أخبار

مقتل ناشط بارز في الجهاد الاسلامي بنيران الاسرائيليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة:قتل ناشط بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، خلال اشتباك مع قوة اسرائيلية كانت تحاصر منزله في بلدة القرارة، شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) حيث نفذ الجيش الاسرائيلي عملية توغل مساء الثلاثاء قتلت خلالها رضيعة فلسطينية.

وقال مصدر طبي ان "يوسف السميري (45 عاما) استشهد بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي وعثر على جثته في ارض زراعية قرب منزله في بلدة القرارة". واكد سرايا القدس في بيان ان السميري هو من قادتها وقد قتل في اشتباك مسلح مع قوة اسرائيلية توغلت في البلدة وحاصرت منزله قبل ان تنسحب باتجاه نقطة كيسوفيم الاسرائيلية شرق خان يونس. واضافت سرايا القدس ان السميري "اعدم بدم بارد".

وقتلت رضيعة فلسطينية في شهرها الاول الثلاثاء بنيران الجنود الاسرائيليين خلال تبادل للنار مع مقاتلين فلسطينيين تخلل عملية توغل اسرائيلية استمرت عدة ساعات في جنوب قطاع غزة.

وكان شهود تحدثوا في وقت سابق عن ان السميري وهو المستهدف من العملية العسكرية الاسرائيلية المحدودة تمكن من الفرار اثناء الاشتباكات المسلحة.وخلال عملية التوغل التي نفذتها قرابة عشرين دبابة والية عسكرية بمساندة مروحيات هجومية اسرائيلية في البلدة الحدودية، قتلت الرضيعة اميرة ابو عصر التي تبلغ من العمر 20 يوما برصاص الجنود الاسرائيليين كما اصيب عشرة فلسطينيين اخرين بينهم امراة عجوز وثلاثة ناشطين في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وفق مصدر طبي.

وكانت دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين خصوصا من حماس والجهاد الاسلامي وفتح من جهة والقوة الاسرائيلية المتوغلة من جهة اخرى.

ومن جهة اخرى، شن الطيران الاسرائيلي غارتين على جباليا في شمال قطاع غزة اطلق خلالها ما لا يقل عن صاروخين على مسلحين فلسطينيين كانوا يطلقون صواريخ محلية الصنع تجاه البلدات الاسرائيلية.

وقالت سرايا القدس في بيان ان مجموعة من عناصرها اطلقت صاروخا على بلدة سديروت في جنوب اسرائيل "ونجت المجموعة من قصف (اسرائيلي) استهدفها". ونفذت القوات الاسرائيلية صباح الاثنين عملية عسكرية واسعة وصلت الى ذروتها يومي السبت والاحد الماضيين في جباليا ومناطق محيطة بها قتل خلالها عشرات الفلسطينين بينهم اطفال ونساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف