أخبار

ضبط الحدود لمنع دخول الإرهابيين والأسلحة والمخدرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجاد: على القوات الاميركية المغادرة فالعراقيون يكرهون الاحتلال

أسامة مهدي من لندن : قرر العراق وايران تعزيز التنسيق بين أجهزتهما الأمنية لمكافحة الإرهاب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق أمن الحدود المشتركة بما يمنع تسلل الإرهابيين وعبور الاسلحة والمخدرات واكدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض والالتزام بالتعهدات الثنائية المنبثقة من المعاهدات الدولية والاتفاقيات بين البلدين في اشارة الى اتفاقية الجزائر وشددا على ضرورة النهوض بمستوى العلاقات المشترك في جميع المجالات الصناعية والاقتصادية والثقافية وحل جميع المشاكل العالقة بينهما وقررا إنشاء لجان تنفيذية لتحديد وترسيم النقاط الحدودية البرية والنهرية.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر في بغداد وطهران بعد ظهر اليوم في ختام المباحثات الرسمية التي جرت بين الرئيسين جلال طالباني ومحمود احمدي نجاد ووفدي البلدين في بغداد أمس واليوم وارسلت الرئاسة العراقية نصه الى إيلاف.

واكدت ايران أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وضمان وحدة وسيادة العراق واستقلاله ودعمها لمشروع المصالحة الوطنية لتأمين المشاركة الشاملة لشرائح الشعب العراقي كافة في العملية السياسية وكذلك في استمرار هذه العملية وصولاً إلى استكمال السيادة الوطنية والأمنية والاستقرار التام في العراق وبناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد. وشددت على دعمها التام لإرادة العراقيين لمواجهة هذه الأنشطة الإرهابية و الإجرامية بشكل شامل واكدا ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين في التصدي للإرهاب.

وأكد الجانبان ضرورة العمل بكافة السبل لتأمين الحدود بين البلدين بوصفها حدود سلام وصداقة من شأنها منع تسلل الإرهابيين وعصابات تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها، ومنع حدوث المشاكل بين البلدين وإنشاء لجان تنفيذية لتحديد وترسيم النقاط الحدودية البرية والنهرية .
واشار البيان المشترك الى انه بعد تداول الآراء حول آخر التطورات في الشرق الأوسط أعرب البلدان عن إدانتهما لاستخدام إسرائيل المفرط للقوة في غزة ورفضهما لكافة الأعمال التي تؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وطالبا بتقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه والتخفيف من معاناته وتأمين حقوقه الوطنية المشروعة وفقاً للقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي .

وفي ما يلي نص البيان :

البيان المشترك بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية

في إطار تنمية وتوثيق العلاقات الودية بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتلبية للدعوة الكريمة الموجهة من فخامة جلال طالباني رئيس جمهورية العراق، قام محمود احمدي نجاد فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة لجمهورية العراق للمدة 2-3/3/2008.


والتقى فخامته فخامة رئيس جمهورية العراق جلال طالباني ونائبيه الدكتور عادل عبد المهدي والأستاذ طارق الهاشمي. والتقى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي حيث تم بحث مجمل العلاقات الثنائية و سبل تطويرها في مختلف المجالات و بحضور وفدي كلا البلدين.


كما التقى فخامته سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وأعضاء من الكتل السياسية في مجلس النواب العراقي والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في بغداد ورؤساء الجامعات ورجال الدين ووجهاء وشيوخ العشائر، ورؤساء الاتحادات الأدبية و الفنية . و أثناء الزيارة تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات و بروتوكولات التعاون بين البلدين بحضور صاحبي الفخامة.


وجرت خلال الزيارة مباحثات سادها جو من الود و التفاهم تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، واتفق الجانبان على ما يأتي:


