المالكي بدلا من طالباني إلى القمة العربية في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسليم الدعوة لن يطوي الخلاف السوري السعوديبغداد: قال الرئيس العراقي جلال طالباني أنه لم يعتذر عن المشاركة في القمة العربية في دمشق بل أن رئيس الوزراء نوري المالكي كان راغبا في ترؤس الوفد العراقي وأنه نزل عند رغبته في ذلك. وأوضح طالباني اليوم عقب اجتماع عقده بمجلس الرئاسة العراقي ان المالكي سيقوم بالترتيبات في دمشق لعقد عدد من الاتفاقات هناك دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وكانت تقارير صحافية كشفت في وقت سابق ان طالباني لن يشارك في القمة العربية المزمع انعقادها في اواخر مارس الجاري بسبب انشغاله خلال فترة انعقاد المؤتمر ببعض الملفات الداخلية وبالتغييرات التي من المنتظر ان تجرى على التشكيلة الحكومية وتحتاج الى حصول توافق بين الكتل المشاركة في العملية السياسية.
الى ذلك اطلع طالباني اليوم السفير الاميركي في العراق رايان كروكر والسفير ديفيد ساترفيلد على نتائج زيارته الى تركيا التي وصفها بالناجحة. وذكر بيان حكومي ان طالباني تحدث عن اهمية لقاءاته مع الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وسائر المسؤولين الاتراك الذين وصفوا زيارة الرئيس طالباني الى تركيا بانها "ميلاد عهد جديد بين البلدين الجارين لاقامة علاقات واسعة ومتينة في جميع الميادين".
وفي محور اخر جرى الحديث حول العلاقات الاستراتيجية طويلة الامد بين العراق والولايات المتحدة وطبيعة المفاوضات بين الجانبين من اجل انجاح هذه الخطوة المهمة وتطوير العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
التعليقات
أهلا ابا اسراء
ابو عبد الزهرة -اهلا ابا اسراء في دمشق حيث عشت وتاجرت وشاركت وعملت
الست زينب
ربيع -المالكي الى دمشق ام الى الست زينب لتصفية حسابات التجارة المعلقة مع الشركاء والزبائن؟
الركض وراء السراب
هاشم -سوف تكونت الحصيلة النهائية للمؤتمر ان يتفقوا على ان لايتفقوا ولا يتفقون ابدا لان الانظمة الشمولية وامتلاك الدولة هي السائده في هذه الامة المسكينة والمبتلية بهؤلاء الحكام في النهار تحيا الوحدة العربية وفي الظلام تعيش التمزق العربي
علينة
ابو علي -غير صحيح هذا الخبر والحقيقة كما صرح اكثر من مصدر بان الطالباني كان قد طلب من عمرو موسى ان تدرج اللغة الكردية في اجتماعات الجامعة وقد قوبل طلبة بالسخرية ، عجيب امر غريب قظية قابل الجامعة هم اكراد