أخبار

اوغندا تفتقر للاموال لتعزيز قواتها في الصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كمبالا : قال وزير الدفاع الاوغندي يوم الجمعة ان اوغندا لا يمكنها ان تفي بعرضها ان تتولى بالكامل مهمة حفظ السلام في الصومال لانه لم يقدم أحد الاموال اللازمة.وكانت اوغندا احدى دولتين تنشران جنودا في اطار مهمة الاتحاد الافريقي في الصومال الذي يمزقه القتال بين قوات الحكومة المؤقتة والمسلحين الاسلاميين.

ومن المفترض ان يدفع الاتحاد الافريقي تكاليف القوة لكنه يعتمد على التمويل من الاعضاء ويفتقر للاموال. وقالت اوغندا انها يمكنها ارسال كل الجنود اللازمين وعددهم 8000 جندي اذا حصلت القوة على تفويض من الامم المتحدة مما سيسمح بتمويل أكبر لاوغندا لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وقال وزير الدفاع الاوغندي كريسبوس كيونجا "نحن مستعدون لبدء الانتشار في الصومال لكن لدينا مشكلة في التمويل."واضاف "لا توجد اموال لنقل الجنود والقيام بحفظ السلام في الصومال حسبما وعدنا."

وقتل في التمرد في الصومال 6500 شخص على الاقل واجبر نحو 600 الف على النزوح من العاصمة مقديشو.وكانت اوغندا اول بلد افريقي ينشر قوات لحفظ السلام في الصومال في اوائل العام الماضي واعقبه بوروندي. وارسلت بوروندي نحو 600 جندي بينما ارسلت اوغندا نحو 1600 جندي.وسحبت مالاوي ونيجيريا وموزامبيق وغانا تعهداتها بارسال قوات لاسباب امنية.

واجتمع الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في يناير كانون الثاني على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اثيوبيا حيث عبر بان عن قلقه من ان عددا صغيرة من الدول الافريقية تعهد بالمساهمة في القوة.ومن المقرر ان يصدر بان تقريرا بشأن التوقعات الخاصة بقوات حفظ السلام في الصومال يوم الاثنين.

ويقود التمرد في مقديشو فلول الحركة الاسلامية المتشددة التي طردت من السلطة قبل عام في هجوم خاطف لقوات الحكومة المؤقتة والقوات الاثيوبية الحليفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف