أخبار

إنتقادات للحكومة الكندية لتدخلها في حكم إعدام بالسعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: قال مسؤولون كنديون أن الحكومة ستقدم إلتماسا للعفو عن رجل كندي حكم عليه بالإعدام في السعودية لكن نائبا معارضا بارزا قال أن هذا الإعلان يمكن أن يضع السجين في خطر أكبر. وادين محمد كحيل (23 عاما) من مونتريال يوم الاحد في الاتهام بقتل فتى في شجار بفناء مدرسة في جدة في عام 2007 . وأمامه 80 يوما للطعن في الحكم. وعادة تقدم اوتاوا التماسات بالعفو عن أي كندي يحكم عليه بالاعدام في الخارج لكن في العام الماضي قالت حكومة الاقلية المحافظة انها لن تفعل ذلك مع السجناء الذين يحاكمون أمام ما وصفته "بهيئات قضائية ديمقراطية".

وقال منتقدون إن هذا يعني أن كندا عندما تحاول التدخل في قضية معينة فانها ترسل اشارة بأن اوتاوا لا تثق في النظام القضائي في ذلك البلد. وقال متحدث باسم وزير الخارجية ماكسيم برنييه "سنقدم التماسا بالعفو." وقال حزب الاحرار المعارض أنه يشعر بالقلق من أن تفهم الرياض الرسالة على نحو خاطيء. وقال دان ماك تيج النائب عن حزب الاحرار وهو وزير دولة سابق مسؤول عن الكنديين السجناء في الخارج "عندما نطلب عفوا فانه يبدو أن القاعدة الجديدة تعني أننا لدينا خلافات اساسية مع ذلك البلد." وقال "امل الا يأخذ السعوديون هذا الامر على انه استخفاف لكنني لا اري كيف يمكنهم الا يفعلوا ذلك... انني أخشى ان يغلق الباب في وجهنا."

ونفذت كندا اخر حكم بالاعدام في عام 1962 وألغت هذه العقوبة في عام 1976 . وتقول احزاب المعارضة ان المحافظين يريدون اعادة عقوبة الاعدام وهو زعم تنفيه الحكومة. وتضررت العلاقات بين السعودية وكندا في وقت سابق من هذا العقد بسبب وليام سامبسون وهو كندي أمضى ثلاث سنوات في سجن سعودي في تهمة قتل. وافرج عن سامبسون في عام 2003 بعد ان حصل على عفو من العاهل السعودي وقال انه تعرض للتعذيب في السجن. ونفت السلطات السعودية هذا الاتهام.

وقال برنييه للصحفيين في وقت سابق انه يشعر بالاستياء من حكم الاعدام على كحيل. وقال "سنساعد العائلة ... وسنبذل قصارى جهدنا للحصول على قرار اخر (بعد الالتماس). نريد الحصول على قرار يتفق مع قيمنا." وقال جيل دوسيبيه من كتلة كيبيك ان السياسة الجديدة بشأن العفو "خطأ فاضح لا يغتفر" وهو خطأ سيقوض العلاقات مع السعوديين اذا تدخلت اوتاوا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف