أخبار

ماكين سيواصل سياسة بوش في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، وكالات: سيواصلمرشح الحزب الجمهوري في الإنتخابات الرئاسية المقبلة السيناتور جون ماكين، سيواصل سياسة الحرب في العراق حسبما قال جندي أميركي سابق في العراق، ولا ينبغي فوزه برئاسة الولايات المتحدة. ولفت روجر مارتينز، الذي حارب في العراق وأفغانستان، خلال مقابلة مع إذاعة الحزب الديمقراطي، إلى تعليق الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب مصادقته على السيناتور كمرشح الجمهوريين، الذي قال فيه: "ماكين لن يجفُل أمام الخطر"، وأنه يدعم بقوة الجهود الأميركية في العراق.

وحذر مارتينز من أن انتخاب رئيس سيواصل اتباع ذات سياسات بوش في العراق، سيعد خطأً، بحسب ما أوردت الأسوشيتد برس. وأضاف المحارب السابق: "بلادنا وقواتنا المسلحة ليستا في وضع يسمح برئاسة زعيم آخر مثل بوش، الذي سيسمح ببقاء جيشنا المنهك مائة عام في العراق، متجاهلاً التهديدات التي نواجهها في الداخل وحول العالم." وأوضح أنه لا مناص أمام القوات الأمريكية من البقاء في العراق لسنوات طويلة سوى الإصابة أو الموت، مضيفاً أنه بالرغم من جهود الجيش الأمريكي هناك: "إلا أنها لن تحل مشاكل العراق السياسية."

وانتقد سيناتور أريزونا بدعوى أنه ليس المرشح المناسب لقيادة حرب العراق بكفاءة أو لتحريك الاقتصاد الأميركي. وأردف قائلاً: "القائد العام للجيش الأمريكي المقبل بحاجة لأن يضع محاربة تنظيم القاعدة في أفغانستان في سلم أولوياته عوضاً عن حرب العراق."

وكان المرشح الجمهوري المحتمل قد أقر في وقت سابق، بضرورة إقناع الناخب الأميركي بحكمة الدفاع عن حرب العراق، وزيادة حجم القوات الأميركية، التي يزعم مؤيدوها أنها ساهمت في تحسين واستتباب الأوضاع الأمنية. واتهم ماكين خصومه سيناتور ألينوي باراك أوباما، وسيناتور نيويورك هيلاري كلينتون، المتنافسان على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي المقبل، بالتنازل عن حرب العراق لصالح القاعدة.

وكان السيناتور ماكين قد حسم الأسبوع الماضي، سباق الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية لصالحه بتحقيقه فوزاً كبيراً في أربع ولايات منحته أكثر من 1191 مندوباً ليصبح المرشح الجمهوري المفترض للسباق الرئاسي المقبل في الولايات المتحدة.

ماكين في إسرائيل الأسبوع الجاري

القدس: وفي سياق متصل أعلن مصدر رسمي إسرائيلي أن ماكين، سيقوم بزيارة الأسبوع الجاري إلى إسرائيل، في إطار جولة مقررة لوفد من مجلس الشيوخ تشمل دولا في المنطقة بينها العراق، اضافة الى دول أوروبية. وسيجري الوفد خلال الزيارة الى إسرائيل التي تعد إحدى محطات الجولة التي تستمر 10 أيام، محادثات خصوصا مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وأوضح المصدر "أنها المرة الأولى التي يزور فيها مرشح جمهوري أو ديموقراطي للرئاسة الأميركية إسرائيل خلال سنة انتخابية". وأعرب زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو عن ارتياحه لهذه الخطوة، وقال "اقدر مواقفه وأشعرني بأنه يقدر مواقفي".

