أخبار

أولمرت: لننظر بايجابية الى مفاوضات مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت يأنه "ينبغي النظر بإيجاب في المفاوضات مع سوريا، إذا كانت تؤدي إلى شل دورها في الإرهاب وإخراجها من "محور الشر". وحسب اولمرت فإن القيادة في سوريا تعرف بان هذا هو موقفه.

وبحسب صحيفة هآرتس الصادرة اليوم فأن أقوال أولمرت هذه جاءت في استعراض سياسي - امني أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوم الاثنين الماضي، والتي عُنيت أساسا في ما يجري في الجبهة الجنوبية المتعلقة في تواصل إطلاق الصواريخ المحلية من غزة.

ونقلت الصحيفة عن احد أعضاء اللجنة، شارك في الجلسة في بداية الأسبوع، قوله كانت أقوال رئيس الوزراء "أكثر من مجرد قول عابر". وحتى حسب مصدر سياسي كبير خبير في العلاقات الإسرائيلية السورية، فإن القول الأخير هو بمثابة "خطوة أخرى إلى الأمام"، رغم ان اولمرت بعث أيضا في الماضي برسائل إلى دمشق من خلال لجنة الخارجية والأمن.

وقبل نحو أربعة أشهر، عشية مؤتمر انابوليس، قال اولمرت لأعضاء اللجنة انه يقدر بأن "مشاركة سوريا في المؤتمر يمكنها في ظروف معينة أن تؤدي أيضا إلى استئناف المفاوضات وهذا أمر ذو قيمة من ناحية إسرائيل" وأضاف بأنه "لا يوجد شخص مسؤول في إسرائيل يظن أن المفاوضات مع سوريا ليست شيئا فيه الكثير من الفضائل لإسرائيل". وكانت سوريا بعثت إلى المؤتمر الذي انعقد في نهاية تشرين الثاني وفداً برئاسة فيصل مقداد.

وقبل شهرين من ذلك، في أيلول من العام الماضي سجل توتر أقصى في العلاقات بين القدس ودمشق، في أعقاب هجوم إسرائيلي في شرقي الدولة، حسب منشورات أجنبية كان موجهاً ضد منشات نووية سورية.

وقبل نحو ثلاثة أشهر من الهجوم دعا اولمرت إلى الشروع في مفاوضات مباشرة مع سوريا، وأعلن بان إسرائيل معنية في السلام معها. وجاءت أقواله في ختام نقاش في المجلس الوزاري السياسي - الأمني عن الوضع في الحدود الشمالية، على خلفية التعاظم العسكري السوري والتخوف من تقدير مغلوط يؤدي إلى المواجهة.

ونقلت هآرتس عن محافل سياسية إسرائيلية أمسأن وزير الأمن ايهود باراك هو الآخر يعتقد بان على إسرائيل أن تبذل جهدا لحث القناة السورية، وليس بالضرورة على حساب القناة الفلسطينية. وقبل بضعة أشهر، في خطابه أمام "منتدى سبان" قال باراك انه يحتمل أن تندلع مواجهة أخرى بين إسرائيل وسوريا وفي مثل هذه الحالة "سنضطر إلى النظر في عيون الجنود ونقول لهم أننا بذلنا كل جهد لتحقيق تسوية".

وفي نهاية الأسبوع الماضي أفاد الكاتب عكيفا الدار في "هآرتس" بان الرئيس السوري بشار الأسد قال مؤخرا أنه مستعد لان يلتقي رئيس الوزراء اولمرت في موسكو، وان يبحث معه في اتفاق سلام بين الدولتين. واشترط الأسد اللقاء في أن تقترح إسرائيل "الوديعة" التي نقلها رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين للأميركيين في العام 1994 - تعهد بانسحاب إسرائيلي إلى خطوط 1967 في هضبة الجولان. وحسب التقرير، فان نائب وزير الخارجية الروسي يفغيني بريماكوف قال ذلك لرئيس حزب ميرتس النائب يوسي بيلين في لقاء عقده الرجلان في أثناء مؤتمر الدوحة قبل أسبوعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضعتم فرصا بالجمله
عدنان احسان- امريكا -

للآسف يا اولمرت مبادرتك جاءت متاخره .... لآنكم عقليه لاتفهم السلام الا من خلال مصالحكم وموازين القوى التي استندتم اليها في حساباتكم الغبيه... سوريه اليوم لاتملك قرار السلام وهي محكومه ومرتبطه بتحالفات والتزامات اقليميه قد ترفع سقف شروط السلام هذا اذا فكرت بالسلام ... وعندما كان السلام(بالروبل)لم تشتروه.. إذا ادفعو ثمنه اليوم غاليا .. حتى سلام الدولار لم يعد يساوي شيء في عهد هذه الإداره الإميركيه المهزومه... ولتعلم لا سلام بالشيكل يا اولمرت ... والآفضل ان تدفعوا ثمن غبائكم.