أخبار

تشكيك بتوقف سعي إيران لإمتلاك القنبلة النووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تنشر صحيفة الإندبندنت البريطانية على صفحة الشؤون الدولية تقريرا بعنوان "إيران "قد لا تكون قد توقفت عن السعي لامتلاك قنبلة نووية". يستند التقرير على التصريح الأخير الذي صدر عما وصفته بـ "دبلوماسي بريطاني بارز" أبدى تشككه للمرة الأولى، فيما توصل إليه تقرير استخباراتي أميركي "استبعد مبررات توجيه ضربات عسكرية ضد ايران لوقف طموحاتها النووية". ويقول الموضوع إن الدبلوماسي البريطاني قال إن التقرير الاستخباراتي الامريكي الذي يعكس خلاصة معلومات 16 وكالة استخباراتية أميركية والذي أبدى "ثقة كبيرة" في أن ايران قد علقت برنامجها النووي في عام 2003 جاء "لافتا للنظر".

وينقل المقال تصريح الدبلوماسي البريطاني الذي جاء فيه "لم أر أي معلومات استخباراتية تمنحني حتى مجرد ثقة متوسطة بأن هذه البرامج لم تستأنف. إذن فنحن لا نعرف". ويشير المقال إلى أن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا قد طالبت الحكومة الايرانية بتقديم تفسيرات بشأن ابحاثها العسكرية وما حققته من تطور في الماضي، خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

شريط فيديو

وكان الموضوع قد طرح في فيينا قبل اسبوع عندما قدم دبلوماسيون غربيون وثائق منها شريط فيديو مصور لمعامل عسكرية ايرانية حسيبما قالوا، الأمر الذي رفضته ايران بشدة واعتبرته مجرد "فبركة". ويقول موضوع الصحيفة إنه عندما سئل الدبلوماسي البريطاني عما اذا كان موضوع اتهام ايران يماثل الاتهامات التي وجهت إلى العراق قبل الغزو عام 2003 بامتلاك أسلحة دمار شامل قال: "ليس لمجرد أننا أخطأنا في حالة العراق نكون مخطئين في حالة ايران".

صحيفة "الغارديان" تثير الموضوع نفسه تحت عنوان "بريطانيا تخشى أن تكون ايران تواصل العمل لانتاج أسلحة نووية". وتركز الصحيفة أيضا على تصريحات الدبلوماسي الايراني وتعليقاته المشككة في التقرير الاستخباراتي الأمريكي الذي تقول إنه صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وجاء فيه إن "برنامج الاسلحة النووية الايراني توقف عام 2003" ولم يتم استئنافه".

وتقول الغارديان إن تصريحات الدبلوماسي البريطاني يبدو انها تعكس ما توصل اليه تقييم بريطاني مستقل للمعلومات الاستخبارية بشأن برنامج ايران النووي، والذي استكمل بعد نشر التقييم الأميركي. صحيفة "الاندبندنت" نشرت تحقيقا على صفحتين بعنوان "الأشياء تتحسن"، تناول الوضع في بلدة موسى قلعة الأفغانية بعد 3 اشهر من نجاح قوات التحالف في اخراج مسلحي طالبان منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف