أخبار

عباس يدعو إلى تهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله، القدس، غزة، كابول،وكالات:دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء الى تهدئة بين اسرائيل والفلسطينيين للسماح بنجاح مفاوضات السلام خلال العام 2008.وقال عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في رام الله بالضفة الغربية "اؤكد وجوب تثبيت تهدئة شاملة ومتزامنة في غزة والضفة الغربية لكي نحقق هدفنا بجعل 2008 عام السلام".

واضاف عباس في ختام محادثات مع الوزيرة الاميركية "ادعو حكومة اسرائيل لوضع حد لعدوانها حتى يتوافر المناخ اللازم لانجاح المفاوضات والوصول الى السلام عام 2008".

رايس تعتبر انه من الممكن التوصل الى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي

من جانبهااعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انه من الممكن التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل، ودعت الى استئناف مفاوضات السلام بين الطرفين "باسرع ما يمكن".
وقالت رايس "اعتقد انه لا يزال يمكننا التوصل الى ذلك".واضافت "نأمل في استئناف هذه المفاوضات باسرع ما يمكن".

وكان عباس اعلن تعليق المفاوضات مع اسرائيل احتجاجا على العمليات الاسرائيلية في قطاع غزة.

باراك يؤكد ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة "ستتواصل"

وبالتزامن مع ذلكاعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الثلاثاء ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة "ستتواصل".وقال باراك "العمليات ستتواصل ولن نبقى حيث نحن"، في اشارة الى التوغل الدموي الذي توقف صباح الاثنين واسفر عن مقتل اكثر من مئة فلسطيني في قطاع غزة.واضاف "لا استطيع ان اقول لسكان غزة سوى ان ارساء علاقات حسن جوار سيكون ممكنا فقط حين تتوقف العمليات الارهابية (ضد اسرائيل) من هذه الاراضي".

وتعليقا على اتهام اسرائيل باستخدامها القوة في شكل غير متكافىء ردا على اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها، قال باراك "ارد على منتقدينا، واصدقاؤنا بينهم، ان من يطلقون الصواريخ هم الذين يتحملون المسؤولية".

وشدد على ان "الحكومة الاسرائيلية ستتحمل واجبها الاعلى باعادة الهدوء والامن لسكان عسقلان والبلدات المجاورة لقطاع غزة، حتى لو استدعى ذلك تصعيد عملياتنا العسكرية ضد حماس". وكان باراك يتحدث في شلومي، قرب الحدود الاسرائيلية اللبنانية، حيث تفقد ملاجىء تم تجديدها في اطار مشروع لتحديث 1700 ملجأ في البلدات القريبة من الحدود.وعلق ان "الملاجىء مثل الاطباء الماهرين، لا بد من وجودهم ولكن يفضل عدم اللجوء اليهم".

وخلال حرب تموز/يوليو 2006 بين اسرائيل وحزب الله اللبناني، سقط نحو اربعة الاف صاروخ على شمال اسرائيل، ما اجبر نحو مليون اسرائيلي على ملازمة الملاجىء او النزوح جنوبا.

البرلمان الافغاني يصف الهجوم الاسرائيلي على غزة بانه عملية "ابادة"

من جانبهندد البرلمان الافغاني الثلاثاء باسرائيل بسبب هجومها العسكري على قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي الى وقف هذه الهجمات التي وصفها بانها "ابادة".ووجه غالبية اعضاء مجلسي البرلمان ال243 هذا النداء المكتوب اثناء تظاهرة امام مبنى البرلمان خصصت ايضا للاحتجاج على اعمال استفزازية ضمنها اعادة صحف دنماريكة نشر رسم مسيء للنبي محمد والاعلان عن بث قريب على الانترنت لفيلم معاد للاسلام انتجه نائب هولندي من اقصى اليمين.وهتف النواب "الموت لاسرائيل" في حين جاء في البيان الذي قرأه احدهم ان البرلمان "يدين بشدة العمليات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين المضطهدين في قطاع غزة".

واضاف البيان "ندعو المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة الى ضبط اسرائيل ومنعها من التسبب في مأساة وابادة ضد الشعب الفلسطيني".كما دعا النواب الحكومة الافغانية الى "عدم البقاء في موقع اللامسؤولية" ازاء هذه القضية، ودعوها الى ادانة عمليات اسرائيل في قطاع غزة.ولا تعترف افغانستان كغالبية الدول الاسلامية باسرائيل.

وقتل اكثر من 120 فلسطينيا وجنديان اسرائيليان منذ بدء الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة في الاول من آذار/مارس الحالي التي تقول اسرائيل انها جاءت ردا على اطلاق قذائف من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.

القطاع الطبي في غزة على حافة الإنهيار

إلى ذلكأفادت مصادر طبية فلسطينية في غزة ن المستشفيات واجهت صعوبات بالغة في التعامل مع العدد الكبير من الجرحى الذين توافدوا عليها بعد مرور خمسة أيام من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على القطاع التي تخللتها توغلات وغارات جوية إسرائيلية متعددة، أودت بحياة 116 فلسطينياً على الأقل وجرحت أكثر من 350 آخرين.

وقد أفاد الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات كانت تهدف إلى وقف الصواريخ التي يتم إطلاقها من القطاع على جنوب إسرائيل وأن 90 بالمائة من القتلى هم من المسلحين.

