ناشطات عراقيات: المرأة تعيش أوضاعاً صعبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قالت عضو شبكة النساء العراقيات والناشطة في حقوق المرأة هناء ادوارد إن المرأة العراقية تعيش اليوم أوضاعا في غاية الصعوبة تتراوح بين التهديد بالعنف والخطف والقتل.
وأشارت في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء ، اليوم الجمعة بمناسبة مرور قرن على الاحتفال بعيد المرأة ، إلى أن "حالات القتل المروعة ضد العراقيات لا تزال مستمرة وتتزايد بشكل مخيف خاصة في محافظاتي ديالى والموصل وإقليم كردستان، يقابلها قصور في المواجهة هذا العنف المستطير بحق المرأة". واستشهدت بمقتل 133 امرأة في البصرة خلال الشهور السبعة الاخيرة من العام الماضي.
وقالت إن عدم الاهتمام بظاهرة العنف ضد المرأة "دفعنا الى تنظيم مؤتمرات عدة بهذا الشأن كان آخرها في شهر كانون الثاني/يناير الماضي والذي طالبنا خلاله بايقاف نزيف دم العراقيات والحد من حالات الاتجار بهن واجبارهن على ممارسة البغاء، الى جانب منع العنف الاسري بحقهن، والاسراع باتخاذ كل مايلزم لاعانة النساء الأرامل والمهجرات"، على حد قولها.
ودعت ادورد جميع الكتل السياسية الى "ضمان حقوق المرأة بموجب قانون الاحوال الشخصية (188) لسنة 1959 وعدم استبداله بالمادة (41) من الدستور العراقي التي تتعامل مع جميع العراقيين بطريقة طائفية، وتسهم في ترسيخ مبدأ التمايز الاثني والعرقي بين مكونات الشعب"، وطالبت بـ"تحقيق المساواة والحماية الاجتماعية للمرأة والمشاركة في صناعة القرارات السياسية من خلال توليها المناصب الوظيفية والادراية على أساس الكفاءة والمهنية لا على اساس الانتماء الحزبي أو الطائفي او عن الطريق المحسوبيات والمنسوبيات"، على حد وصفها.
من جانبها، دعت أستاذة علم اجتماع المرأة في جامعة بغداد فوزية العطية الى "الاحتفاظ بالمكاسب التي تحققت للمرأة العراقية على مّر العقود الماضية، وعدم التعامل معها على انها قيم دخيلة يجب محاربتها". وقالت، في حديث لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الجمعة، إن "قيم الحضارة بدأت بالانحسار في بغداد وبدت تمارس فيها عادات وتقاليد بالية مما اسهم بلا شك، سلبا على وضع المرأة العراقية وضاعف من الضغوط التي تتعرض لها من حيث اختيار الملبس أو الاجبار على التزام المنزل وترك الدراسة، وعدم ممارسة حقها في العمل وتعرضها الى العنف البدني والنفسي اينما وجدت، والتعامل معها بدونية وعدم احترام طموحاتها وتطلعاتها" الشخصية.
وتابعت العطية "نحن نريد للمرأة ان تتمتع بجميع حقوقها في العراق وعدم المساس بالمكاسب التي حققتها طيلة عقود مضت، واستطاعت خلالها شغل أرفع المناصب الادارية والسياسية، رغم جميع الصعوبات والعراقيل التي واجهتها، وان يتم معاملتها على ضوء الانجازات التي حققتها، الى جانب رعايتها وحمايتها من جميع المخاطر والضغوط "، على حد قولها.
التعليقات
مرحبا بالحرية !
raad salman -نشكر بوش وبلير لانهما حققا تقدما ملحوظا في ديمقراطية العراق , واتمنى من كل قلبي ان يتم محاكمة هذين بوش وبلير في بغداد ولتقوم النساء العراقيات بسؤال لهما : لماذا جئتم ولم دمرتم بلد آمنا ؟ وما هو العقاب الذي يجدر بالانسانية الحاقه بكما؟ ولو تم ذلك سيكون انتصار لكل البشر على سطح الأرض حتى للبريطانين والامريكان.
يسقط التمييز العنصري
ناشط في حقوق المرأة -من هم اعداء المرأة ،هم المتخلفون الجهلاء الذين اتخذوها حضية فقط وليس كأنسانة لها الحقوق والواجبات.كارثة هو التغيير العراقي على رؤوس العراقيين واولهم المرأة ،ولربما سيأتي يوم تكون المرأة دمية لا يحق لها الخروج من البيت،هذه هي فلسفة الحكيم والصدر وكل الذي دمروا الوطن والانسان ،ونحن نحث العطية على رقع صوتها ضد التمييز ضد المرأة والمطالبة بتديل المادة 41 الكريهة في الدستور المزيف باسرع وقت ممكن.
المراة في العراق
ناص -المرأة في العراق مضطهدة في المجتمع العراقي الذكوري ذو الخلفية المتزمتة والقيم المتخلفة التى يبشر بها المعممون .مطلوب من منظمات المجتمع المدني المزيد من العمل وطلب تدخل المنظمات الدولية لانقاذ المراة منظمات المجتمع المدني في العراق هي ايضا خاضعة للتقاليد العراقية البالية في عدم العمل والاكتفاء بشرب الشاي والدردشة في المقرات التى فتحتها الاحزاب والمنظمات الدينية المتزمتة .