العراقيون غير متأكدين من جدوى زيارة أحمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ضبط الحدود لمنع دخول الإرهابيين والأسلحة
نجاد: على القوات الاميركية المغادرة فالعراقيون يكرهون الاحتلال
واستقبله القادة العراقيون بحفاوة بالغة يوم الاحد في دلالة على الروابط الوثيقة بين الجارتين اللتين تقودهما حكومتان شيعيتان. لكن رغم ما للعراق وايران من روابط تاريخية اقتصادية وسياسية وثقافية فان الجروح المادية والشعورية جراء الحرب غائرة ايضا.
وكتب فوزي الهنداوي مقالة رأي في جريدة الزمان المستقلة قال فيها انه من جيل تربى على كراهية ايران حكومة وشعبا رغم حقيقة انه لم يلتق ايرانيين حتى وقت قريب. واضاف ان الصورة السلبية التي زرعت في عقله بشأن ايران قوية ومؤثرة وما زالت مؤثرة حتى بعد نهاية الحرب العراقية الايرانية.
وتتهم واشنطن طهران بالتدخل في شؤون العراق وبدعم المليشيات الشيعية وهي اتهامات تنفيها طهران لكن بعض العراقيين يعتقدون بصحتها ايضا. واحتج مئات من الاقلية السنية التي كانت مسيطرة في عهد صدام حسين في الفلوجة غربي بغداد على زيارة احمدي نجاد مطالبين ايران برفع " اياديها غير العربية" عن العراق.
وقال بسام محمد وهو طالب من بلدة تكريت مسقط رأس صدام حسين وتقطنها اغلبية سنية ان كراهية ايران للعراق كبيرة وان كثيرا من النساء فقدن ابناءهن وازواجهن خلال الحرب العراقية الايرانية. واشار الى ان هذه الزيارة تخدم مصلحة ايران وحدها.
ووافقه في الرأي ابو احمد الشيعي البالغ من العمر 40 عاما ويمتلك متجرا في بغداد. وقال ان هذه الزيارة لن تفيد العراق على الاطلاق وانها ربما تفيد الايرانيين دون العراقيين وانه يعتقد انها لاحراز نقاط. وقال ابو احمد وهو صائغ شيعي ان الزيارة لن تبرز سوى الانقسامات بين الطوائف العراقية وايران والولايات المتحدة.
وأضاف أن الزيارة ليست محل ترحيب وان ابرز اسباب ذلك هو الماضي الاليم بين الحكومة الايرانية والشعب العراقي. واشار ان هذه ليست بالظروف الجيدة لبدء مرحلة جديدة في العلاقات. غير ان عراقيين اخرين كانوا مسرورين من تحسن العلاقات التي مثلتها زيارة احمدي نجاد. فقد وقعت ايران والعراق سبع اتفاقيات لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية وقال كثيرون ان روابط وثيقة بين البلدين امر حاسم بالنسبة لمستقبلهم.
وقال علي قسام وهو موظف سني من سامراء يبلغ من العمر 40 عاما انه يتعين ان تتحسن العلاقات مع ايران. وقال ان بالعراق شيعة وسنة وبايران كذلك. وقال ان ان يتعين تسهيل السفر بين البلدين لتنشيط السياحة. اما محمد يونس الذي يدير محلا لبيع الملابس النسائية في سامراء شمالي بغداد فقال انه افتقد النشاط التجاري القادم من ايران. وقال انه كان يكسب 500 دولار كل يوم عندما كان الايرانيون يأتون الى العراق وانه لم يعد يكسب سوى 20 دولارا في اليوم بعدما توقفوا عن المجئ.
وقالت اسامة حسين البالغة من العمر 28 عاما وتمتلك محلا للملابس النسائية في مدينة النجف الشيعية ان تحسن العلاقات مع ايران فرصة لدفن العداوات القديمة ولبدء صفحة جديدة. واضافت ان العراقيين لا يريدون العودة الى الماضي وتعقيداته داعية الى فتح صفحة جديدة.
التعليقات
تعليق
عراقي مغترب -أدعو الله تعالى أن تتحسن العلاقات بين الشعبين العراقي والإيراني لما فيه مصلحتهما المشتركة , وحتى تزول أثار العداوة والبغضاء التي أشعلها صدام المقبور بحربه الدموية التي جرت بالدمار والويلات على الشعبين .
الصداقة افضل
samy -العراق ليس في موقع ان يعادي احدا لان الحكومة العراقية غير موجودة اصلا ولا المؤسسات الامنية لها اي دور يذكر يقول المثل (( بوس الايدي التي لا تستطيع عضها)) فنحن اضعف دولة على وجه الارض والسبب معروف للجميع.لا فرق ان كانت العراق تبعية ايرانية وتبعية عربية طالما غير مستقلة لشعبها والخاسر الاكبر هما الاقليات.وشكرا لايلاف.
اين ام المعارك
كربلائي -ياليت صدام يعلم الان من الذي زار العراق اليوم لمات الف موتة ولم يشن الحرب الثمان سنوات اتمنا من كل رائيس او ملك عربي من لديه الشجاعة ان يزور العراق عوضا عن ارسال الانتحاريين الينا .
اعتذار صدام
السماوي -في عام 1990 وبعد غزو صدام الئ دولة الكويت الجارة المسلمة والضغوط الدولية باخراجه منها عسكريا وبلقوة ـ قام صدام بلاعتذار للشعب الايراني وقال ايضا لقد مات الخميني رحمه الله وهوة غير راضي عنئ ـ اما في عام 2002 وبعد الضغض الدولي علئ صدام قام صدام ايضا بلاعتذار للشعب الكويتي بماحصل من غزو في عام 1990 للكويت وشعبها ـ ولان ذهب صدام ولم يعتذر للشعب العراقي بما سببه من ويلاات وحروب ودمار لهذا الشعب المسكيين حيث ترك العراق مديونا 120 مليار دولار ذهبت للحروب وللقصور.