أخبار

طالباني في أنقرة مع سياسيين ووزراء لبحث ملفات ساخنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس العراقي لن يشارك في القمة العربية بدمشق
طالباني في أنقرة مع سياسيين ووزراء لبحث ملفات ساخنة

أسامة مهدي من لندن: وصل إلى أنقرة اليوم على رأس وفد وزاري وسياسي كبير الرئيس العراقي جلال طالباني في زيارة رسمية لتركيا تستغرق 24 ساعة ستخيم عليها أجواء التوغل التركي العسكري الأخير في شمال العراق والموقف الرسمي العراقي الذي إعتبر ذلك إنتهاكا للسيادة الوطنية .. فيما رجح مصدر مقرب من الرئيس عدم مشاركته في أعمال القمة العربية بدمشق التي ينتظر إنعقادها أواخر الشهر الحالي. وتأتي زيارة الرئيس العراقي إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي عبدالله غول حيث سيبحث معه ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان العلاقات بين البلدين بمختلف مجالاتها السياسية والأمنية والإقتصادية والتجارية والطاقوية والثقافية. وكان الرئيس العراقي تسلم دعوة من الرئيس التركي غول لزيارة تركيا خلال إستقباله في بغداد الأسبوع الماضي أحمد أوغلو مبعوث الرئيس التركي.

ومن المنتظر ان تكون مشكلة قواعد حزب العمال التركي الكردستاني الانفصالي في شمال العراق والقواعد العسكرية الاربع بهذه المنطقة في مقدمة مباحثات طلباني في انقرة اضافة الى بحث قضية كركوك التي ترفض تركيا ضمها الى اقليم كردستان كما يريد الاكراد نظرا للالتزامات التركية تجاه مواطني المدينة من التركمان ولعدم ارتياحا اصلا لوجود اقليم كردي في شمال العراق على حدود اراضيها الجنوبية . كما ان المسائل الاقليمية ستبحث ايضا خلال زيارة طالباني الذي يرافقه وزراء المالية باقر جبر الزبيدي والنفط حسين الشهرستاني والموارد المائية عبد اللطيف جمال رشيد والصناعة والمعادن فوزي حريري ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي . كما يضم الوفد العراقي ايضا رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي ورئيس ديوان الرئاسة نصير العاني والمستشار الثقافي لرئيس الجمهورية جلال ماشطة والمستشار العسكري الفريق اول ركن وفيق السامرائي والناطق باسم الحكومة علي الدباغ اضافة الى عدد من الخبراء والمستشارين .

وكان برلمان اقليم كردستان العراق في اربيل قد طالب مؤخرا بالعمل على اغلاق اربع قواعد تركية موجودة منذ اكثر 11 سنة في هذه المنطقة . وفي قرار له صادق البرلمان على دعوة "حكومة اقليم كردستان الى الاسراع في اغلاق جميع القواعد التركية في الاقليم" كما "يطالب الحكومة التركية بترك القواعد التي اقامتها في اقليم كردستان بسبب الظروف الاستثنائية التي مر بها الاقليم قبل سقوط النظام العراقي السابق".وكان القادة الاكراد العراقيون وافقوا في التسعينات في اوج حرب دارت بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في شمال العراق على ان يقيم الجيش التركي قواعد في كردستان العراق. واعلن نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق ان "وجود قواعد تركية جاء بالتنسيق مع السلطات الكردية عام 1997". واضاف "نحن سمحنا باقامة هذه القواعد بحسب اتفاقية بيننا وبين الحكومة التركية وجاء فيها ان تحركهم يجب ان يكون بعلمنا لكنهم عندما ارادوا الخروج من قواعدهم من دون ابلاغنا اعتبرنا ذلك خطوة خطيرة غير مسؤولة".

