روسيا تشرع نوافذها أكثر أمام المتلقي العربي

فالح الحمراني من موسكو: روسيا تقترب اكثر من المتلقي العربي وتشرع نوافذها المختلفة من فترة واخرى امامه. وجري بموسكو تدشين وسيلة اعلامية جديدة بالعربية. بانطلاق موقع فضائية روسيا اليوم على الانترنت، لم يعد المتابع بحاجة الى زيارة الكثير من المواقع والمصادر لكي يتعرف كل ما يتعلق بالاسلحة الروسية او عن فتيات روسيا وهن يسجلن ارقاما قياسية في الجنباز والتنس وفي عالم الموضة ومجالات الحياة الاخرى او التعرف على حياة عن الروس اليومية ومطبخهم، واخر منجزات الثقافة الروسية فيكفي ان يضرب في موقع البحث بالانترنت ويكتب " روسيا اليوم".

لقد انطلقت فضائية روسيا اليوم في ايار \ مايو 2007 . بيد انه قد لايتيسر للجميع التقاط بثها ، وربما ليس بمقدور الجميع العثور على الوقت اللازم لمشاهدة البرامج اوبرنامجا محددا. ولم يعد الان حاجة للاسراع نحو الشاشة الزرقاء فقد انطلق موقع على الانترنت تابع للقناة. اضافة لذلك يمكن العثور في موقع قناة " روسيا اليوم" اهم الاخبار وكافة البرامج.

ونجد على الموقع ذي الخارطة المريحة للزائر، اخبار روسيا وتطورات الاحداث في الشرق الاوسط من خلال عيون مراسلي ومراقبي القناة، والتطورات العالمية التي تشغل اذهان الرأي العام. وتوزعت كافة المواد حسب مواضيعها باعمدة خاصة.ومن السهولة العثور على اية نبأ من خلال آليـة البحث.

وما عدا ذلك فقد جرى فرز بعض المواضيع على الموقع، والمقصود المواضيع التي تظل محط الانظار والاهتمام لفترة طويلة. مثل الانتخابات الرئاسية او استقلال كوسوفو . وتخزن معا البرامج التحليلية والمعطيات الاخبارية والمواضيع الاخرى التي بثت على قناة روسيا.

والتقارير المصورة على الموقع تعكس الحياة بحركتها اليومية العادية البعيدة عن الاخبار الساخنة وما يدور وراء كواليس السلطة فهناك "الخيول العربية بروسيا" و"المراة الشرطية في فلسطين" و"كيف يعيش الشباب في الشيشان" وغيرها.

ويفتح الموقع ابوابه للتواصل مع زواره كي يبدوا وجهات نظرهم وتقيماتهم للتطورات ورايهم بالموقع من خلال زواية " للاتصال بنا".