أخبار

المنتدى الاسلامي المسيحي لتضميد جراح الحروب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: قال عارف علي النايض، مدير المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية، التابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمّان (الأردن) أن "المنتدى الاسلامي المسيحي" الذي تبلور بعد اللقاءات التي أجراها وفد إسلامي في الفاتيكان يومي الثلاثاء و الأربعاء "إنما يعكس مبادرة لتضميد الجراح التي خلفتها الحروب والارهاب والنوائب".

واوضح النايض في تصريحات أن "اول خطوة قررها المنتدى سيكون تنظيم دورة على مدى 3 أيام حول موضوع محبة الله ومحبة الآخر" مشيراً في ذات الوقت إلى ان هذه الدورة تندرج في اطار "مسيرة متكاملة لمناقشة المشاكل الرئيسية التي يتوجب على الانسانية مواجهتها".

ولفت مدير المركز الملكي الأردني للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى "الاستقبال الحار" الذي لقيه والوفد المرافق في الفاتيكان "مما يعكس الاعتبار الكبير الذي تكنه الكنيسة الكاثوليكية للاسلام" مذكراً بأن اللقاءات التي عقدها الوفد (الممثل لماثة وثمانية وثلاثين شخصية اسلامية وجهت رسالة مفتوحة للبابا في تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي) مع المسؤولين الفاتيكانيين خلال يومي الزيارة أسفرت عن "تنظيم اجتماع كل عامين على ان يعقد بالتناوب كل مرة بين روما وحاضرة اسلامية" بحيث تكون هذه الاجتماعات "خطاً مفتوحاً بين الديانتين وبنية دائمة للتواصل بين الجماعات للتخاطب حتى في زمن الأزمات" في إشارة إلى قضية الرسوم.

وفي رد على سؤال حول الحوار مع ممثلي الديانة اليهودية قال عارف علي النايض "علاقاتنا مع القيادات المسيحية لا تستبعد اليهودية" وكشف عن "وثيقة موجهة للحاخامات نقوم بإعدادها وتطويرها".

هذا وكان الفاتيكان اعلن اليوم الاربعاء عن عقد قمة اسلامية كاثوليكية، بين الرابع والسادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في روما، سيستقبل فيها البابا بندكتس السادس عشر المشاركين في دورة بعنوان "محبة الله، محبة الآخر"، ولو أن عارف علي ناهض لم يؤكد استقبال البابا للمشاركين بالنظر إلى اجندة الحبر الاعظم والتزاماته البروتوكولية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف