بيل وهيلاري يسعيان كي يكون أوباما نائباً للرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بنلسفانيا ربما لا تكون فوزاً مضمونا لكلينتون
بيل وهيلاري يسعيان كي يكون أوباما نائباً للرئاسة
أوباما يأسر القلوب والعقول في أوروبا
واشنطن، وكالات: وَحَد بيل وهيلاري كلينتون من جديد جهودهما في مواجهة باراك أوباما ولكن هذه المرة بالقول ان أوباما الذي وصفاه بأنه غير متمرس سيكون شخصية قوية اذا ما خاض الانتخابات على قائمة هيلاري في الرئاسة. وأشاد بيل وهيلاري بأوباما كنائب رئيس مُحتمل. وهذا توجه لخطب وده والأهم من ذلك خطب ود أنصاره الذين تحتاج لهم السيدة الأولى السابقة في المنافسة ضد المرشح الجمهوري جون مكين في الانتخابات المقرر اجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني. وقال دينيس جولدفورد أستاذ العلوم السياسية في جامعة دريك بولاية أيوا " آل كلينتون في وضع صعب " ." فاذا فازت بترشيح الديمقراطيين فستحتاج لأنصار أوباما. ولكنها بحاجة الى أن تلزم الحذر. فاذا اعتبر الحديث عن وجوده على قائمة هيلاري مناورة فسيكون مردود ذلك عكسيا عليها." ويتقدم أوباما على كلينتون في سباق محموم على ترشيح حزبهما لانتخابات الرئاسة. ولكن ليس من المُرَجح أن يحصل أي منهما على تأييد 2025 مندوبا يحتاج كل منهما اليه ليحصل على الترشيح في الولايات المتبقية.
وفيما تنتاب المخاوف قادة الحزب الديمقراطي بشأن الضرر الذي قد يقع اذا لم يحرز أي منهما تقدما بفارق واضح على غريمه بحلول مؤتمر الترشيح الذي سيعقد في أغسطس اب يحاول الحزب أيضا أن يصل الى قرار بشأن ما سيفعله في نتائج الانتخابات في ولايتي ميشيجان وفلوريدا التي لم تحتسب بسبب خلاف على موعد إجرائها. وقال بيل وهيلاري ان أوباما يفتقر الى الخبرة الكافية لتجعله يتعامل مع الأزمات الدولية وهو رئيس.
وانتقد جون كيري الذي أعلن تأييده لأوباما ذلك الاقتراح وقال في مقابلة في محطة (سي.بي.اس) "ان أول سؤال مبدئي بشأن نائب الرئيس هو.. هل أنت مُستعد لتكون رئيسا." وأضاف "إذن من ناحية فهم يقولون انه غير مُستعد ليكون رئيسا. ومن ناحية ثانية هم يقولون أن عليه أن يصير نائبا للرئيس." وقال بيل كلينتون أثناء حملة انتخابية أمس في ميسيسيبي ان زوجته وأوباما سيكونان ثنائيا ديناميكيا "وقوة لا يمكن إيقافها تقريبا". وكانت هيلاري قد صرحت الاسبوع الماضي انها وأوباما قد ينتهي بهما المطاف في قائمة واحدة تقودها هي.
وقال ادوارد رينديل الديمقراطي الذي أعلن تأييده لهيلاري انه يؤيد الفكرة "ستكون قائمة عظيمة." وسخر السناتور الديمقراطي السابق توم داشل وهو مؤيد لأوباما من الفكرة. وقال في مقابلة تلفزيونية "ربما تكون هذه أول مرة في التاريخ يعرض فيها شخص يخوض انتخابات الترشيح على المنصب الأول على منافسه أن يتولى المنصب الثاني."
خبراء..بنلسفانيا ربما لا تكون فوزا مضمونا لهيلاري
واستطاعت كلينتون بعد فوزها في ولايتي أوهايو وتكساس الاسبوع الماضي أن تتجاهل الحديث عن قرب نهايتها السياسية. لكنها ما زالت متأخرة عن منافسها عضو مجلس الشيوخ عن ولاية الينوي في السباق على أصوات مندوبي الحزب من ولاية لأخرى وصولا الى المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد هذا الصيف لاختيار المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني.
والانتخابات التمهيدية التي ستجرى في بنسلفانيا في 22 ابريل نيسان من أفضل الفرص المتبقية لكلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك لتثبت للناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي ولزعماء الحزب أنها أفضل مرشح يستطيع تحقيق الفوز في نوفمبر تشرين الثاني في الولايات الكبيرة والولايات التي لا توجد بها أغلبية مؤيدة تقليديا لأي من الحزبين الرئيسيين.