وتقع القواعد التركية في غيريلوك (40 كلم شمال العمادية) وكانيماسي (115 كلم شمال دهوك) وسيرسي (30 كلم شمال زاخو) على الحدود العراقية التركية وهي قواعد ثابتة ينتشر فيها جنود اتراك على مدار السنة. ويتضمن برنامج طالباني اجراء مباحثات مشتركة يتراسها مع غول ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في القصر الرئاسي بأنقرة .. تعقبه مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس طالباني والوفد المرافق له بحضور سفراء الاتحاد الأوربي ودول جوار العراق وعدد من رجال الأعمال ورؤساء تحرير الصحف وكبار المسؤولين في الحكومة التركية.

وفي اليوم الثاني من الزيارة غدا سيتم عقد عدة اجتماعات مشتركة بين الوزراء العراقيين ونظرائهم الأتراك .. فيما سيجتمع طالباني صحبة رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان مع الهيئة التنفيذية لرجال الأعمال العراقيين والأتراك .. ثم يعقد اجتماع بين الرئيس العراقي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي. وحول عدم مشاركة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في الوفد المرافق للرئيس طالباني إلى أنقرة ومشاركة وكيل الوزارة بدلا عنه اوضح مصدر في رئاسة الجمهورية سبب ذلك إلى وجود زيباري في القاهرة للمشاركة في الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب الذي يعد للقمة العربية امقبلة في دمشق اواخر الشهر الحالي.

وقبيل مغادرته الى انقرة ترأس طالباني الليلة الماضية اجتماعا للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي تزعمه عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة بين بغداد حيث مقره وقيادة الحزب في السليمانية (330 كم شمال بغداد) بحثت خلاله جملة مسائل سياسية مهمة. وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للاتحاد ملا بختيار انه قد تم في الاجتماع "التباحث حول زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد محمود احمدي نجاد، الى العراق وما تمخض عنها من نتائج سياسية واقتصادية وامنية وتأثير الزيارة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمباحثات المقررة بين الولايات المتحدة وايران حول العراق حيث قيم المكتب السياسي بالايجاب زيارة السيد احمدي نجاد الى العراق معربا عن امله في ان تسخر جميع الاتفاقيات المعقودة بين الجانبين في خدمة العلاقات المتعددة الاوجه بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية العراق الفيدرالي". واضاف الى ان الاجتماع ناقش ايضا زيارة الرئيس طالباني الى تركيا "حيث تم التحضير اللازم لها لتكون اجندة الاجتماعات مثمرة والتي ستصب بلاشك في خدمة علاقات الصداقة بين جمهورية العراق والجمهورية التركية، ولاسيما بعد انسحاب الجيش التركي من اقليم كردستان العراق".

واكد "ان الرئيس طالباني سيشدد خلال زيارته الى تركيا على ان حكومة اقليم كردستان تؤيد كما كانت دوما الحوار الاخوي والودي وحل جميع المشاكل بصورة سلمية سواء كانت في الجمهورية التركية او اقليم كردستان العراق او العراق الفيدرالي". وقد شدد الرئيس طالباني خلال لقائه المبعوث التركي على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين على أساس احترام السيادة والاستقلال الوطني وحرمة الأراضي وتطوير الروابط الثنائية في جميع الميادين.ودعا الى التنسيق بين البلدين لتسوية جميع المشاكل العالقة من خلال الحوار ومنع أي تطاول من أراضي أي طرف على الطرف الأخر. ورحب الرئيس طالباني الجمعة الماضي "ترحيباً حاراً بقرار تركيا سحب قواتها من العراق وقال ان هذا الانسحاب أكد مصداقية الحكومة التركية بان الحملة العسكرية محدودة ومؤقتة" كما قال بيان رئاسي واشار الى ان الانسحاب يدل على صواب سياسة ضبط النفس والتعامل العقلاني و السياسي الهادئ مع الازمة الاخيرة و نجاحها في المحصلة النهائية كما مارستها القيادة الكردية كذلك على اضرار و فشل سياسة الضجيج الاعلامي الصاخب والتشنج و التوتر.

