أخبار

المالكي: العراق خال من السجناء السياسيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان العراق اصبح خاليا من السجناء السياسيين بعد ان كان من اكثر بلدان العالم في عددهم.

وقال المالكي خلال تفقده مؤسسة السجناء السياسيين في بغداد حيث وزع منحا مالية على السجناء السياسيين السابقين في عموم المحافظات "إن العراق العزيز يحتاج منا ان نلتحم جميعا من اجل البناء والاعمار، وإن عوائل الشهداء والسجناء السياسيين سيكون لهم دور مميز كالذي سجلوه في مواجهتهم للظلم والطغيان .. وما يزيد من لحمة العراقيين هو وقوفهم جميعا بوجه الظلم رجالا ونساء وقوميات وأقليات ومن مختلف الأديان".

واشار الى "إن السجناء السياسيين مثلوا أبرز معاني الإستضعاف خلال حكم النظام الدكتاتوري وتحملوا الكثير اثناء مواجهتهم هذا النظام وإن القيود والأغلال التي كانت في معاصمهم قد زينتها، لأنها وضعت من قبل الدكتاتور الجلاد" في اشارة الى رئيس النظام السابق صدام حسين .. وقال "إن الجلاد وإن سلب الحرية من هؤلاء الشجعان، لكنه لم يستطع سلب إرادتهم التي سجلت ابرز محطات الصراع بين من يريد ان يبني وبين من يقوم بإنتهاك الحريات".

واضاف المالكي "إننا اليوم نفخر بأن العراق اصبح خال من السجناء السياسيين بعد ان كان اكثر الدول في عدد السجناء السياسيين لاننا اليوم نعيش اجواء الديمقراطية وحرية الرأي ، ونعتمد مبدأ الفكر والحوار بدلا من الظلم والقتل الذي كان يتعامل به النظام الدكتاتوري".

وأكد حرص الحكومة على تقديم المعونات والمساعدات اللازمة لتخفيف معاناة عوائل الشهداء والسجناء السياسيين داعيا المؤسسة الى بذل كل ما تستطيع لأجل خدمة هذه العوائل التي قدمت الكثير من التضحيات واضاءت فضاء الحرية والديمقراطية في العراق الجديد.

وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة عدم التمييز بين سجين سياسي وآخر، وعدم التركيز على قوميته أو دينه أو حزبه لإن الجميع وقفوا بوجه الدكتاتور وهم جميعا عراقيون رفضوا الظلم ودعوا الى الحرية. وأكد "إستعداد الحكومة لتقديم كل ما تستطيع لتذليل العقبات وتقديم أفضل الخدمات لابنائنا الذين فقدوا حريتهم في زمن النظام البائد".

ودعا المالكي الى ضرورة التشخيص الدقيق لمن يستحقون الحصول على الحقوق من هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات ذات المنفعة الاجتماعية .. مشيدا بالجهود التي يقدمها المسؤولون في المؤسسة والمساعي الكبيرة المقدمة من قبلهم لتوفير افضل الخدمات للسجناء السياسيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل
الكتكوت الفصيح -

ماذا يقول عن اللاف من السنه المسجونيين فى سجونه؟ وماذا يقول عن الاف المليشيات الذبن يقتلون الابرياء . .

حقوق الإنسان
شعبان كريم -

لقد نص الدستور الذي تم تطبيقه في عهود سابقه بما فيها في زمن الدكتاتورية، وإنتهاء بهذا الزمن، على أن كل الحق للعراقي العيش بكرامة، وكذلك حقه في خيرات بلده، وتعويضه، وقد تم التلاعب بالدستور المتداول من جوانبه القانونية بناء على رغبات وتشريعات السلطة التي تحكم واساليبها في القمع في محاولة للتنصل من أعمالها وممارساتها، بل وحتى ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال تغيير الكثير من بنوده. ولا يخفى على العراقي قبل الأجنبي أن آلاف من العراقيين قد هربوا إلى المنافي في زمن البعث، وبالطبع هؤلاء لديهم ميول ديمقراطية وماركسية، إلتزموا بها وتفانوا من أجل وطنهم وحريته، وحين جاء النظام الحالي ذهب من ذهب إلى العراق مع تغيير بالطبع في المبديء والمفهوم وذلك لغاية في قلب زيد، أما من تبقى في المنافي فهم لا يحملون سوى الهموم والمعاناة والفقر والتسول على أبواب المكاتب الأوربية وممارسة أعمال شاقة لا تقدم لهم سوى القليل القليل من فرص العيش. ولعل تصريحات رئيس الوزراء هي محاولة لوضع الجميع في سلة واحدة، ونكران حقيقة الأوضاع السابقة فالمعروف أن سجناء الدكتاتورية وهم بالآلاف لا يزالون في المنافي وقد تم إختصار الترحيب بالمنتين للأحزاب الدينية وبعض التنظيمات والأحزاب التي تقول بالتقدمية شعاراً ممن عاشت على مكاتب مخابرات الأنظمة المحيطة لتقدم الولاء والطاعة لها لقاء مرتب شهري. فما هو مصير سجناء الدكتاتورية وضحاياها ممن لم ينتموا للأحزاب الدينية والتنظيمات والشرائح الموالية. هذا موضوع شائك وتعرف عنه منظمة حقوق الإنسان أكثر من غيرها.