1- نظراً للمشتركات الكبيرة والوشائج التاريخية والثقافية والدينية القائمة بين البلدين الجارين المسلمين، وتأسيساً على الاحترام لمبادئ حسن الجوار .
2- تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال النفط والغاز وتسريع تنفيذ المشاريع المتفق عليها واستثمار الحقول النفطية والغازية المشتركة من قبل الجانبينمعا وفقاً للقوانين والأعراف الدولية.
3- أعرب الجانب العراقي عن امتنانه للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتخصيصها مليار دولار كقرض ميسر لدعم الاقتصاد العراقي في عدة ميادين وتطوير البنى التحتية، وفي الوقت ذاته أعرب الجانب الإيراني عن استعداده لتفعيل هذا القرض.
4- في ضوء اتساع التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية اتفق الطرفان على تطوير التعاون المصرفي بين البلدين وفق القوانين والأنظمة الدولية.
5- يدعم الجانبان المباحثات الجارية حاليا للتوصل إلى تفاهم لتشجيع وحماية الاستثمار المشترك بين البلدين.
6- جددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأكيدها أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وضمان وحدة وسيادة العراق واستقلاله، ودعمها لمشروع المصالحة الوطنية الذي طرح من قبل دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الرامي إلى تأمين المشاركة الشاملة لشرائح الشعب العراقي كافة في العملية السياسية وكذلك في استمرار هذه العملية وصولاً إلى استكمال السيادة الوطنية والأمنية والاستقرار التام في العراق، وبناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد.
7- يدين الجانبان الإرهاب بكافة أشكاله و يستنكران استمرار الأعمال الإرهابية ضد الأهداف الإنسانية و المراكز الاقتصادية و المنشآت الحكومية و الأماكن الدينية في العراق . وتؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمها التام لإرادة و عزيمة الحكومة العراقية و الشعب العراقي لمواجهة هذه الأنشطة الإرهابية و الإجرامية بشكل شامل، وشدد الجانبان على ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين في التصدي للإرهاب.
8- أبدى الجانبان ارتياحهما للإجراءات المعمول بها حالياً بخصوص دخول الزوار العراقيين والإيرانيين لزيارة الأماكن والعتبات المقدسة في البلدين، وأكدا ضرورة تقديم المزيد من التسهيلات لهم وكذلك العمل على زيادة أعدادهم مستقبلاً.
9- أكد الجانبان ضرورة العمل بكافة السبل لتأمين الحدود بين البلدين بوصفها حدود سلام وصداقة من شأنها منع تسلل الإرهابيين وعصابات تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها، ومنع حدوث المشاكل بين البلدين، وإنشاء لجان تنفيذية لتحديد وترسيم النقاط الحدودية البرية والنهرية في ضوء النتائج الايجابية التي توصل إليها البلدان اثر اجتماعات طهران الأخيرة التي عقدت بين وفديهما للمدة ما بين 19_22/2/2008.
10- أكد الجانبان أهمية إعادة إعمار العراق وتحقيق التنمية الاقتصادية فيه إدراكا للدور الحيوي للاقتصاد في إقرار الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، كما رحب الجانب العراقي بما أبدته الجمهورية الإسلامية الإيرانية من استعداد لدعم العراق في هذا المجال.
11- عبر الجانبان عن قناعتهما بضرورة اللجوء إلى الحوار السلمي والمفاوضات ونبذ استخدام القوة العسكرية كأسلوب وحيد في حل المشاكل الثنائية والإقليمية والدولية التي تواجهها دول المنطقة.
12- أكد الجانبان أهمية تعزيز التنسيق في ما بينهما وتنفيذ ما اتفقت عليه دول الجوار العراقي. وفي هذا السياق تجدد الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمها لجميع إجراءات الحكومة العراقية الرامية إلى توطيد وتعزيز الأمن والاستقرار، في هذا المجال ومساعدة خلية دعم العراق (Support Mechanism) المنبثقة من مؤتمر اسطنبول.
13- بعد تداول الآراء حول آخر التطورات في الشرق الأوسط أعرب الجانبان عن إدانتهما لاستخدام إسرائيل المفرط للقوة في غزة ورفضهما كافة الأعمال التي تؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وطالبا بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه والتخفيف من معاناته وتأمين حقوقه الوطنية المشروعة وفقاً للقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
14- في ختام الزيارة عبر فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد عن تقديره لكرم الضيافة الأخوية والاستقبال الحار الذي قوبل به من قبل فخامة الرئيس جلال طالباني و دولة رئيس الوزراء نوري المالكي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل سيتحقق في الواقع؟
أبو مالك -

نتأمل ان تتحقق على الواقع مفردات هذا الاتفاق بين البلدين الجارين المسلمين روحا ونصا وهو الطريق الطبيعي لتحقيق المصالح المشتركة لكلا الشعبين ولكل فآتهما للتعايش السلمي بعيداعن مداخلات القوى المحتلة للعراق، والسؤآل هل سيحدث ذلك؟

بعد خراب البصرة !!00
كركوك أوغلوا -

بعد أن أصبح العراق تحت النفوذ الفارسي ؟؟!!00

بلد.....
kaka-iraqi -

هذه لا تعيد الكهرباء ولاترجع النفط ولاتوقف الفسادالإداري ، ولا يستفيد منها سوى كسبة المشروع البكائي الشيعي في العراق الذين يريدون من الشعب العراقي أن يبقى لطاماً بكاءاَ شاكياً يعيش في الماضي البعيد ولايرى في حياته سوى الإنتقال من مناسبة دينية الى أخرى

حاميها حراميها
قيس العربي -

أنا اصدق ان ايران ستضبط الحدود بمنع الناس العاديين من العبور فقط ، لتفتح المجال للمهربين و الحراس ثوريين .. لك الله يا عراق ..

