السودان يستقر امنيا ويحث اليابان على الاستثمار

طوكيو : قال مسؤول ياباني ان مساعدا كبيرا للرئيس السوداني عمر حسن البشير ذكر يوم الاربعاء ان الموقف الأمني في دارفور تحسن وحث اليابان على زيادة التجارة والاستثمار في البلد الافريقي.وأبلغ نافع علي نافع كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني نوبوتاكا ماكيمورا بأن اتفاق الشمال والجنوب الذي تم التوصل اليه في عام 2005 الذي يعرف باسم اتفاقية السلام الشامل "يسير قدما الى الامام".

ويزور نافع طوكيو لاجراء محادثات مع وزراء يابانيين يريدون القيام بدور أكبر في المنطقة قبل مؤتمر الدول الافريقية في اليابان في مايو ايار وقمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني التي تعقد في جزيرة هوكايدو في شمال اليابان في يوليو تموز.ونقل المسؤول الياباني عن نافع قوله لماكيمورا "الحياة في دارفور عادت الى طبيعتها."

وقال ماكيمورا في وقت لاحق ان نافع أكد ان الموقف الامني في السودان أفضل مما تعتقد اليابان.واضاف للصحفيين وهو يؤكد على ان السوداني غني بالمعادن والنفط والحاصلات الزراعية ان نافع حث اليابان على تعزيز التجارة والاستثمار في البلد الافريقي.

واكد المسؤول السوداني لوكالة كيودو للانباء يوم الثلاثاء ان الوحدة التي قد ترسلها اليابان في مهمة لازالة الالغام والاعمار الى الجنوب ستكون موضع ترحاب في بلاده.وقال ماكيمورا ان اليابان ستبحث ما اذا كانت سترسل قوات الى السودان.واضاف "قدمنا بالفعل 300 مليون دولار لكن عندما يتعلق الامر بالمساهمة بأفراد فاننا لم نقدم تعاونا يذكر."و "نود ان نبحث وان نقرر كيف يمكننا التعامل مع المساهمة بأفراد التي تشمل ارسال قوات الدفاع عن النفس (الجيش)."

وتحدثت وسائل الاعلام اليابانية عن تفكير حكومة طوكيو في ارسال قوات الى جنوب السودان الهاديء نسبيا قريبا ربما في يونيو حزيران.ويحد دستور اليابان السلمي من انشطة قواتها في الخارج وهو ما يعوق نشر قوات يابانية في اقليم دارفور المضطرب بغرب السودان.وذكرت كيودو ان اليابان متحمسة للمشاركة في عمليات الامم المتحدة في السودان لتعزيز جهودها المستمرة منذ زمن للفوز بمقعد دائم في مجلس الامن التابع للمنظمة الدولية.