيسد احتياجات العراق من الكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استيقظوا يا عرب
ابو محمد -

واعتبر مد خطوط نقل الكهرباء من مدينة كرمانشاه الايرانية الى محافظة ديالى شرقي العراق سيسد احتياجات العراق من الكهرباء. اذن لماذا هذا الضجيج الاعلامي والعداء الصارخ لايران. اذا كان لو ما تستفيد العراق الا من سد حاجاتها من الكهرباء ولا سيما نحن مقبلين على فصل الصيف لكفى اكير فائدة. العراق منذوا الغزوا الامريكي وهي تعيش في ازمة كهرباءلماذا العرب لا يساعدون العراق واذا ساعدته ايران ازادوا غضبا على ايرانمثل ما يقول المثل لا يرحمك ولا يخلي رحمة الله تنزل عليك

تعليقا على الزيارة
وضاح الجزائري -

بسم الله الرحمن الرحيم ردا على هذة الزيارة المفاجئة من قبل الرئيس الايراني الفاشل اتوجه قولا الى الحكومة الفاشلة لماذا مثل هذه المؤامرات على هذا البلد المظلوم كافي ياناس مو بعتوا العراق وترابة الى مثل هذة الحثالة

اهلا وسهلا
السماوي -

لماذا لم يتجرا اي رائيس عربي لزيارة العراق . ..لماذا تكون زيارة كل من بوش وبلير غير معلنة للعراق؟؟؟؟؟ اما اعلن عن زيارة احمدي حددة بليوم والساعة منذ ثلاث اسابيع .

العرب وايران
د.عبد الجبار العبيدي -

سيبقى العرب في خانة اليك،،وايران في خانة الصدارة المنفتحة.ايران تقول انها تريد عراقا قويا فهو الضمانة لها ،والعرب يريدونه ضعيفا ممزقا كي لا يمتد لهيب الحرية اليهم،ايران تبني محطات الكهرباء،والعرب يطالبونه بتعويضات خسائر الحرب،ايران تدعم الانسحاب الامريكي قولا وفعلا،والعرب يكرسون المعسكرات لجعل العراق تحت الحماية،ايران تريده ولو حتى بالاسم والتظاهر فدراليا موحدا والعرب يريدونه ضعيفا ممزقا،ايران منذ البدايةفتحت سفارتها في بغداد،وها هي تلعب دورا في سياسته، والعرب يترددون في الانفتاح على العراقن حتى في فتح السفارات،ايران متواجدة في العراق ،والعرب غائبون، ايران تدافع عن غزة والعرب خائفون منزوون كالجرذان.لكن عند فتح الالسن الطويلة يقولون العراق اصبح قارسيا وابتعد عن العروبة،الم يكن هم من اوصل العراق الى ما هو عليه الان.فرق بين الاثنين كبير.

عربان جربان
عراقي اصيل -

تحياتي الي د العبيدي، اللهم باعد بيننا وبين العربان ، فلا خير يرجي منهم ، سوا الارهاب والقتل والتدمير

الموقف العربي
سلمان -

الموقف العربي الراهن هو نفسه الموقف قبل الحرب التي شنتها امريكا على العراق وقد تلخص هذا الموقف في اجابة ناجعة قالها الامير عبد الله بن عبد العزيز وقتها ، تلك الاجابة التي جاءت ردا على رسالة امريكية حملها الكاتب العراقي حسن العلوي الى الامير تطالبه فيها ان يقف مع امريكا في الحرب التي تزمع شنها على العراق وقد وضح الامير للكاتب من بين قضايا اخرى انهم ليس مع صدام منذ الانقلاب الذي جاء بالبعث الى العراق ولكنه حذره من ان الحرب على العراق ستغرقه بدمار كبير وستؤدي الى فرقة الشعب العراقي وهذا ما ترفضه السعودية فهي مع عراق واحد موحد . والنتيجة الان ماذا يرى العراقيون يرى ان بلدهم اصبح مدمرا وشعبهم اصبح مقسما وخيراتهم اصبحت منهوبة وهذا ما ارادته ايران وليس العرب وعلى هذا لا يتحمل العرب مسؤولية هذا الدمار الذي حل بالعراق انما المسؤولة يتحملها بالدرجة الاولى جورج بوش وحكام طهران كما انامريكا لا تستطيع الان بقوتها العسكرية ولا ايران بنفاقها السياسي وكذبها المفضوح في مساعدة العراق ان يبدلا من المآساة الرهيبة التي يعيش فيها العراقيون مع انهما هما المسؤلان عن هذه المأساة بالدرجة الاولى بالاضافة الى بعض العملاء من العراقيين خاصة اولئك العراقيين الذين ينحدرون من اصول ايرانية .