ونقل بيان رسمي عن طالباني قوله انه " يتطلع بشوق الى تلبية الدعوة الكريمة الموجهة اليه من قبل فخامة الرئيس عبدالله غول لزيارة الجارة الصديقة تركيا ليساهم بدوره وبالعمل المشترك مع القادة الاتراك الافاضل و خصوصاً الرئيسان غول واردوغان في تعزيز و تطوير العلاقات السياسية و الاقتصادية والثقافية والامنية بين الشعبيين الشقيقين التركي و العراقي بما يحقق أهدافها المشتركة بما فيها درء شرور الارهاب والاعمال العنفية الطائشة أيضاً". وكان الجيش التركي انسحب في التاسع والعشرين من الشهر الماضي من كردستان العراق حيث شن هجوما واسعا على مدى ثمانية ايام ضد متمردي حزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 عمليات مسلحة ضد تركيا اوقعت حوالى 37 الف قتيل. ويؤكد الجيش التركي ان 240 متمردا من مسلحي حزب العمال قد قتلوا في هذا التوغل الذي اوقع ايضا 27 قتيلا من الجانب التركي.

طالباني لن يشارك في القمة العربية بدمشق

ومن جهة اخرى قال مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية العراقية " أنه من المقرر حتى هذه اللحظة ألا يشارك السيد جلال طالباني في مؤتمر القمة العربية المقبل المقرر عقده نهاية الشهر الحالي". وأرجع المصدر سبب عدم مشاركة طالباني في القمة العربية إلى إنشغاله خلال فترة انعقاد المؤتمر ببعض الملفات الداخلية ولاسيما التغييرات التي من المنتظر أن تجرى على تشكيلة حكومة المالكي والتي تحتاج الى حصول توافق بين الكتل المشاركة في العملية السياسية وأشار المصدر إلى أن أحد نائبي رئيس الجمهورية سينوب عنه لحضور القمة" كما اشار تقرير لمكتب اعلام الاتحاد الوطني الذي يتزعمه طالباني . وقال انه "برغم وجود علاقات تبادل تجاري واسعة بين سوريا والعراق إلا أن هناك برودا في العلاقات السياسية بينهما في مقدمة اسبابه عدم فتح السفارة السورية في العراق حتى الآن".

وكان وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا قد سلم الرئيس طالباني في الحادي والعشرين من الشهر الماضي دعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في دورته العشرين التي ستعقد في دمشق يومي 29 و30 من الشهر الحالي . وقال بيان رئاسي ان طالباني قد تسلم الدعوة خلال استقباله بمقر اقامته في بغداد "وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا الذي سلم رسالة الدعوة الى فخامته ناقلا تحيات وتمنيات الرئيس بشار الاسد الى الرئيس طالباني متمنيا له دوام الصحة النجاح". واشارت الى انه خلال اللقاء الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء برهم احمد صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري وكبير مستشاري الرئيس فخري كريم و رنصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وعدد آخر من المسؤولين رحب طالباني بالوفد الزائر "ترحيبا حارا واكد على اهمية العلاقات التأريخية بين العراق والجمهورية العربية السورية و ضرورة تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين على جميع المستويات". وأشاد الرئيس طالباني "بموقف سوريا الداعم للشعب العراقي أيام النضال ضد الدكتاتورية متمنيا للعلاقات العراقية السورية في الوقت الحاضر مزيدا من التطور والازدهار بما يعزز أواصر التعاون بين الجانبين". وقد "حمل طالباني وزير الثقافة السوري تحياته و تمنياته الى الرئيس بشار الاسد شاكرا دعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عليك بالجماعة
عامر قره ناز -

سيادة مام جلال: اذا اردت ان يعيش شعبك ( اقصد الشعب العراقي عامة ) بسلام، فعليك ان تتعامل مع الجميع بصدق وجدية لان الكل شركاء في الوطن و ان تعترف بهوية شعبنا التركماني ،ولانطلب منك هبة او مكرمة واعلم جيدا ان واجبك الشرعي والوطني واللاخلاقي ان تخاطب العراقيين جمعاء وليس افراد او اشخاص او احزابا ولا تفضل الحزب على العراقيينوحاول وانت جالس في مقام رئيس الجمهورية ان تنسى انك رئيس حزبواذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة،واياكم والفرقة)