ومع ترجيح احتمال عدم حصول كلينتون أو أوباما في الانتخابات التمهيدية بالولايات على أصوات عدد من المندوبين يكفي لفوز أي منهما بتأييد الحزب لترشيحه فستكون بنسلفانيا حيوية لآمال كلينتون في الحصول على تأييد "المندوبين الكبار" وهم مسؤولون منتخبون ومسؤولون في الحزب يحق لهم منح أصواتهم لمن يريدون في المؤتمر العام. ووصف مارك نيفينس مدير الاتصالات بحملة كلينتون في بنسلفانيا الولاية بأنها "منطقة اختبار". وقال "لا يمكنك أن تتوقع الفوز بالفعل في الانتخابات العامة اذا لم تتمكن من الفوز في بنسلفانيا."
وكانت استطلاعات الرأي تشير الى تقدم كلينتون بما يصل الى 20 نقطة مئوية في مطلع العام لكن سلسلة الانتصارات التي حققها أوباما في فبراير شباط قلصت الفارق الى ست نقاط فقط في أحدث استطلاع أجراه المعهد التابع لجامعة كوينيبياك في أواخر فبراير شباط.
وقال تيري مادونا أستاذ العلوم السياسية بكلية فرانكلين اند مارشال "بنسلفانيا فيها عدد أكبر من الكاثوليك ومن أعضاء النقابات ومن الناخبين الأكبر سنا وعدد أقل من الأميركيين من أصل افريقي." وأضاف "هذه ولاية مناسبة جدا لكلينتون والفوز فيها مضمون."
ويماثل توزيع السكان في بنسلفانيا نظيره في أوهايو التي حصلت فيها كلينتون على 54 في المئة من الاصوات مقابل 44 حصل عليها منافسها. وقال مادونا انها تستطيع أن تلعب بورقة "فتاة البلدة" لان والدها ولد في كرانتون في بنسلفانيا.
كما تحظى كلينتون بمساندة حاكم الولاية اد رندال الذي يتمتع تأييد كبير والذي قال الاسبوع الماضي انها ستأتي الى الولاية "بقوة دفع وطاقة جديدتين." وقال نيفينس ان كلينتون ستركز على الرعاية الصحية والاقتصاد لاستهداف العدد الكبير من كبار السن وأعضاء النقابات الذي يزيد عن المتوسط على المستوى القومي.
وجادل شون سميث أحد المتحدثين باسم أوباما الذي يسعى لأن يصبح أول أسود يتولى رئاسة الولايات المتحدة بأن التوزيع السكاني الذي تزعم حملة كلينتون أنه موات لها قد ساعده في الفوز في ويسكونسن وربما يساعده مرة أخرى. وقال "أبلينا بلاء حسنا جدا في ويسكونسن بنفس أنواع الناخبين" مشيرا الى الناخبين كبار السن الذين وصفهم بأنهم "مستعدون تماما لاستقبال" رسالة أوباما عن الأمل والتغيير و"جمع شمل الأمة من أجل حل مشاكلنا."
وقال ريتشاردز من جامعة كوينيبياك ان أوباما يحتاج الى ثلاثة أشياء لكي تتاح له فرصة للفوز... زيادة الإقبال على التصويت بين الناخبين السود الذين تشير السوابق التاريخية الى قلة إقبالهم على الادلاء بأصواتهم في الانتخابات الأولية.. وتحفيز الطلاب في جامعات وكليات الولاية العديدة.. وكسب تأييد الناخبين ميسوري الحال في ضواحي فيلادلفيا التي تمثل نقطة ضعف لكلينتون.
وقال مسؤولون في مجال الانتخابات ان السباق سبب قدرا كبيرا من الإثارة. وقال ايب أموروس المدير التنفيذي للحزب الديمقراطي في بنسلفانيا ان الولاية لم تلعب مثل هذا الدور المهم في عملية الانتخابات التمهيدية منذ عام 1976 عندما ساعدت في دفع الرئيس الأسبق جيمي كارتر نحو البيت الأبيض.
وقال أموروس "شهدنا منذ الأول من يناير (كانون الثاني) أكثر من 40 ألف تغيير في التسجيل من جمهوريين أو مستقلين الى ديمقراطيين لانهم يريدون المشاركة في الانتخابات التمهيدية" متنبئا باحتمال زيادة الإقبال على مثلي نظيره في عام 2004 عندما شارك في الانتخابات التمهيدية 26 في المئة من إجمالي الناخبين الديمقراطيين الذين يحق لهم التصويت.