العراقي الاصيل
حيدر -

الى بلد الخير ولا يحتاج الى ايران الا في عدم التدخل في العراق ويبقى الانسان لا يمكن له ان يعيش الحاضر بدون ماضي يستلهم منه الى حاضره ومااجمل الحسين الذي نقتدي به

هذا ضحك
سلمان -

هذا ضحك على الذقون فايران الان اصبحت هي المهيمنة على شؤون العراق ولا يمكن لحكومة ان تقوم في العراق الا بموافقة ايران وبوجود اعضاء فيها من ابناء التبعية الايرانية كما هو الحال الان ثم ان الايرانيين وكذلك عملاءهم في العراق ارادوا الضحك ببيانهم هذا على ذقون الناس في العراق ثم الامريكان الذين يلحون على ايران في تنفيذ هذه المطالب التي احتواها هذا البيان المشترك ، انتظروا صدور البيان الجديد من مجلس الامن التابع للامم المتحدة والذي سيفرض عقوبات جديدة على ايران وسترون ما سيحدث بعدها من اعمال اجرامية تنفذها المخابرات الايرانية وعملاؤها في العراق ضد ابناء الشعب العراقي الذي تحكم به العملاء . انتظروا فقط

حكومة ....
طارق حيدر -

العراق كان انظف دوله في العالم بالنسبه للمخدرات والصحه والجريمه اما الان وبفضل حكومة .. المنصبه والغير شرعيه التي جاءت لتخرب دوله بمساعده ايران ..ونريد ان نسأل حكومة العراق المريضه هذه هل تستطيعون ان تظبوا الداخل لكي تستطيعوا ان تتحكموا بحدود العراق التي كانت عصيه حتى على .. والعالم يعرف ان الايرانيون ياتون للعراق بدون جوازات حتى وبدون تأشيرات لأن العراق الان بلد البطيخ ......الذين ينتمون لهذه الحكومه التي هي اساس خراب العراق والمنطقه ,,,العراق يحتاج لحكومه وطنيه حقيقيه بعيده عن ايران وفتاوي المرجعيات وعمائم الظلام والجريمه التي تشتهر بها المدرسه المالكيه صاحبة الارقام القياسيه بالقتل والخطف والدم والسرقه والعماله والتذلل والتبعيه والمتخلفه التي احالت العراق الى مسيرات لطم ...

مو معقولة
Kurdi -

نريد افعالا وليس اقوالا واتفاقات وبروتوكولات مكتوبة بالحبر على الورق، وشخصيا اشك كثيرا بجدوى هذه الاتفاقات والبروتوكولات لان ايران تفعل في الخفاء اكثر مما تعلنه ، وكان احرى بالطاباني والمالكي الطلب من نجاد مباشرة ودون ترد وقف الدعم للميلشيات والتنظيمات الارهابية. وفي الختام لكم مني اجمل سلام وغريب عجيب امور قضية

الجلاد لا يرحم
عراقي اصيل -

كل الذي نسمعه هو مخطط ايراني له اتفاق ولا صلح ولامستقبل للعراق مع الجلاد فنه لا يشبع الا بابتلاع العراق

مصلحة العراق فوق
هاشم الحسني -

ان بعض التعليقات التي نقرائها والتي تحمل الوجه المظلم والنظرة الى الحياة من زاوية واحدة وقسم منها تحمل الضغينة والحقد الفئوي أو الطائفي والتطرف وعدم النضوج الفكري والعقائدي هؤلاء بغض النظر عن انتمائه لهذا المذهب أو تلك.لابد من الاعتراف بالحقيقة التي لايمكن إن نتجاهلها بان إيران دولة مسلمة تجاورا لعراق وترتبط بحدود مشتركة الآلاف الكيلومترات حالها حال بقية الاقطارالاقليمية ولاينكن تاريخيا إن نغير هذه الحقيقة رغم ثمانية سنوات من الاقتتال الدموي وذهب ضحيتها الملاين من الطرفين المسلمين بسبب جهالة وغطرسة الحكام وليس للشعبين يد فيها إضافة الى التدمير الاقتصادي والصناعي وكل البنية التحتية واغراق العراق بالديون والقروض بسبب ديمومة الإلة العسكرية للتخريب والقتل تحت شعار ((كل شيء من اجل المعركة)) ودفع الشعب العراقي الثمن الباهض لهذه التصرفات المجنونة والعقلية المتهورة في صناعة العنف والتدمير والموت الجماعي وكانت الدول العظمى مرتاحة لهذه العمليات لجعلها ساحة تجارب لنوعية الأسلحة والمعدات العسكرية وأهدرت ميزانية العراق لهذه الأعمال دون ان تستثمر للمشاريع والبناء لتنعم شعبنا بالسلام والاستقرار ويعد قضاء ثمانية سنوات وانتهت المعارك تأمل العراقيون الخير من المستقبل ولم تلبث فترة قصيرة

Bikh,Bou
kamal -

This is the beginning of rolling back to the Stone Age route for Iraq and the rest of the other Arab Sates (Dictatorships) ,the Arabs foundation have long been cracked under the present rulers feet , those drowning rulers will catch any moving straw to saving oneself from the coming calamity while protecting their own palaces and empires for now, emphasizes the desperation in a seemingly total hopeless situation in all Arab Lands which are now a fare game for any one who can just about pull some strings, and say BIKH or BOU.