وذكرت الصحف الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن زيارة ماكين تستهدف تجنيد أصوات اليهود الأميركيين إلى جانبه. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تصويت اليهود في الولايات المتحدة يتأثر كثيرا بشعبية المرشحين في إسرائيل كما يعتبر ماكين "صديقا بارزا" لإسرائيل ومن شأن مشاركته في احتفالات الذكرى الـ60 لتأسيسها في أيار المقبل أن تعزز صورته "المؤيدة لإسرائيل".

حرب العراق تكلف 12 مليار دولار شهرياً

الى ذلك كشف الإقتصادي الأميركي البارز الحائز على جائزة نوبل للسلام جوزيف ستيغليتز، في كتاب جديد أن تكلفة حرب العراق، التي تدخل عامها السادس في 2008، تضاعفت ثلاثة مرات عن الأعوام السابقة، لتصل إلى 12 مليار دولار شهرياً في العام الحالي. وتوقع سيتغليتز وليندا بيلميز، الكاتبة المساعدة، أن تكلف حربا العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى تواجد عسكري طويل المدى في الدولتين، الخزانة الأميركية ما بين 1.7 تريليون دولار إلى 2.7 تريليون دولار، أو أكثر بحلول عام 2017، وذلك في "أفضل الأحوال" وحال تطبيق سيناريوهات "واقعية ومعتدلة"، كما أوردت الأسوشيتد برس.

وقد تضيف الفائدة على قروض تمويل الحرب تلك وحدها مبلغ 816 مليار دولار إلى التكلفة، وفق المصدر. وتفوق تلك التصورات توقعات "مكتب الموازنة بالكونغرس" الذي رجح أن تصل تكلفة الحربي إلى ما بين 1.2 - 1.7 تريليون دولار بحلول عام 2017، سيذهب ثلاثة أرباعها للعراق. وقال "مكتب المحاسبة الحكومي" إنه رغم تباين التوقعات إلا أن التكلفة ستكون هائلة.

وأوضح الكاتبان- ستيلغيتز من جامعة كولومبيا وبيلميز من جامعة هارفارد، في كتابهما: ""حرب الثلاثة تريليون دولار" أن الحربين كلفتا الخزينة الأميركية عام 2007 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول القادم، 845 مليار دولار، علماً أن الأرقام شاملة ولا تقتصر على العمليات العسكرية فقط. وذكر "مكتب موازنة الكونغرس أنه رغم تراجع معدلات الخسائر البشرية بين المدنيين العراقيين والعسكريين الأميركيين خلال الشهور القليلة الماضية، إلا أن معدل الإنفاق في تصاعد.

مشيراً إلى أن موازنة الحرب لعام 2008 أعلى بواقع 155 في المائة عن عام 2004، وعزا الارتفاع إلى أسباب ضخمة منها: زيادة حجم القوات الأميركية في العراق بقرابة 30 ألف جندي إضافي، ارتفاع أسعار الوقود، واستبدال المعدات العسكرية البالية أو المتضررة. ويشار إلى أن البنتاغون خصص قرابة 17 مليار دولار هذا العام لتزويد القوات الأمريكي هناك بمركبات مدرعة حديثة لحماية الجنود من القنابل التي تزرع على جنبات الطريق.

واستمد التقريران أرقامهما من سيناريوهين اثنين مختلفين: توقع في الأول مكتب الموازنة بالكونغرس خفض حاد لمعدل القوات الأميركية في العراق وأفغانستان بـ30 ألف جندي في أواخر 2009، و 55 ألف جندي بحول العام 2012 في تقرير ستيليغيتز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم نحن معه
جبار الكبيسي -

نتمنى من الذي يتقدم او يفوز في الانتخابات الامركيه ان يحذوا نفس الحذو والاسلوب في السياسه الامركيه التي انقذت العراق من حكام القهر والاستبداد البعثي المقيت ونريد قواعد امريكيه في العراق كما هي في الكويت والسعوديه وقطر والاردن والبحرين والمانيا وانكلترا وما الضير في ذلك اليس الامريكان اشرف وانزه من القتله والغزاة السفاكين البعثيين