تأييد د . عبد الجبار
دعبل العراقي -

ما طرحه الدكتور عبد الجبار العبيدي هو عين الصواب وبالرغم عن كل ما قيل هنا وهناك الا ان الايرانيون اثبتوا انهم اصحاب سياسه ترتفع بهم الى مصاف الدول المتقدمه ولذلك عندما يكون النزال يكون على من هم بمن يستحق النزال واقصد بذلك الولايات المتحده اما العرب فانهم لا يستطيعون مواجهه حتى الصومال ول يعرفون غير لغد تصدير الارهاب وخصوصا لاشقائهم وابناء جلدتهم

سؤال الى نجاد
الغادي عادل -

نسأل لرئيس الأيراني هل كان لك القدرة ان تدخل الى العراق قبل الأحتلال وبالتأكيد انك وامريكا واحد مهما كان الذي نسمعه عن التهديد والوعيد الى امريكا ان الشيطان الأكبر هو من هيأ الطريق لك الى بغداد ان زيارة نجاد الى العراق بوجود 16 الف جندي امركي هي تأكيد على ان ايران وامريكا منسقين سياستهم في العراق ونتحدى نجاد نحن العراقين لو كان يقدر ان تطأرجليه ارض العراق بدون وجود امريكا ومن خلفها من الخونة والعملاء لكن صبرا فالمعركة لم تنهي والصراع لا زال طويلا

يعطيك العافيه
شاهر الاردن -

هذه الاخوه وهذه المحبه وهذا الصدق وهذا الاسلام المحمدي الصحيح اتى وقدم كل مايملك ووقف موقف الاخوه والاسلام معنا الرئيس المحترم الايراني عكس الاخوان تركونا وحدنا ولم يأتوا الى زيارة اخوانهم واهلهم وشعبهم ب حجة الخوف لااعرف لماذا نجاد وكل العالم ورؤساء دول كل العالم يأتوا الى بغداد والاخوه في العروبه والاسلام والدين والجار لم يشرفونا في الزياره اذا كان العامل الامني اذاً لماذا العالم كله في بغداد والحكام العرب ليس لهم وجود هل الحكام العرب جبناء الى هذا الحد واذا كان ذلك اذاً فعلا وحقهم دول العالم تضحك وتستهزيء بالعرب

تبين شتبين
Samir - -

التقديرات الخاطئة في السياسة، يكمن ورائها تخطيط كارثي خاطيء راحت البلاد تتخبط به، ومن كتب وحلل متعارضا مع زيارة الرئيس الإيراني وقع هو الآخر في مشروع التحليل القاصر لمؤثرات وتأثيرات الزيارة ومن هذه الأخطاء التي تتقاطع وتلتقي على أرضية واحدة هي: المعروف ان إيران ضد التواجد الأمريكي في العراق، وذلك لطبيعة الصراعات الإقليمية والدولية. 2 - كذلك فإن غالبية أحزاب والمنظمات التي تشترك في تقاسم السلطة في العراق تقف هي الأخرى من الوجود الأمريكي موقف لا يقل عن الموقف الإيراني رفضاً.3- كذلك منظمات الإرهاب تقف وتقاتل وبأعمالها الإرهابية الجيش الأمريكي وكذلك تفتك بالمواطن العراقي عن طريق المفخخات والمتفجرات.4- منظمات وبقايا النظام الدكتاتوري المقبور تقاتل هي الأخرى ضد الوجود الأمريكي.5- والصحافة وأقلام كانت متعارضة مع النظام الدكتاتوري السابق، تمارس نقدها وهجومها على الوجود الأمريكي، 6- الصدريون هم كذلك ضد الوجود الأمريكي. إذن من هو الذي لم يقف مع الوجود الأمريكي. من هنا الجميع ضد أمريكا علناً ولكنهم معها سراً. هذه معلومة ربما تفكك اللغز في التعامل بين الأحزاب والمجاميع التي تحاول نشر ستائر سوداء على بقايا أمل ربما يخرج من عتمة العراق. وقد تعجبت أن الجميع ضد ومع بنفس الوقت: وفي النهاية تستطيع القول: تبين شتبين تبين يسقط فلان. ولكن من هو فلان، فهذا يبقى في السر والسحر العراقي.

