قمة مصغرة في 12 آذار بين تشاد والسودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
داكار: أعلن الرئيس السنغالي عبد الله واد في داكار أنه سيستضيف نظيريه التشادي والسوداني في 12 اذار/مارس أي عشية قمة منظمة المؤتمر الإسلامي وذلك في إطار وساطة يقوم بها لتحقيق السلام بين هذين البلدين. وذكر التلفزيون السنغالي ليل الاحد الاثنين ان واد اعلن عن هذه القمة خلال تفقده بعد ظهر الاحد ورش بناء في داكار قبل القمة ال11 لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي ستعقد يومي 13 و14 اذار/مارس. وقال ان القمة المصغرة من اجل السلام سوف تعقد في 12 اذار/مارس "عشية قمة منظمة المؤتمر الاسلامي". واوضح انه بالاضافة الى الرئيسين التشادي ادريس ديبي والسوداني عمر البشير سيشارك في القمة ايضا الرئيس الغابوني عمر بونغو اونديمبا ونائب رئيس المفوضية الافريقية الفا عمر كوناري والرئيس الحالي لمنظمة الاتحاد الافريقي جاكايا كيتويتي. واشار الى ان "الامين العام للامم المتحدة يراجع مواعيده للتأكد ما اذا كان سيكون بامكانه المشاركة في القمة. نأمل ان تحمل هذه القمة السلام النهائي لهذه المنطقة الافريقية التي وللاسف تواجه منذ سنوات مشاكل كبيرة".
وكان واد اعلن السبت انه حصل على دعم مصر وليبيا اللتان زارهما خلال الايام الماضية للقيام بمصالحة بين تشاد والسودان. وكان واد يتحدث بعد عودته الى داكار في ختام جولة قادته ايضا الى الاردن وايران. واوضح انه وافق على القيام بهذه الوساطة بناء على طلب نظيره التشادي ادريس ديبي اتنو. واضاف انه توجه الى القاهرة لانه توجد "علاقات وثيقة جدا بين مصر والسودان". وقال ايضا ان الرئيس المصري حسني مبارك "وعد بمساعدتي كي تنجح هذه الوساطة". واوضح انه تلقى ضمانات من الزعيم ا لليبي معمر القذافي الذي التقاه في سرت. واضاف "قلت له: +(...) يجب ان تكون معنيا بالامر. بدون ضلوع ليبيا لا يمكن تحقيق السلام بين تشاد والسودان وحتى في المنطقة". وختم بالقول "امل ان تنجح هذه الوساطة".