الولايات المتحدة: اوباما يفوز في وايومينغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كاسبر :ذكرت شبكتا فوكس وسي.ان.ان التلفزيونيتان ان باراك اوباما المرشح للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية، فاز مساء السبت في المجالس الانتخابية في ولاية وايومينغ الاميركية (وسط).واوضحت الشبكتان التلفزيونيتان ان اوباما حصل على 58% من الاصوات في مقابل 41% لكلينتون، بعد فرز 91% من اصوات المجالس الانتخابية الديموقراطية في هذه الولاية.
ويجدد هذا الفوز زخم حملة أوباما بعد خسارته الثلاثاء الماضي في أوهايو وتكساس ورود آيلاند لصالح كلينتون. ويضيف هذا الفوز أصوات مندوبي الولاية الـ 12 لصالح أوباما في سباقه على انتزاع ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتحدثت التقارير عن إقبال الناخبين بأعداد كبيرة جدا على صناديق الاقتراع في 23 دائرة انتخابية في الولاية.
وتأتي انتخابات السبت في أعقاب الجدل الذي تسببت به استقالة سامانثا باور، مستشارة أوباما لشؤون السياسة الخارجية، بعد أن نقلت عنها صحيفة اسكتلندية وصفها لهيلاري كلينتون بـ"الوحش".
وأعربت باور عن "ندمها العميق" على تصريحاتها حول المنافسة الوحيدة لأوباما في معركة نيل ترشيح الحزب الديمقراطي. وكانت صحيفة "ذي سكوتس مان" قد نقلت عن باور قولها إن هيلاري "وحش، هذا بالطبع خارج الحوار، كما إنها غير مستعدة للتنازل عن أي شيء".
وعند الإعلان عن استقالتها قالت باور إن "تصريحاتها لا تعبر عن احترامها وتقديرها للسيناتور هيلاري كلينتون، كما أنها لا تعبر عن روح وأهداف حملة أوباما". وقبل أن تعلن باور استقالتها، قام مستشارو هيلاري كلينتون بعقد مؤتمر صحفي، دعوا فيه إلى استقالة باور.
وكان أوباما قال إنه "ارتكب أخطاء" في حملته الانتخابية وذلك بعد يومين من فوز منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية في الولايات الثلاث المذكورة يوم الثلاثاء الماضي، لتتمكن بذلك من البقاء في السباق ووقف الزخم الذي اكتسبه أوباما بعد أن كان قد فاز من قبل في 11 سباقا على التوالي.
ولن تتيح الانتخابات التمهيدية المتبقية في 12 ولاية لأي من أوباما أو كلينتون بتجاوز عتبة الـ 2025 مندوبا المطلوبة للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي.
وعليه سيكون دور المندوبين الكبار في الحزب حاسما، إلا إذا اتيح لولايتي ميشيغان وفلوريدا ان تقولا كلمتهما مجددا وذلك بعدما حرمتا من أصوات مندوبيهما اثر مخالفتهما قواعد الحزب عبر تقديم موعد انتخاباتهما التمهيدية الى يناير.