حكومة العلاقمه
ابو جعفر المنصور -

المدرسه المالكيه الارهابيه الفاشلع بكل شيىء الا العماله والتبعيه والتذلل للغير فهي خليط من الجهله وخريجوا محو الاميه والمعممين والسفاحين والقتله والظلاميين واللصوص وفضائح هذه الحكومه يعرفها الجميع بأنها بالدرجه الاساس تفتقر الى ابسط مقومات اي حكومه فهذا المالكي الذي لايحمل اي مؤهل سياسي او اكاديمي يريد ان يثبت ومن معه الذين هم من اصحاب الشهادات المزوره بأنهم حكومه بحق وشعب العراق يعيش الان بالمنافي وبطاقات المفوضيه للاجئين والسجون التابعه للدول التي يلجأون اليها متناسيا هذا المعمم الوضع بالداخل والذي ان اراد اي انسان يخير جميع العراقيين بالهجره فسوف نجد العراق خالي من البشر خلال ايام الا منتفعي الاحتلال من الحثالات والسراق الذين لايهمهم سوى السرقه واللهط والشفط والقتل وسياسة الحرق التي تجيده هذه الحكومه بعد كل سرقه دليل على مدى الكارثه البرمكيه التي يعيد التاريخ نفسه مع حكومة العلاقمه الجدد

تناقضات ولعب
عطوة -

حاقد تحقق حلم ايران بالعراق ودعم العراق القوي للشيعة ومناطقهم سيتبعه زلزلة الأنظمة العربية وقادتهم السنة وخصوصا بالخليج العربي . وصل الفرس ياعرب على أرضكم التي كانت تدافع عن وجودكم بالشرق الأوسط ضد أسرائيل وفي الخليج ضد أيران الفارسية .هنيئا لكم أيها الفرس بعمامة خميني الهندوسي الأصول . أيران ستدعم حكومات اشيعة بالعراق فسقوط النظام السابق كان على ايدي شيعة العراق بدعم أمريكي أسرائيلي أيراني ألم يتم علاج السيستاني في بريطانيا بريطاني بناء محطة كهرباء ومساعدات بمليار دولار للعراق من أيران لن تخرج أمريكا من العراق ولن تعوض لبنان خسائر دمارها بسبب غلطة حزب الله الكبيرة مرة أخرى أقول الفرس ضيوف المالكي وأزلامه أحمد نجاد يتحدى أمريكا من منظقة الحزام الأخضر يالها من مؤمرة متفق عليها مع أمريكا وأسرائيل

بصمات ايران
علي فخري -

هذه الحكومه التي يعرف افرادها بانهم منبوذين من الجميع وان العرب يكرهون ايران الفارسيه لأسباب تأريخيه وفلسفيه معروفه وان العرب وخاصه العراق كان بصراع على مدى القرون مع جارة السؤ والشر ايران اما الان وبفضل حكومة الملالي المتخصصه باللطم والعويل والتي ترد ايران نشر مشروعها الظلامي ولاية الفقيه من خلال هؤلاء اللذين يتخفون بالبدلات والاربطه ماهم الا ملالي لا اكثر ونشاهد العراق الان يعيش الناس فيه ماقبل القرون الوسطى مع وسائل اعلام الحكومه الشيعيه التي تريد لي عنق الواقع والتاريخ ونقول لهم ان الزمن لن يعود للخلف وماتبثه هذه الحكومه من سموم وحقد وشعوذه ودجل لا احد في العالم يصدق ماتقول واولهم هم نفسهم فالمساله ليست حكومه متخلفه وانما المسأله هي مشروع تأمري كبير على المنطقه وعلى الدول العربيه حماية نفسها من هؤلاء ومن مشاريع ايران والاكراد والامريكان ..عاش العراق والخزي والعر لكل تابع ذليل