غير أن مجموعات حقوق الإنسان والمسؤولين في القطاع الطبي صرحوا بأن ثلث القتلى على الأقل هم من النساء والأطفال. وجاء في بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن "الأطفال يشكلون أكثر من نصف سكان غزة وهم يتحملون الوطأة الكبرى من الأزمة".

وقد بدأت القوات الإسرائيلية بالانسحاب من غزة صباح 3 مارس/آذار، ولكن المسلحين استمروا في إطلاق الصواريخ التي ألحقت أضراراً بالمنازل وتسببت بجروح طفيفة لبعض المدنين خلال عطلة نهاية الأسبوع (1-2 مارس/آذار). كما قُتل جنديان إسرائيليان خلال الهجوم الأخير على غزة.

القطاع الطبي

من جهتهم، قال عمّال الإغاثة ان القطاع الطبي في غزة على حافة الانهيار بعد أن مر في السابق تحت وطأة ضغوط شديدة بسبب أعمال العنف السابقة بالإضافة إلى الحصار الخانق على غزة والانقطاعات المستمرة في الكهرباء.

وقال حسن خلف مدير مستشفى الشفاء في غزة أن "المستشفيات مزدحمة جداً وخاصة وحدات العناية المركزة". كما تقوم الأقسام الأخرى في المستشفى بعلاج الحالات الصعبة إذ لم تعد وحدة العناية المركزة قادرة على استقبال المزيد من الجرحى.

وفي الأسابيع الماضية كذلك، تم إلغاء الجراحات غير العاجلة بسبب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وجاءت العمليات الأخيرة لتزيد من تأخير تلقي هؤلاء المرضى للعلاج أكثر فأكثر. وقال أحد عمّال الإغاثة أن بعض الحالات غير العاجلة قد تصبح ملحة ما لم تتم معالجتها في الوقت المناسب.

كما يحتاج بعض المرضى إلى نقلهم للعلاج خارج البلاد. وفي 2 من مارس/آذار تم إرسال عشرات المرضى إلى إسرائيل بينما نُقل البعض الآخر إلى مصر بعد أن سمحت هذه الأخيرة بفتح حدودها المغلقة بالعادة أمام الفلسطينيين.

وقالت"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيلية أن أكثر من 20 مريضاً، من بينهم جرحى أصيبوا في العمليات الأخيرة، مازالوا بحاجة لنقلهم إلى خارج القطاع ولكن من غير الواضح بعد ما إذا كان هؤلاء الذين يصنفون على أنهم مسلحين سيتمكنون أيضاً من المغادرة.

بدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها تقوم بالتنسيق لنقل المرضى وشحن المستلزمات الطبية إلى داخل القطاع. كما قامت بتزويد المستشفيات بالبلازما وغيرها من المواد والمعدات الضرورية.

كما لبى الفلسطينيون في الضفة الغربية الدعوات للتبرع بالدم وعملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على نقل أكياس الدم إلى غزة. وقال خلف من مستشفى الشفاء بأن أهالي غزة كانوا يتبرعون بدمائهم على مدار الساعة.

ولكن تبقى مستشفيات غزة بحاجة إلى المزيد من المستلزمات الطبية من بينها أجهزة التنفس ومعدات التصوير بالأشعة السينية حتى تتمكن من معالجة الجرحى بشكل جيد.

مخيم جباليا للاجئين

وكان مخيم جباليا للاجئين قد شهد القتال الأعنف على الإطلاق خلال الأيام الخمسة الماضية. وقد قامت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإرسال فرق إلى المخيم بعد الانسحاب الإسرائيلي منه لتقييم الأضرار، إذ يبقى القلق الأكبر بالنسبة للوكالة هو صعوبة ترميم الأضرار التي تكبدها المخيم.

وقال جون جينغ، مدير عمليات الاونروا في غزة "لن نستطيع إصلاح الأضرار التي لحقت بالمنازل حتى نتمكن من إدخال مواد البناء إلى غزة". وقد تعذر على الاونروا طوال الأشهر الثمانية الماضية إصلاح أي أضرار لحقت بالمنازل جراء الاقتتال الفلسطيني الداخلي والعمليات العسكرية الإسرائيلية بسبب القيود المفروضة على استيراد الإسمنت.

كما عبّر جينغ عن قلقه حيال الحالة النفسية لسكان المخيم الذين حوصر بعضهم داخل منازلهم لفترات طويلة أثناء القتال استمرت لأيام في بعض الحالات.

من جهتها، قالت مصلحة مياه بلديات الساحل أن إمدادات المياه انقطعت عن 200,000 فلسطيني في المناطق التي شهدت القتال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محمود عباس
مصطفى الحسيني -

من يسمع كلام محمود عباس حول طلبه للتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين , يتصور أول وهلة بإن كلام عباس يتعلق بالحرب الصومالية .. فعلا إن محمود عباس لايملك ذرة ضمير

فلسطين حرة مستقلة
حسان -

ان اضهاد الاسرائلي الصهيوني للشعب القلسطيني الاعزل والماسات والابادة التي يتعرض لها وخاصة في قطاع غزة لا يجب السكوت عنه من قبل المجتمع الدولي لبد من معاقبة اسرائيل اقتصاديا ومقاطعة كل المنتوجاتها عبر العالم و على وسائل الاعلام ان تندد بهدا العدوان على الشعب الفلسطيني حتى يكفوا ايديهيم عنه ويسترجع الفلسطنيون كل حقوقهم وارضهم ويعشون في سلام دائم ان شاء الله.