أخبار

بن جلون رفض دعوة ساركوزي للعشاء مع بيريز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: رفض الكاتب المغربي الفرنسي الطاهر بن جلون دعوة وجهها له الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمشاركة في العشاء الرسمي الذي سيقام اليوم على شرف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وانتقد بالمقابل الدعوات لمقاطعة معرض باريس للكتاب بسبب استضافة إسرائيل كضيف شرف .

وقال بن جلون "أرفض فكرة مقاطعة كاتب"، وأضاف "لماذا نرفض القراءة لكاتب لأنه ينتمي إلى دولة لا تناسبنا سياستها". وكتب بن جلون في صحيفة (لوجورنال دو ديمانش) الفرنسية "أميز بين سياسة دولة وبين كتابها، فقد رفضت دعوة وجهها إلي الرئيس ساركوزي للمشاركة في عشاء رسمي مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، فهذا كان عملا سياسيا". واعتبر أن "سياسة إسرائيل بالتدمير المتواصل والقتل المستهدف في الأراضي الفلسطينية أمر غير مقبول"، وذكر أن "الكتاب الإسرائيليين لا يأتون إلى باريس كممثلين رسميين عن دولة إسرائيل بل عن أنفسهم" ورأى أن "مقاطعة هؤلاء الكتاب هي إقرار بالضعف"، على حد قول الروائي الفرانكفوني الأكثر ترجمة في العالم، والحائز على العديد من الجوائز الأدبية .

وكان الرئيس الفرنسي قلد بن جلون "وسام الشرف الفرنسي من رتبة ضابط"، في الأول من الشهر الماضي .

ومن ناحية ثانية تحيط باريس زيارة بيريز إليها، ومعرض الكتاب بإجراءات أمنية "استثنائية" خوفا من مهاجمة الوفد الإسرائيلي، أو تنفيذ عملية تفجير في معرض الكتاب، ولاسيما خلال افتتاح بيريز للمعرض يوم الخميس المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا
عربية -

شكرا لك ايها المثقف الفد الذي لم يغريك الوسام الفرنسي والذي هو من درجةضابط ولم يسلخك عن عروبتك وعن الدفاع عن اخوانك الفلسطينيين لك كل الاحترام والتقدير

المبدع واللاهثون
أكرم -

هذا هو الفرق بين الأديب المبدع الواثق من نفسه والواضح في مواقفه الطاهر بن جلون وبين أولئك اللاهثين وراء الجوائز والترجمات بعد أن يكونوا قد تنازلوا عن كرامتهم في علاقات نفعية مع دور نشر ومؤسسات ذات هوية أو ميول صهيونية مكشوفة ناهيك عن اللهاث من أجل النشر في مجلات بائسة مثل التي يتندر الأدباء الانكليز على ركاكة الترجمات فيها بينما لا تجد مهرجان عربي إلا ودعي إليه شموئيل صمون عله ينشر لهم ترجمة لأعمالهم الركيكة بينما هو يلهث أيضاً وراء الأعطيات وما يتلطف به أصحاب النعمة ولله في خلقه شؤون.