فلم أيراني-أمريكي
عمر العراقي -

زيارة نجاد الى العراق هي فلم أيراني-أمريكي مشترك, نجاد زار العراق وبموافقة أمريكيه وممكن حتى بدعوة أمريكيه. نجاد ومن مبدأ التقيه يتحدى أمريكا في المنطقة الخضراء الامريكيه! لو لم يكن فلم لالقت امريكا القبض على نجاد.

شكرا ل ايران
التركماني كركوك -

الشعب العراقي يرحب بالسيد نجاد وشكرا للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقف بجانب الشعب العراقي في محنته وتوفر له المواد الغذائية والطبية وتمده باحتياجاته الضرورية من البنزين والكاز والكهرباء التي دمرها الارهابيين يتفجيراتهم الانتحارية وسياراتهم المفخخة القادمة من الدول العربية مع الاسف ..وانشاء الله زيارة السيد نجاد خطوة عظيمة في مسيرة العلاقات التاريخية وبداية صفحة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية ونتمنى ان يستفاد العراق من خبرة ايران بمجال الاعمار خصوصا بعد حالة الامان التي يشهدها العراق بعد نجاح خطة فرض القانون وتوجيه ضربات ماحقة للبعثيين من ايتام صدام وحلفائهم من القاعدة وانحسار نفوذهم

موتو يابعثية
عمر الفلوجي -

اين القومجيون العروبيون من انتشال العراق من الضيعة ؟؟ ايران تبني محطات للكهرباء والعروبيون يهدمون( ماكو مؤامرة اتصير موتو يابعثية ).

رسالة الى نجاد
سمية بغدادي -

الرئيس نجاد: لك اخفاقاتك التي اعاتبك عليها كعراقية من بلد تمتد جذوره عميقا في الارض ويحترم الحضارة والثقافة والجمال ويحترم ايران لانها كذلك . اقول اني اعاتبك على بعض مواقفك من بلدي الجريح ولكني في المقابل احترم فيك شجاعتك وجرأتك ومشاكساتك لمن يريد ان يحولنا نحن اهل هذه المنطقة الى جرذان تجارب او متسولي مساعدات انسانية وضعيفي حيلة. قد ترسمك صحافتهم رسوما كاريكاتيرية ساخرة وقد يحاولون تسفيه ما تفعل او تقول وقد يسخرون بعض كتاباتهم للهجوم عليك لكنهم في نهاية الامر يجدون فيك ندا لهم ويحترمونك في قرارة نفوسهم وان كانوا لا يحبونك وهذا افضل من ان تكون خائفا رعديدا تهز رأسك بالايجاب وتطأطأ كي تنجو من العاصفة. لا احبك لاني لا احب من يحكمون باسم الدين واتفق معك على بعض الافكار واختلف مع كثيرة اخرى ولكني في النهاية احترمك. .

العراق اصبح ايران 2
anod -

هذة البراهين والادلة على ان الخطة باتت مفضوحة تماما العراق سيجمع باايران عن قريب ويصبح الفرع الثاني لها كي تتوسع الاطماع الى ابعد وابعد ...لانقول سوى ...حسبي الله ونعم الوكيل بكل من حطم العراق والعراقين وجعلهم اذلة في كل بلد وفي كل مكان حتى في وطنهم .... حسبي الله ونعم الوكيل فيكم... ياعرب ...