من اجل العراق
حسن -

سيادة الرئيس عليك الذهاب الى القمه من اجل دعم العرب للعمليه الساسيه داخل العراق ومن اجل تمتين العلاقات مع سوريا التي دائما تشيدبها

اشبيكم يهلنه خايفين
د.عبد الجبار العبيدي -

المحاصصة الطائفية افقدت القيادات العراقية عنصر الثقة بينهم وبين القيادات الاخرى من جهة وبينهم وبين الشعب من جهة اخرى،فكل تصرف يتصرفه المسئول حتى لو كان صحيحا يصبح موضع شك وريبة من الاخرين،وهذه من اكبر نقاط الضعف في الوضع السياسي العراقي الراهن،خمس سنوات وهم يعلمون ان المحاصصة خطأ والتفرد بالوظيفة العليا خطأ وهدر المال العام دونما خطة ممنهجة خطأ،فلماذا لايصحح الخطأ.لوكنت مسئولا بدلهم لغلقت العراق من اركانه الاربعة وبدأت اعمل بالخبرة العراقية فقط من حيث عودة الرفاه والكهرباء والصحة والمياه ولطردت كل اجنبي وعربي من الوطن بعد ان تخلى عن العراقيين الجميع،ساعتها سينهض الوطن وترى الاخرون عربا وغيرهم هم الذين يركضون وراؤكم لا انتم الراكضون،اشبيكم قابل الله حددكم.اشبيكم هان عليكم وطنكم ،اشبيكم خايفين تخصرون مواقعكم،اشبيكم وين رجولتكم،اشبيكم وين حميتكم،اشبيكم لتخلون عراقي واحد عند الاغراب،هذولة ديضحكون عليكم،والله والله ما ينفعكم الا اخوتكم،اتركو الحقد والبغضاء ولو انا منكم حتى الدين والمذهب اجوز منه والزم الوطن والشعب حتى يحبنكم وتنامون وراسكم مستقر وبارد مفرحكم.

العراق بلد عربي
مراقب -

عزت مصادر دبلومسيه مطلعه عدم حضور الرئيس حكومة الاحتلال الرابعة جلال الطلباني الى القمه العربيه المقبله في العاصمه السوريه دمشق الى رفض الجامعه العربيه ادراج اللغه الكرديه ضمن اللغات المعتمده في الترجمه للوفود المشاركه في القمه . ويأتي هذا الاجراء على خلفية رفض الجامعه العربيه لطلب سبق وان تقدم به احد اعضاء الوفد المرافق للرئيس طلباني الى الامين العام للجامعه عمرو موسى في قمة القاهره العام الماضي لاعتماد اللغه الكرديه كاحدى اللغات للترجمه في القمه وهو الامر الذي رفضه الامين العام في حينه . وقد برر المسؤول الكردي طلبه هذا بان عدد من اعضاء الوفد المرافق للرئيس العراقي لايعرفون التحدث باللغه العربيه وهو الامر الذي اثار استغراب الامين العام عمرو موسى الذي علق على هذا الموضوع بقوله ان الذي لايعرف العربيه عليه ان لايحضر القمه العربيه

أبحث عن عمل
باسل مناشقه -

تساؤلات تطرحها صورة رئيس الجمهورية العراقية، فهو للناظر بعد قراءة المقالة يجده كالمرعوب، أو يعيش حالة حصار بالرغم منه. المهم الصورة المقبلة أحس من هاي.

اياك والزهاب الى دمش
محمود سينو ابو نضال -

لاتزهب سيادة الرثيس الى دمشق دمشق التي تتامر على الوحده العراقيه دمشق التي ايدت دخول الجيش التركي وغزو ارض عراقيه كيف دمشق ترضى بدخول قوافل الجيش التركي الى عراق الرافدين عيب وعيب ان تتصافح مع من يريد للعراق الدمار ارجوك سيدي باسم كل من ليس له صوت صوت المعزبين على الارض من عرب وكرد ومسيحيين لاتزهب الى دولة الارهاب والارهابيين قتلة اطفال ونسا وشباب وشيوخ العراق الله يحمي العراق ويكون العراق معافي سالم من كل ليس له دين وايمان