ويقول خبراء استطلاعات الرأي ان أوباما يرجح أن يحصل على أصوات مدينة فيلادلفيا التي يعيش فيها عدد كبير من السود بينما يرجح أن تحصل كلينتون على أصوات بيتسبرج المدينة الرئيسية الأُخرى في الولاية وهي منطقة صناعية يغلب العمال على سكانها. لكن البلدات الأصغر والمناطق الريفية في الولاياة أكثر تنوعا من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية ويستطيع أي من المتنافسين الفوز بأصواتها.
وبالرغم من أن الاقتصاد والرعاية الصحية هما أهم موضوعين بالنسبة لبنسلفانيا يحظى الأمن القومي والارهاب أيضا بالاهتمام في الولاية التي يعيش فيها عدد كبير من المحاربين القدامى والتي ما زالت ذكرياتها حية عن هجمات 11 سبتمبر أيلول. ويقول ريتشاردز "واحدة من طائرات 11 سبتمبر تحطمت في بنسلفانيا".
وربما تكون أكبر نقاط ضعف كيلنتون هي أن التوقعات كبيرة بفوزها. وقال مادونا "اذا خسرت أو فازت بفارق بسيط فسيضعف احتمال ترشيحها.. ربما نهائيا." أما اذا خسر أوباما فيمكنه أن يجادل بأنه كان دائما الطرف الاضعف وأن هزيمته لن تؤدي الى فارق يذكر في إحصاء أصوات المندوبين التي يمنح معظمها بطريقة نسبية. وقال مادونا "هذا ملعبها. اذا فازت في ملعبها فسيكون أمرا مهما جدا تباهي به."
الغارديان
وفي صحيفة الغارديان أيضا مقال بعنوان " هل يستطيع أوباما أن يهاجم امرأة دون أن يبدو بلطجيا ؟" كتبه مراسل الصحيفة في واشنطن مايكل توماسكي. يقول كاتب المقال ان أوباما سيحصل على الأغلب على عدد أكبر من أصوات الديموقراطيين من كلينتون، ولكن كلينتون، كما يقول، تراهن على امكانية التأثير على المندوبين المنتخبين للحزب الديموقراطي غير الملتزمين باي من المرشحين، والذين تأمل كلينتون باقناعهم بأن أوباما غير قادر على منافسة المرشح الجمهوري ماكين وأنها تملك حظا أكبر للفوز بالانتخابات الرئاسية.
ويقول كاتب المقال أن أوباما ربما لا يستطيع الرد على حملات هيلاري التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء في بعض الأحيان، لأن هجوم رجل على امرأة،حتى ولو كانت البادئة بالهجوم، " سيجعله يبدو بلطجيا".
ويسهب الكاتب في تحليل تأثير سلوك كل من كلينتون وأوباما على نفسية الناخب: فهو يقول ان امرأة بيضاء ستحس بالتعاطف مع كلينتون فيما لو تعرضت للهجوم من رجل أسود حتى ولو كانت هي البادئة بالهجوم.
ومن ناحية أخرى، يقول كاتب المقال أن وضع أوباما كمرشح أسود ربما مريح أكثر من وضع كلينتون كامرأة، فالناخب الأمريكي قد يمارس اجحافا بحق امرأة، ولكنه سيتردد قبل أن يمارس اجحافا عنصريا لا يعتبر مقبولا من غالبية الناس.
التعليقات
السلام السلام للعالم
ميخائيل -العالم يحتاج الى سلام و استقرار ..وأمريكا تحتاج الىسلام داخلى بتحسين الاقتصاد الامريكي و اعادة النظر بتمويل عدّة مجالات أخرى مثل الطب و العمل و التعليم و تحسين الحياة المعاشية للأمريكي و تجديد البنى التحتية و اعادة الثقة بين أمريكا و بقية العالم و اعادة القيم المثلى و المصداقية للدور الامريكي المتوقع.الادارة الحالية أحدثت كارثة كبرى لأمريكا و العالم على جميع المستويات لهذا وجب التغيير من منهاج متطرف بل شديد التطرف متخبط الى منهاج معتدل يعيد الامن والامان الى العالم اجمع.
العالم يحتاج سلاما
ميخائيل -ان أمريكا و العالم ينتظران و يتطللعان من الادارة الجديدة الى سلام و تغيير جذري في الساسية الامريكية الداخلية بالنسبة للأمركان و الخارجية بالنسبة للعالم بعد الكوارث و الحروب و الفوضى و التبذير لتريليونات الدولارات من قبل الادارة الحالية. هذه التريليونات التي كانت ممكن أن تستثمر في الاعمال الانسانية الكثيرة داخليا و خارجيا في مصلحة المواطن و الانسان بدلا من الدمار, واستعادة النظرة العالمية لأمريكا كدولة لها قيم في حماية الحقوق و نشر العدل و السلام و الديمقراطية في الارض. العالم يحتاج هذا السلام من أمريكا بكل قوة.