بوش يدعم كولومبيا ويندد بالاستفزازات الفنزويلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكد الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم "دعم" بلاده "الكامل" لكولومبيا ومعارضتها الشديدة "لاي عمل عدواني"، منددا بالافعال "الاستفزازية" الفنزويلية في الازمة الدبلوماسية الراهنة.
واعلن بوش في تصريح صحافي في البيت الابيض انه اجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الكولومبي الفارو اوريبي اكد له خلاله ان "الولايات المتحدة تقدم دعمها الكامل للديموقراطية الكولومبية ونحن نعارض بشدة اي عمل عدواني قد يزعزع استقرار المنطقة". وندد بوش بما وصفه "مناورات استفزازية يمارسها النظام الفنزويلي". واضاف "رسالة بلادنا الى الرئيس اوريبي والى الكولومبيين هي اننا نقف الى جانب حليفنا الديموقراطي".
من جهته، دعا الاتحاد الاوروبي فنزويلا وكولومبيا والاكوادور الى "تجنب اي تصعيد" للازمة التي نشبت اثر عملية عسكرية للجيش الكولومبي استهدفت لقوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك، ثوار).
واعلنت الرئاسة السلوفينينة للاتحاد الاوروبي في بيان ان "الاتحاد الاوروبي قلق من التوتر المتفاقم بين فنزويلا والاكوادور وكولومبيا، ومن نشر قوات مسلحة". واضافت "ندعو كافة الاطراف الى ضبط النفس وتجنب اي تصعيد جديد في الازمة الجارية".
وختم البيان "يحث الاتحاد الاوروبي كافة الاطراف على السعي الى حل سياسي بالحوار". ومن المتوقع ان يتطرق الممثل الاعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الى هذه الازمة الاربعاء مع نائب الرئيس الكولومبي فرانسيسكو سانتوس في لقاء في بروكسل، بحسب مكتبه.
وحدات فنزويلية تتجه الى الحدود مع كولومبيا
هذ وباشرت وحدات عسكرية فنزويلية التوجه نحو الحدود مع كولومبيا بعدما امرها الرئيس هوغو تشافيز الاحد بالانتشار عند الحدود على ما اعلن حاكم ولاية لارا في وسط فنزويلا لويس رييس الثلاثاء. وقال الحاكم ان الوحدة العسكرية الاقليمية "بدأت بالتحرك، مع فوج مدفعية مؤلل".
وحتى الساعة لم يعلق على هذا التحرك العسكري وزير الدفاع الجنرال غوستافو رانخيل بريسينو ولا حتى القيادة العسكرية العليا. من جهته اعلن حاكم ولاية ميراندا (وسط) ديوسدادو كابييو وهو عسكري متقاعد مقرب من تشافيز ان الرئيس لم يفعل سوى امر الجيش "بحماية الحدود الفنزويلية لمنع حصول اي عمل مماثل لما حصل في الاكوادور" حيث "توغل جيش حكومة آثمة".
واضاف كابييو ان "فنزويلا لم تعلن الحرب على احد" رافضا الاتهامات التي وجهتها بوغوتا الى تشافيز بشان وجود علاقة بينه وبين ميليشيا القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). وحتى ظهر الثلاثاء كان الوجود العسكري عند الحدود اعتياديا، تماما كحركة عبور المواطنين بين البلدين.
وقررت السلطات الفنزويلية الثلاثاء اغلاق حدودها مع كولومبيا كما اعلن وزير الزراعة الفنزويلي الياس خواو لقناة كاراكول التلفزيونية الكولومبية.وقال خواو للمحطة التلفزيونية الخاصة "لقد اتخذنا بعض الاجراءات مثل اغلاق الحدود".
وكان تشافيز حذر من انه في حال نفذت كولومبيا عملية عسكرية مشابهة لتلك التي نفذتها داخل اراضي الاكوادور والتي ادت الى مقتل راوول رييس المسؤول الثاني في حركة فارك، فان من شأن هذا الامر ان يشكل "سببا لحرب" بين البلدين.