واشنطن تنتقد الصين وتوسع قوتها العسكرية

واشنطن: حذر تقرير سنوي صادر عن وزارة الدفاع الاميركية من نقص شفافية بكين واشار الى وجود "علامات استفهام كثيرة حول مستقبل الصين"، لا سيما ما يتعلق ب"توسع قوتها العسكرية".

وقال التقرير ان الصين تطور صواريخ قادرة على ان تضرب في البحر حاملات طائرات وسفنا اخرى وتقوم بتجارب على اسلحة مضادة للاقمار الصناعية. واضاف ان "شكوكا كثيرة تحيط بالتوجه المستقبلي للصين، لا سيما ما يتعلق بتوسع قوتها العسكرية والطريقة التي يمكن ان تستخدم بها هذه القوة".

واشار التقرير الى ان الصين تقوم ضمن اشياء اخرى كثيرة بتطوير صواريخ قادرة على ان تضرب في البحر حاملات طائرات وسفنا اخرى وباجراء تجارب على اسلحة مضادة للاقمار الصناعية. واكد التقرير ايضا ان معلومات المجتمع الدولي محدودة بشأن دوافع الصين لتحديث جيشها والقدرات الرئيسية لهذا الجيش.واوضح التقرير ان "نقص الشفافية في الشؤون العسكرية والامنية الصينية يطرح تهديدا للاستقرار عبر زيادة احتمالات حدوث حالات سوء تفاهم واخطاء".

واستنادا الى التقرير فان الاستعداد لاحداث ممكنة في مضيق تايوان بما فيها امكان تدخل اميركي في حال نشوب ازمة، يشجع على التحديث العسكري على المدى القصير.واضاف "لكن تحليلات للمكتسبات العسكرية للصين (...) تشير الى ان بكين تطور ايضا طاقات لظروف اخرى كنزاعات على موارد او اراض متنازع عليها".

واضاف التقرير ان وتيرة واتساع التحولات العسكرية الصينية ارتفع في السنوات الاخيرة مع الحصول على اسلحة خارجية وزيادة كبيرة للاستثمار في صناعات الدفاع والعلوم والتكنولوجيا واصلاحات واسعة في الجيش. واكد ان "القدرات العسكرية المتنامية والمتقدمة للصين تغير الميزان العسكري لشرق آسيا حيث ان انعكاسات تحسين القدرات الاستراتيجية تتعدى منطقة آسيا والمحيط الهادىء".