الزيارة وفضل سوريا
برجس شويش -

الحوار هو الطريق الوحيد في حل المشاكل ولكن توقيت زيارة الرئيس مام جلال لم يكن ينبغي ان يتم في الوقت الذي فيه الاتراك غزوا بعض المناطق من كوردستان، وارجو من السيد الرئيس ان لا يذكر افضال النظام السوري على المعارضة العراقي ضد النظام البعثي البائد-لم يكن لوجه الله- في ذلك الوقت والى اليوم هذا النظام لا يقل وحشية عن النظام العراقي البائد

الرجل الوحيد
ليلى -

نعلم تعلم ما في وسعك من اجل شعبك واى عراقي شهم يجب ان يعترف بهذا ،سر والله معك .

شکرا للرئیس مام جلال
عامر قره‌ ناز -

لايخفى على احد حنکة و سياسةمام جلال في کيفية اذارة الدولة العراقیة و توازنه‌ في بسط حنانه‌ و عطفه‌ الابوي على کل القوميات في العراق و الترکمان لاينسونه‌ مواقفه‌ الابوية اتجاههم و نطمح الى المزيد

المشكله العمائم
saad -

المشكله العمائم

وفد الاكراد
العراق الكردي -

انه العراق .كم هي نسبة الكرد في العراق لنقل 17% هذه الاقلية جاء بها الاحتلال ليعطيها الرئاسة والخارجية ومعظم الوزارات والموسسات الحساسة .والان يذهبون الى تركيا والوفد معظمه من الاكراد .طالباني يستخدم منصبه ليتجسس على الاتراك وليخبر بي كي كي وبرزانى بما يدور بالمفاوضات بالاضافة الى انه سيستخدم العراق كاداة للضغط على تركيا .اخ ياعراق صرت مهزلة بين الدول .انا اريد عراق بدون اكراد ليس كرها فيهم وانما لانهم لايفكرون الا ضمن اطار القومية الكردية .انهم متعصبون فاشست .انا والله عراق بدون اكراد اتمناه اليوم كبل باجر .انظر لماذا طالباني يلغى ذهابه لمصر لان تركيا بالنسبة للقضية الكردية اهم عنده من مصر بالنسبة للكرد انهم يحفرون لكردستان الكبرى با ظافرهم .

الى مراقب
Abu Ari -

اسمع انت يا مراقب بلغ عمرو موسى هناك رؤساء دول في الجامعة العربية ليسو عرب ولايتكلمون العربية مثل صومال و جزر القمر و الخ.

حكومة الميليشيات
ابو جعفر المنصور -

العقليه الحاكمه حاليا في العراق التي لاتمتلك الحلول لمشاكل الحاضر والتي سببها الاكراد وجماعة ايران الذين يسعون لتفتيت العراق ..هذه الحكومه التي وجدت انها تعتمد على مايجود به عالم الغيب وهي نظرية الامام المهدي فتللك المشاكل والحلول مناطه بظهور الامام من غيبته بعد ان هيأله حزب الدعوه وجيش المهدي وبدر والاكراد كل مستلزمات الظهور القريبه ان حزب الدعوه وشركاه في كرنفالات اللطم التاريخيه لم تستطيع تلك الحكومه العرجاء والمعوقه التي تبحث عن المخابرات الامويه والشمر وغيرهم بدلا من ان توفر ملاذا امنا للشعب وعيش كبقية الشعوب ان حكومة الاحتلال وبكل الوانها الشيطانيه وقرونها الشيطانيه التي سلبت كل شيىء ولو يبقى امامها الا ان تقدم ماهو غير لائق بالعراق كدوله عصريه ونسأل المالكي وجماعة ايران هل يرضى الطلباني وغيره من الاكراد ان يأتي عراقي عربي ليستلم منصب في دوائر ومؤسسات شمال العراق ...نعتقد ان الوضع الشاذ الذي عليه العراق الان واولها حكومة الاحتلال يجب على الجامعه العربيه شطب العراق من قائمة الدول االاعضاء بعد ان خلعت حكومة الاحتلال بمعاول التهديم وجه العراق العروبي واول شيىء هو هذا الرئيس الذي ازكم العالم بعنصريته ومراوغاته

