أخبار

لماذا قتلت كولومبيا وسيط الفارك لإطلاق الرهائن؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نهى احمد من سان خوسيه: اكد مصدر في العاصمة الاكوادورية ما كشف عنه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بان راوول رييس قائد في الفارك الذي قتل على ايدي الجيش الكولومبي الاسبوع الماضي كان همزة الوصل بين الفارك والحكومة الفرنسية في المفاوضات من اجل تحرير الرهينة الفرنسية الجنسية الكولومبية الاصل انغريد بيتانكور. وكان كوشنير قد قال بان مقتل رييس كان خبرا سيئا جدا بالنسبة لنا فهو الذي كنا نجري مفاوضات معه هل ترون كم هو مقرف هذا العالم.

وقال المصدر الاكوادوري بان مقتل رييس جاء بعد زيادة باريس من مساعيها للافراج عن بيتانكور عقب اقوال رهينة سابقة افرج عنها الفارك قبل فترة بانها قد عذبت وتعاني من مشاكل صحية ونفسية صعبة، لذا قلقت الحكومة الفرنسية على وضعها وارادت بكل الوسائل التوصل الى صيغة مع الفارك عبر رييس للافراج السريع عنها لكن بعد مقتله اصبح مصير الرهينة مجهول. في المقابل تطالب عائلة الرهينة وعوائل الرهائن الاخرين حكومة كولومبيا عدم ايقاف المفاوضات وابدوا خوفهم من ان يؤثر تدهور الوضع بين الاكوادور وكولومبيا على مصيرهم .

وسبب مقتل رييس خلال عملية توغل في اراضي الاكوادورية قام بها الجيش الكولومبي ازمة حادة جدا بين الاكوادور وكولومبيا خاصة بعد انضمام فنزويلا الى جارتها الاكوادور وحليفها السياسي الرئيس الاكوادوري رافاييل كورّيا.

من جانب اخر دعت عدة بلدان ومنظمات دولية الاكوادور و كولومبيا و فنزويلا للعودة الى الحوار والتصرف بعقلانية من اجل ازالة التوتر الحاصل. كما عبر بان كي مون السكرتير العام للامم المتحدة عن قلقه الشديد بسبب زيادة التوتر بين هذه البلدان الثلاثة ودعت واشنطن كولومبيا و الاكوادور للمفاوضات من اجل ايجاد مخرج للازمة لكنها رفضت اي اقتراح من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيس لاعادة السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
C.I.A- امرتهم بذلك
عدنان احسان - امريكا -

جائتهم التعليمات من السي . اي .أ... الآمريكان لايريدون للآخرين التدخل في حديقتهم الخلفيه .... ... وعلى الثوار القيام بمبادره شجاعه باطلاق سراح جميع المحتجزين لديهم .... من يريد للآزمه ان تستمر .فهل يفعلونها ؟؟؟؟؟؟

العصابات
المعلم الثاني -

طفحت (صرعة) حرب العصابات على وجه البشرية المريضة..وأصبح الجبن والخسة سلاحا يفضله البعض مع اتخاذ الآمنين العزل رهائن و دروعا بشرية !! هذا التصرف يقبله هوام العوام و لا يستحون من وقوفهم إلى جانب هؤلاء القتلة.اتفقت كل الأمم منذ القدم على قواعد للحرب لا يخالفها سوى الآثمون أمتال عصابات الارجون الصهيونية والفارك و الخمير و كل من إخوان ستالين و هوشيمنه وكاسترو وجيفارا..ولم يسلم شرقنا الشريف من مثل من يعدون أنفسهم ثوارا أو منظمات مقاومة ...كل هذه المسميات هي لنوعية واحدة من البشر اليائس البائس الذي يبرر العنف ليخرج كم الكراهية التي تملأ كل كيانه فتطفح لتسمم من حوله!!نلوم زماننا والعيب فينا ...من حمل السيف فبالسيف يموت