أخبار

سوريا تحتفل بالذكرى الـ 45 لتسلم حزب البعث الحكم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



دمشق: احتفلت سوريا اليوم بالذكرى الـ 45 لتسلم حزب البعث السلطة في البلاد في الثامن من مارس عام 1963 حيث قام مسؤولون سوريون بتدشين مشاريع تنموية وخدمية في مختلف المحافظات السورية.

وبهذه المناسبة عطلت الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة أعمالها واحتفلت التشكيلات العسكرية السورية باقامة مهرجانات في مواقعها أكد خلالها كبار القادة من العسكريين أن سوريا "مصممة على استرداد حقوقها وتحرير أراضيها المحتلة متمسكة بثوابتها من أجل تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

وقالت وكالة الأنباء السورية ان القادة تحدثوا عن أهمية انعقاد مؤتمر القمة العربية بدمشق أواخر الشهر الجاري مؤكدين أن حاجة العرب للتضامن ورص الصفوف الآن هي أكثر من كل وقت مضى.

وعاهد القادة على مواصلة القوات المسلحة السورية التدريب والعمل الدؤوب لكي تبقى الدرع الحصين والمدافع القوي عن الأرض واسترجاع الأراضي السورية المحتلة من قبل اسرائيل.

من جهة اخرى، قالت سوريا اليوم ان على اسرائيل التفاوض مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي أعلنت أخيرا استعدادها لذلك اذا كانت جادة بتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت الاذاعة السورية الرسمية ان "ارسال ديفيد ولش الى القاهرة لبحث التهدئة مع حماس هي محاولة لذر الرماد في العيون فلو كانت هناك جدية في التهدئة لتعين على اسرائيل نفسها أن تفاوض بشأنها بعد أن أعلنت (حماس) استعدادها لها".

وأوضحت أن "حديث التهدئة يأتي للتغطية على استمرار المذبحة دون أن تتعطل المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين متسائلة كيف يطلب من بعض العرب أن يدعموا هذه المفاوضات بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل في حين تتواصل المجزرة في غزة".

وتابعت الاذاعة متسائلة "هل يمكن أن تستدرج السلطة الفلسطينية للعودة الى التفاوض على وقع القصف الاسرائيلي" مضيفة "لانعتقد ذلك ولا نظن أن طرفا عربيا يمكن أن يوفر مظلة للتغطية على معاودة المفاوضات".

وأكدت الاذاعة أنه لم يعد ثمة مبرر لفلسطيني أو عربي الاستمرار في الرهان على أية مناورات اسرائيلية باسم السلام وأن على العرب جميعا أن يغسلوا أيديهم من وهم مشروع السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يوم اسود
برجس شويش -

على ماذا يحتفلون البعثيون وقد حشروا الشعب السوري في اضيق زوايا الجوع والازمات الخانقة وسلبوا منه الحرية ويعتقلون خيرة ابناءه واقاموا دولة الرعب والترهيب وسرقوا كل موار سوريا باسم اشتراكيتهم، حقا كان يوما اسودا ولم ولن يباركه الشعب السوري

ثرثرة
سعد -

ثرثره بعثيه لم تتغير منذ خمسين سنه اما الوضع الاقتصادي و السياسي و الثقافي و الادجتماعي فهو في الحضيض, المهم النظام يجمع المليارات و يسرق الشعب المغلوب على امره بشعاراته التي اكل عليها الزمن و شرب, شعارات اوصلت رفاقهم بعثيي العراق اللا المصير الذي ينتطرهم انشاء الله

ماساة سوريا
سعد لبنان -

البعث هو ماساة سوريا . فعلى ماذا يحتفل هذا الحزب الفاشل في كل شيء الا في التخريب والاغتيال ونشر الشر للحفاظ على الكرسي الموروث .

حالة الطوارئ
ما غيرو -

الإحتفال مستمر بفرض حالة الطوارئ منذ 45 عاماًوبالإستمرار بتجويع المواطنين وتركيعهم.

bahth in Iraq rul
ahmad -

sadam rulled Iraq 35 years but asad reched 45 years but court of harriry is the end

الاحتفالية الأخيرة
عادل -

على الأرجح أنها الاحتفالية الأخيرة، والاحتفال الأهم ربما سيأتي قريباً جدا بخلاص الشعب السوري من هذا البعث لكن ذاك الاحتفال سيتم في ردهات المحكمة الدولية، وفي محاكم الشعب لاجتثاث كل هذه التي اجتاحت سوريا منذ ذلك التاريخ .

مصيبه جلل
الشحات -

عزائنا للشعب السورى فى هذا اليوم النحس. كل واحد من زعمائنا الابطال فى الجمهوريات العربيه عملين اسود على شعوبهم الغلبانه. اتمنى ان تكون اخر احتفال لهم. مزبله التاريخ تنتظركم.