كلامه صحيح ولكن..
عراقى مو سياسى -

العراق خالي من السياسين لعدم وجود مكان ياْويهم واكثر السياسين هربوا الى الخارج ياحبيبى

اهكذا حقا؟
احمد محمد محمود -

لا معتقليين سياسين في عراق . ،وهكذا هو المرجح او انهم معتقلون لدى القوات الامريكية .

سبب الخلو
علي -

الذي كان يعارض في السابق يسجن ثم يعذب ثم يقطع لسانه ثم يرمى به من اعلى بنايه ثم يقتل الان يقتل على طول

المشكله العمائم
saad -

المشكله العمائم

الله يرحم العراق
SAID -

حكومة المنافع الشخصية العامية للعيون ،والهاربة من الشعب،والمختفية في المنطقة السوداء..

دون محاكمة
babylon -

لاتوهمونا وتوصفون خيراً شركم وتضحكون على مَن برخيص دراهمكم اشتريتم . ماعرفت ارضنا يوما كظلمكم ظلما ومامر بها طغاة كما طغيتم . هل انتم بقية من جند هولاكو فأوصاكم بمالم يُدركه من سوء بنا وجئم فأدركتم من انتم.ام انكم الحاقدين وتهيج حسراتكم للثأر لــ;رستم; فقتلا بنا اندفعتم . يالسوء مافعلتم ولبئس ماحَملتم وتوزَّرتم. يموتون اهلنا في سجونكم دون محاكمة ولاتعريف بذنب للناس . تطاردونهم أنهم ما باعوا لكم انفسهم ولا أقاموا وزنا لدراهمكم وما عرضتم ..فإنتقمتم .

نعم انه العراق
عقاب -

سبحان الله بعد كل ذلك السجون في عهد البعثي ابو غريب الفضيليه نكرة سلمان الشعبه الخامسه الامن العام خان ضاري امن القناة والسجن الكبير والذي هو كل العراق في عهد بطل القادسيه وبطل التحرير الذي كاد ان يحرر فلسطين ...اليوم اصبح العراق خالي من السجون والعسكر نعم انه العراق الجديد انه عراق الشرفاء انه عراق الحريه والديمقراطيه نعم انه العراق الخالي من اهل القتل والاستهتار البعثي لعنة الله عليهم من اليوم الى يوم الدين عراقي قضى اعز شبابه في سجن الامن العامه لانه لايحب ا صدام ولاينتمي الى حزب العبث

اللهم احفظ العراق
هاشم /بغداد -

اذا كانت الساحة العراقية مباحة للجميع واذا كانت لغة الحرية والديمقراطية هي السائدة من الطبيعي لايوجد سجناء سياسيون بل هناك نوعين من السجناء الارهابيون القتلة اتلذين تلطخت اياديهم القذرة بدماء الابرياء من العراقيين هؤلاء يجب عدم الرحمة فيهم حسب شريعة الارض والسماء وهناك المقاومون للوجود الاجنبي اي مقاومة المحتل هؤلاء يجب النظر بشؤنهم اذا كانوا فقط ضد الحتل فانهم من الشرفاء واذا كانت الغاية فقط والهدف هو العراقيون ,,,لارحمة فيهم

والله
مراقب اعلامي -

فأن لي اصدقاء من حزب الدعوة يعارضون الاحتلال بقوة وهم الان في سجن بوكا في البصرة واخرين هربوا من السجن مقابل اموال وقسم اخر يعاني من الخلل العقلي يركن في احد المستشفيات بسبب التعذيب ,,,,سأزوده بتقرير مفصل عن الاشخاص والعناوين وموثقا بالصور.... ارحموا الشعب العراقي ياساسة العراق الجديد !؟!

من جماعتهم ..ها..
خريبط -

إلى الرجل الكتكوت: لقد تم تعويض السنه وكذلك الإرهابيين، والقتله ورجالات التعذيب والأمن العام في مؤسسة الدكتاتور السابق وصولاً لإعادتهم لطريق الصواب طريق التفجيرات اليوميه، سياسة ..... لأحزاب اللطم.

الثوره تاكل ابنائها
رفيق عبد الحق -

هل انها الصحوه التى جائت متاخره عجيب امور غريب قضيه خمسة سنين مرة واسجناء يعيشون اسؤ حاله فى حياتهم فهل من الانصاف ان يدير شؤن البلادفى دوائر الدوله جماعات كانت السند السنيد للنضام السابق وهم بذالك كانوا وما زالو السبب فى تدمير العراق وشعبه بخياناتهم وغبائهم وحماقاتهم وفسادهم الفاحش وقد انعدمت بهم الوطنيه والضمائر وكل ذالك يتحمله السيد رئيس الحكومه واصحابه اللذين وضعوا ثقتهم ..... وتركوا الشرفاء المضحين اللذين دفعوا حياتهم ومستقبلهم وشبابهم لاجل ان يتربع على عرش العراق من قضى حياته فى الخارج متنعم بعيد عن حرها وبردها وبؤسها ومن فى الداخل مسايس الحكم السابق ليبقى فى القمه وتركوا المضلومين تلعب بهم الاهواء الهوجاء والغوغاء