اسرائيل تصادق على توسيع مستوطنة في القدس

القدس,رام الله : وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على بناء 750 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة غفات زئيف اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما اعلنت وزارة الاسكان الاحد. وجاء في بيان الوزارة انه "بعد سلسلة من المشاورات مع رئيس الوزراء (ايهود اولمرت)، فقد صادق وزير الاسكان زئيف بويم على بدء عمليات البناء في غفات زئيف". وجاء الاعلان وسط جهود لدفع عملية السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي اعلن استئنافها وسط هالة اعلامية في مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر.

السلطة الفلسطينية تدين القرار

بدورها دانت السلطة الفلسطينية اليوم القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ببناء 750 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة غفات زئيف اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فراس برس "ندين بشدة هذا القرار الذي يأتي قبيل التئام اللجنة الثلاثية الدولية لمراقبة تنفيذ البند الاول من خارطة الطريق".واضاف عريقات" ان هذا القرار هو بمثابة وضع العصا في العجلة، وهو يظهر تصميم اسرائيل على تدمير الجهدو المبذولة لدفع عملية السلام واحيائها، ونطالب الاسرائيليين بالغائه".

نواب اسرائيليون يدعون لفرض عقوبات على الفلسطينيين المشاركين في هجمات

الى ذلك دعا العديد من النواب الاسرائيليين الاحد الى فرض اجراءات عقابية على السكان العرب الضالعين في العنف في اعقاب الهجوم على مدرسة دينية يهودية في القدس.ودعا رئيس حزب شاس المتطرف وزير التجارة والصناعة ايلي يشائي الى الغاء تصاريح الاقامة لعائلة المهاجم في خطوة ستحرمهم من المزايا الاجتماعية وتصريح العمل. وقال يشائي في بيان "يجب ان نصادق على قرار او نغير القانون الحالي اذا لزم الامر حتى يتم الغاء بطاقة الهوية الاسرائيلية الزرقاء او اي تصريح اقامة لعائلة اي شخص ينفذ هجوما وتدمير منزلهم".

واثار هجوم الخميس مخاوف من شن هجمات جديدة من قبل فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة يحملون بطاقة الهوية الاسرائيلية او الفلسطينيين الذين يعيشون في اسرائيل ويحملون جوازات السفر الاسرائيلية ويشكلون نحو 20 بالمئة من عدد السكان الذي يزيد عن سبعة ملايين. وابلغت الشرطة السبت عن حادثين عن القاء اثنين من فلسطينيي اسرائيل الحجارة على عربات اسرائيلية على طريق ساحلي بين تل ابيب وحيفا.

وقال النائب اسرائيل حسون من حزب كاديما الوسط الذي يتزعمه اولمرت انه سيطرح مسودة قانون ينزل عقوبات شديدة ضد اي شخص يشارك في القاء الحجارة "لاسباب قومية". واضاف ان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بدأت فعلا. لا نريد ان نرى الاسرائيليين مضطرين الى التنقل في عربات مصفحة اثناء توجههم الى اجازتهم". واكد ان على "البرلمان (الكنيست) ان يفعل شيئا".