العار العربي
علي الربيعي -

حقا هذا عار عليكم ايها الحكام العرب لم يتجراء حاكم بزياره العراق وتقديم اي دعم فاهلا وسهلا بالقائد البطل الشجاع احمد نجاد

النصر لعراقنا الحبيب
من الشعب العراقي -

انشاءالله دائما العراق في تحدي وانتصار وعلاقات حميمة مع ايران البلد الاسلامي الذي هو الوحيد وقف وقفة جدية مع العراق ليس فقط بالكلام كباقي العرب الخائفون من تقدم العراق يريدون عراق تحت خدمتهم ولحد الان ولارئيس عربي فكر ان يزور العراق بعد المقبور صدام وهذا دليل على انهم لحد الان يبكون عليه لانه قتل الضحايا والابرياء من شعبنا العراقي وهم يعرفون الشعب العراقي واعي ويفهم كل مايدور حوله ودائما من نصر الى نصر ياعراقنا الحبيب

الى كل معلق
الاسدي -

لا شك ان التعليقات هي ردة فعل عاطفيه لتعبر عن حالة رد فعل عاطفي في اغلب الاحيان يكون غبيا لفكرة غبيه معششه في رأسه نرجع الى موضوع ايران وزيارة نجاد اولا يقارن الدكتور العبيدي ما فعلته ايران للعراق وما فعلوه العرب لا شك ان ايران تقدم ولكن لمن هناء ياتي الذكاء والفطنه ايران يادكتور لاتقدم تومانا واحدا الا وهي تعرف كيف تسترده بالف دولار وتقدم لمن هي تقدم لمن يقدم ولاء الطاعه لها انظروا هي تريد ان تربط الجنوب العراقي الغني في موارده ولكن الفقير في واقعه تريد ان تربطه بايران من خلال الكهرباء يا اغبياء يادكتور عبيدي ومن خلال الزراعه انه الاقتصادحتى متى تمرد الجنوب العراقي او في نيته الابتعاد عن السياسه الايرانيه تقطع الموارد عنه مثل ما تفعل اسرائيل بغزه اما علانيه الزياره لان نجاد وغيره لا يخافون وممن يخافون من القاعدة ام من الجيش الاسلامي او ممن ايها السماوي وهي كلهم تمدهم وتعطيهم ولكن تبقون ابناء الجنوب سذج ومغلوبون على امرنا وتستاهلون هيج ملاحظه . اني من جنوب العراق مملوء قلبي قيحا من ايران وعملائها

شكرا لايران
عراقي جنوبي -

شكرا للرئيس الايراني على هذا الدعم المتواصل للشعب العراقي..الدعم بالافعال وليس بالاقوال..ايران اكثر بلد يساعد العراقيين للخروج من ازمتهم بينما الدول العربية تساعد على زيادة معاناة العراقيين بمقاطعتهم وارسال الارهابيين لقتل ابريائهم ايران تبني المحطات الكهربائية لتزويد العراقيين بالطاقة الكهربائية والتخفيف من معاناتهم بينما الدول العربية ترسل من يحطم هذه المحطات ويفجرها ليبقى العراق يعاني ويعاني..اذن من هو الشقيق الحقيقي للعراق من يساعد على بناءه ام من يساعد على تدميره؟؟

موتو يبعثية
لن انسى -

مهما كانت الغاية من الزيارةقد تكون علمية وقد تكون شخصيةوقد تكون سياسيةوقدتكون دينيةالمهم نحن مؤمنين بان الزيارة هي تحدي وكسر جدار الفتنوتصب في المصلحة العامة(موتو يبعثية)

رسالة ايران
أمير -

زيارة نجاد للعراق دعما لحكومة المالكي . رسالة لتركيا ان العراق له حليف وللعرب اننا سننتصر باصراركم على تهميش الحكومة العراقية المنتخبة . في العراق 16 الف جندي امريكي وفيه 20 مليون شيعي اذا قيل لهم احموا ضيفكم فيحموه .. وربما عدد المخابرات الايرانية في العراق اكثر من عدد الجنود الامريكان .المالكي أقوى رئيس وزراء حكم العراق منذ زمن نوري السعيد . وأكثر ثقافة ممن جاء بعد عبد الرحمن البزاز . وشهادة الماجستير حصل عليها من جامعة صلاح الدين في العراق . هنيئا للعرب بالعراق الجديد بدون عرب العراق يبدو أفضل .