أخبار

فيينا: طرد متهمة بالارهاب من قاعة المحكمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



فيينا: تم طرد سيدة نمساوية تحاكم بتهمة الانتماء الى جماعة ارهابية، الاثنين من قاعة المحكمة لدى بدء محاكمتها في فيينا بسبب رفضها نزع النقاب الذي يغطيها من الرأس الى القدمين. ومثلت منى. س (21 عاما) مع زوجها محمد. م (22 عاما) امام المحكمة بتهمة "الانتماء الى منظمة ارهابية".

واتهم الزوجان ببث شريط فيديو في آذار/مارس 2007 على الانترنت يدعو الى تنفيذ اعتداءات في النمسا والمانيا. وتم توقيفهما في ايلول/سبتمبر ووضعا رهن الحبس الاحتياطي. ويشتبه المحققون في ان الزوجين وهما من اصول عربية، "على اتصال بشبكات القاعدة" وخصوصا "الجبهة الاسلامية الاعلامية". ودفع المتهمان ببراءتهما.

واوضح رئيس المحكمة ان هيئة المحلفين لا يمكنها الحكم على مصداقية المتهمين اذا لم يتمكنا من رؤية وجهيهما. ورفضت الشابة نزع عباءتها التي لا يظهر منها الا عيناها موضحة ان "هناك رجالا (غرباء) في القاعة" وان "الشريعة الاسلامية تفرض ارتداء الحجاب". واجبرها القاضي على مغادرة القاعة.

وبحسب النيابة العامة فان شريط الفيديو الذي يحمل توقيع "الجبهة الاعلامية الاسلامية العالمية" يشير الى عدة اهداف من بينها بطولة اوروبا لكرة القدم التي ستنظمها النمسا في حزيران/يونيو مع روسيا اضافة الى سياسيين نمساويين واجانب. وقامت الشابة بترجمة رسائل الاسلاميين في الفيديو.

ودفع محامي الزوج لينارت بيندر بان المحققين دخلوا شقة الزوجين و"تلاعبوا" بمحتوي حاسوبهم الشخصي مضيفا انه "لا يوجد ادنى دليل على انتماء موكله الى تنظيم القاعدة الارهابي" في حين قال المدعي العام ان المتهم مسؤول عن صياغة دعائية لرسائل الجبهة. ويواجه لزوجان عقوبة السجن لمدة عشر سنوات ويتوقع صدور الحكم الاربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقتراح
قارىء -

اقترح على الحكومة النمساوية وضعهم في مستشفى للمرض العقلية وارجاعهم الى بلادهم بلاد الشريعة والحرية والتقدم لينعموا بالحياة السعيدة في بلادهم

بجاحه
عز الدين -

لماذا يسىء هؤلاء الى الدين الاسلامى كيف لهم وهم يعيشون على اراضى اوربية ويقوموا ببث الفكر الارهابى والمتطرف ،كان عليهم احترام قوانين هذه البلاد طالما رحبت بهم والا يعودا الى بلادهم ويمارسوا هذا الفكر واشك فى ذلك .