الامارات ستتمثل برئيسها في القمة العربية

ابوظبي : سيرأس الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وفد بلاده الى قمة دمشق العربية في 29 و30 اذار/مارس .

وقال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ان الشيخ خليفة " سيرأس وفد دولة الامارات العربية المتحدة الى مؤتمر القمة العربي في دورته العادية العشرين التي ستعقد في دمشق " بعد ان تسلم دعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الاسد . والامارات هي اول دولة في مجلس التعاون الخليجي تؤكد حضورها رسميا وعلى اعلى مستوى .

وكان مصدر سعودي رسمي صرح الاثنين ان السعودية ستحضر القمة العربية في دمشق "من حيث المبدأ" من دون ان يحدد مستوى التمثيل، الا ان مصدرا خليجيا مسؤولا اكد ان المملكة ودولا خليجية اخرى تشترط توجيه دعوة للبنان لكي تحضر القمة.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد الاربعاء ان بلاده ستوجه الدعوة الى لبنان لحضور القمة وان لبنان سيختار من يمثله في حال عدم انتخاب رئيس.

"قمة دمشق ستشكل الحاضن الحقيقي للتوجه العربي "

من جهة اخرى، أكدت سوريا اليوم أن القمة الـ 20 التي ستعقد في دمشق يومي ال 29 والثلاثين من الشهر الجاري ستشكل الحاضن الحقيقي للتوجه العربي وفرصة لتعزيز العمل العربي المشترك.

وقالت الاذاعة السورية الرسمية ان قمة دمشق ستكون فرصة سانحة للنهوض بالعمل العربي خصوصا أن كل المؤشرات تؤكد توافر الارادة لتكون قمة التضامن العربي ومنطلقا لمعالجة قضاياهم بروح من المسؤولية العالية والتأسيس لنهج جديد في العلاقات العربية.

وأشارت الى أن هذه القمة ستحضرها جميع الدول العربية وبتمثيل يفوق الكثير من القمم السابقة نظرا لأهمية هذه القمة من جهة وللظروف والتحديات التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة.

وأكدت أن التحديات المستجدة الناتجة عن القضايا الأساسية للأمة وفي المقدمة الوضع في الأراضي العربية المحتلة تشكل حجر الزاوية في كل لقاء عربي ومع التطورات الأخيرة التي شهدت حرب ابادة اسرائيلية ضد غزة كان لابد من بلورة موقف واضح حيال مايجري. وأضافت "لقد شكل الموقف الواضح لوزراء خارجية الدول العربية رافعة للعمل العربي المشترك ستتجسد ملامحه في المرحلة القادمة وستكون قمة دمشق الحاضن الفعلي لهذا التوجه".

وأوضحت أن التحضير لقمة دمشق يأتي معبرا عن المسؤولية العربية حيال التطورات القائمة وعليه فلابد من اعتبار هذه القمة المحطة الضرورية لنقاش القضايا العربية للوصول الى صيغ تخفف من وطأة الأزمات التي تواجه الوضع العربي.

وقالت ان اشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى أن جميع الدول العربية ستحضر قمة دمشق حسمت كل التكهنات والاشاعات التي راجت في الفترة الأخيرة حول بعض التأويلات التي صدرت وأغلقت كل الأبواب أمام مقولات زائفة .