هل هي حقيقية ام خيال
IRAQI -

اني مؤمن بان لكل قومية الحق في العيش بحرية ويتمتع بحقوق قومية مشروعة ولكن وللاسف الشديد ليس للتركمان في العراق وحدة جغرافية متصلة ومترابطة بل يعيشون في محافظات اما باغلبية عربية او اغلبية كوردية فما هو الحل والخارطة المعتمدة لاقليم التركمانمن قبل الجبهة التركمانية شاملة لمحافظات الموصل واربيل وصلاح الدين وديالی وهي اكبر من اقليم كوردستان بعشرة اضعاف فهل هذه تمثل الحقيقةام خيال .

العراق الفدرالي
إيفان داهود -

علم العراق قد تغير و لا زالت إيلاف تحتفظ بالعلم الأسبق؟

ترکمان و کرد أخوة
مام به‌کر -

يا سيد عامر قره ناز قل لي متی کان للترکمان حقوق أکثر من ألان؟ لديکم کل ما تريدون و هذا بفضل حکمه و عقلانية قادتنا مامجلال و کاک مسعود و لکنکم تستمرون في أتهاماتکم ألمزورة و تتهمون ألاکراد بقتل و تشريد ألترکمان کذالک أصبح بعض منکم عملاء مخابرات ألترکية. في کردستان ترکيا توجد أکثر من عشرة ملاين کردي و ليس هناک روضة أطفال کردية. نحن ألاکراد کنا و نبقی دائما نساند أخواننا ألترکمان و هناک و ألحمدلله ترکمان شرفاء يعرفون حقيقة نوایا ألترکية و عملائهما. تحية ألی ترکمان ألشرفاء

کلنا في سفينة
عامر قره‌ ناز -

هناک للآسف من يکتب باسمي و يهاجم القيادة الکوردستانية الحکيمة ،انا مع الکورد قلبا و قالبا وليس هناک تناقض بين مطالب الترکمان المشروعة و الحقوق القومية الکوردية، و بآمکان مام جلال حل المشاکل العالقة دون السماح لمن هم یصطادون في الماء العکر،و الترکمان في کوردستان والعراق مکون مهم من مکونات الشعب العراقی.

مثل كوردي
برجس شويش -

بالتأكيد الشعوب اخوة ولهم مصالح مشتركة وليس لاي طرف منهم اي مصلحة في دوامة الصراع وعدم الاستقرار والحروب والتوتر، فقط وفقط مصلحة فئة او طغمة حاكمة من تلك الشعوب يتطلب ان يتصارع الشعوب ليقدموا ارواحهم ومواردهم قربانا لهذه الفئة او تلك. لا شك بانه لكل شعب او قوم او طائفة حقوق مشروعة ولا يمكن الخروج من الواقع الموجود على الساحة السياسية والجغرافية، وتلك الحقوق يجب ان يحترم من قبل الجميع وبدون توزيع الحقوق على الجميع بالتساوي وحسب الواقع الموجود وكل حسب حقه فان الفئات المستفيدة تستغل كلها في خدمتها وليست في خدمة شعوبها كما تدعي، للكورد حقوق مشروعة في العراق وحصلوا على القليل لانه لهم الحق الكامل في تقرير مصيرهم بنفسهم وللتركمان ايضا حقوق مشروعة حسب عددهم وتواجدهم الجغرافي ولا يجب المبالغة كما تبالغ الجبهة التركمانية، التركما اخوة للكورد ولكن بعض منهم وخاصة الجبهة التركمانية الت تريد ان تخدم تركيا هي فقط تعادي الكورد وبالتالي تعادي مصالح الاخوة التركمان،

الى ابو جعفر المنصور
الكناني -

نحن قلعنا اللامنصور بعد عشرة ايام من دخولنا لان العراق عراق علي والحسين وليس سايس الخيل ابو جعفر اللامنصور الذي كان يعمل عند المثنى بن الحسن عليهم السلام كلماتكم لاتعبدكم الى العراق لانه ببساطه عاد الى اهله