أخبار

مقتل قيادي من فتح في قصف إسرائيل متواصل على غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طائرة مصرية تحلق عن طريق الخطأ فوق غزة

اعتراض مروحية مصرية بالمجال الجوي الاسرائيلي

نجلاء عبد ربه من غزة: قتل قبل لحظات محمد أبو حجر قائد الوحدة الصاروخية لكتائب شهداء الأقصى "مجموعات أيمن جودة" الجناح العسكري لحركة فتح وأصيب ثلاثة مواطنين في قصف مدفعي استهدف منطقة عزبة عبد ربه شمالي قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الى 121 منذ الأربعاء الماضي في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي وعملية عسكرية هي الأوسع على قطاع غزة.

و أفاد د معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ لـ إيلاف، أن أبو حجر و الجرحى نقلوا إلى مستشفي كمال عدوان في شمال غزة.وكان وليد توفيق أبو يوسف من عناصر حماس توفي، في مشفى مصري متأثرا بالجراح التي أصيب بها صباح اليوم في غارة إسرائيلية.

وكانت سريا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، نعت عصر اليوم اثنين من مجاهديها توفيا متأثرين بجراح أصيبا بها في الاشتباكات التي وقعت أمس مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت السرايا في بيان لها وصل (إيلاف) نسخة عنه، "بمزيد من الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الشموخ والكبرياء، تزف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى جنات الخلد اثنين من مجاهديها هما:الشهيد المجاهد: غسان عبد الحي عبد ربه (23 عام) من سكان جباليا والشهيد المجاهد: حسن زيادة أبو جاسر (18 عام) من سكان مخيم جباليا ".

وكان عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت ظهر اليوم في محيط مطار غزة الدولي إلى الشرق من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حين قصفت الزوارق الحربية مركزاً للشرطة البحرية قبالة شواطئ المدينة.

وأفاد شهود عيان أن عدداً من الآليات العسكرية توغلت بالقرب من محيط معبر غزة الدولي في مدينة رفح وشرعت بإطلاق النار صوب منازل المواطنين.

هذا وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بقذائفها مركزاً للشرطة البحرية غرب رفح ، كما قصفت الزوارق موقعاً للأمن الوطني على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق عدد من القذائف تجاه أراضي خالية في المنطقة، في حين تشهد الأجواء الجنوبية للقطاع تحليق مكثف للطائرات الحربية.


وأكدت مصادر طبية فلسطينية، إن طواقم الإنقاذ والطوارئ عثرت اليوم، بعد إنحساب الدبابات الإسرائيلية من شمال غزة، على جثامين ثلاثة فلسطينيين بين حطام ركام المنازل المهدمة، احدهم ضابط إسعاف ويدعى "محمود زقوت".

وتدفق المواطنون الفلسطينيون نحو مكان التوغل الإسرائيلي حيث قاموا بإزالة ركام المنازل المهدمة بحثا عن أشلاء بقايا بشر قد تكون موجودة بين حطام المنازل التي انقلبت بفعل الهجمة الوحشية الإسرائيلية رأسا على عقب.

وقالت المصادر الطبية لـ إيلاف، إن من بين القتلى الذين سقطوا جراء الهجمة الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة 22 طفلا و21 سيدة فلسطينية واثنين من الطواقم الطبية وإصابة مصور صحفي.

وحذرت ذات المصادر الطبية من كارثة صحية في مستشفي كمال عدوان في بيت لاهيا، قد تعصف بالمنطقة، نظرا لقلة الإمكانيات الطبية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقالت المصادر "إن جميع مشافي شمال قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية الطبية وبعض المستلزمات نظرا لان جميع أقسام المشافي ممتلئ بالجرحى والمصابين في حين يتم بين اللحظة والأخرى انتشار العديد من جثامين الفلسطينيين والجرحى عقب الانسحاب الإسرائيلي من منطقة شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد نفذت أربع غارات على قطاع غزة منذ صباح اليوم، أدت إلي سقوط سبعة قتلى، اغلبهم من عناصر القسام الذراع المسلح لحركة حماس وآخر من الألوية الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية.

وعقب صلاة الفجر أطلقت طائرات الاحتلال عدد من الصواريخ في الأحياء الشرقية لمدينة غزة مما أدى إلى وقوع إصابات. وكانت مصادر فلسطينية قد قالت "إن صاروخاً واحداً على الأقل أستهدف مجموعةً من المواطنين في شارع السكة شمال القطاع, ليسقط اثنان منهم ويصاب عدد آخر بجراح".

وكان العشرات من الفلسطينيين أصيبوا بجراح وحالات اختناق في مظاهرات عمت اليوم الاثنين مدينتي بيت لحم والخليل احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال عدد من المواطنين في إتصال هاتفي مع (إيلاف) أن 10 مواطنين على الأقل أصيبوا في مواجهات شهدها محيط مسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم, في أعقاب مسيرات طلابية انطلقت في المدينة. وأضافوا شهود عيان إن المواجهات اندلعت في ساعات الصباح وتواصلت إلى ما بعد الظهر, حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسط إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الغازية تجاه منازل المواطنين.

وقالت مصادر إسرائيلية إن مستوطناً إسرائيليا أصيب بجراح في مواجهات بين بلدتي صوريف والجبعة, ونقل إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج. وذكرت مصادر محلية في بلدة بني نعيم شرق الخليل, أن 10 مواطنين على الأقل أصيبوا خلال مواجهات اندلعت عقب مداهمة قوات الاحتلال للبلدة.

في غضون ذلك شهدت منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دفعت بتعزيزات كبيرة من جنودها وآلياتها العسكرية إلى المنطقة، وقامت باقتحام مقر نادي شباب الخليل هناك، وتمركزت على أسطح المباني المطلة على ميدان المواجهات، وأطلقت الأعيرة النارية والمطاطية مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم إصابة في حال الخطر تم نقلها لمستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف