أخبار

إخوان مصر يلوحون بحشد أنصارهم أمام مقار اللجان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة : جددت اليوم جماعة "الإخوان المسلمين" اتهاماتها للسلطات المصرية بالحيلولة دون تمكين نشطائها من ترشيح أنفسهم للانتخابات المحلية (البلدية)، قائلة في بيان أصدرته كتلتها البرلمانية، "إن لجان الترشيح لم تقبل أوراق مرشحي الجماعة، وأضافت "ان وزارة الداخلية مارست كافة أشكال البلطجة والتضييق لمنع مرشحي المعارضة وخاصة الإخوان المسلمين من الترشيح للانتخابات المحلية المقرر عقدها في الثامن من نيسان (أبريل) المقبل" وفق ما ورد في بيان نواب الإخوان المسلمين في مصر.

واتخذت الجماعة موقفاً ينطوي على قدر محسوب من التلويح الحذر للسلطات ـ كما يرى ذلك بعض المراقبين المعنيين بالشأن الداخلي المصري ـ فبينما أصدرت تعليمات لأتباعها بالاحتشاد أمام مقار تقديم أوراق الترشيح للانتخابات، غير أنها عادت وشددت عليهم بعدم الصدام مع قوات الشرطة .

وأرجأت الحكومة انتخابات المجالس المحلية التي كان مقررا إجراؤها عام 2006 بعد مكاسب حققها الإخوان في الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 2005، وهذه المجالس المحلية التي تجرى الانتخابات لاختيار أعضائها، ليست لها صلاحيات تذكر لكن المقاعد قد تكون مهمة على مستوى آخر إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تريد التأهل لتقديم مرشح مستقل في انتخابات الرئاسة التي ستجري في المستقبل .

تصعيد محسوب

وكما تتبع السلطات تصعيداً محسوباً مع الجماعة، يتراوح بين توجيه ضربات محددة، لا تطال كبار قادة الجماعة غالباً، فإن الجماعة بدورها تفكر مليّاً في أي إجراء تقدم عليه، خاصة بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها، وألقت بنائب مرشدها الثاني في أتون قضية يحاكم بسببها أمام محكمة عسكرية بعدة اتهامات من بينها غسيل الأموال، وتمويل أنشطة جماعة محظورة، والتحريض وغيرها من التهم .

وفي سياق التوازنات المحسوبة تلك قال محمد حبيب، النائب الأول لمرشد الجماعة، إن السلطات المصرية تبذل محاولات مستميتة لمنع الإخوان ووسائل وصفها بأنها "بالغة الغرابة"، وضرب أمثلة على ذلك بقوله "إن من بين هذه الوسائل منع الناس من الوصول إلى مقار الترشيح، أو تعلل المسؤولين بعدم وجود الأختام، أو عدم وجود رؤساء اللجان، وأشياء أخرى من هذا القبيل" .

وفي تصريحات صحافية نفى حبيب أن تكون الجماعة قد اتخذت قرارا بالصدام مع أجهزة الأمن، وأضاف "إن الصدام ليس من منهج الجماعة، وأن التعليمات واضحة للجميع بعدم الصدام مع الأمن، لكن هدف هذه التجمعات أمام المقار الانتخابية، يعني التأكيد بتمسكنا بحقنا الدستوري والقانوني في الترشيح لأي انتخابات عامة، باعتبارنا مواطنين مصريين" على حد تعبيره .

وقال نواب برلمانيون ينتمون إلى الجماعة في بيان أصدروه اليوم "إن ما يحدث من جرائم يعطي المبررات للمنظمات والمؤسسات الدولية لانتقاد مصر وإضافة علامات سوداء جديدة في سجلها الخاص بحقوق الإنسان" .

تحركات الإخوان

أما على الصعيد البرلماني فقد بادر عدد من نواب كتلة الإخوان المسلمين ـ والتي يبلغ قوامها (88 نائباً) ـ إلى تقديم عشرات البيانات العاجلة لفتحي سرور رئيس مجلس الشعب (البرلمان) حول هذه الوقائع التي شهدتها عمليات سحب الأوراق والتقديم للترشيح، قائلين إنها بلغت حد اعتقال المرشحين ووكلائهم، وتهديد عدد آخر منهم بالتضييق عليهم في عملهم وقطع أرزاقهم"، غير أن البرلمان أحال الموضوع برمته على لجنة الدفاع والأمن القومي التي يهيمن عليها نواب الأغلبية من الحزب الوطني الحاكم في مصر .

وفي بيان أصدره نواب كتلة الإخوان في هذا الصدد قالوا "إنهم يؤكدون أن الحكومة التي فشلت في حل أزمة رغيف الخبر كما فشلت في القضاء علي الفساد الذي وصفه النظام نفسه بأنه وصل إلى الركب وفشلت في الحد من ارتفاع الأسعار، تواصل فشلها في القضاء على بصيص الديمقراطية الذي شهدته مصر، وأصبحت الانتخابات بعبعا يخيفها ويقلق مضاجعها، فتفتق ذهنها بممارسات لا تمارس إلا في أشد الدول دكتاتورية وفساداً" وفق بيان نواب الإخوان .

وأخيرا تحدى نواب الإخوان الحزب الوطني الحاكم وحكومته "إن كانت تثق في نفسها وفي وجودها داخل الشارع المصري بأن ترفع يدها عن الانتخابات المحلية وان تصحح هذا الجرم الذي وقعت فيه بأن تسهل عملية الترشيح ثم الدعاية، وأن تضمن انتخابات نزيهة وديمقراطية"، كما يقول البيان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لامانع من الغلاء
جلال مسعد -

ان الغلاءظاهرة عالمية يقابلهاارتفاع في الدخول الشهريةلمحدودي الدخل(برجاءالنظرللموظفين الغلابة)

مصر
خالد -

والله الحكومة عندها حق تاريخ الإخوان مليئة بالعنف والقتل ونتعجب من قول الإخوان أنهم لا يدعون إلى الصدام كيف ذلك وهم أم الصدام أقول لهم كفوا أيديكم عن مصر وإن شاء الله سينصلح حالهاوبدل ما تهاجموا الحكومة وتفسدوا عقل الصغار شاركوا في تربيتهم وليس في تسميم أفكارهم......على فكرة والله أنا موش من الحزب الوطني بس مواطن عارف التاريخ جيدا

ابتسم انت بمصر
ابتسم انت بمصر -

الاخوان جماعة سياسيةمحظورة بسبب جرائم قتل وسرقة وتدمير خلال ثمانين سنة ثابتة بمستندات وتحقيقات --تعمل بمنتهى الحرية داخل وخارج مصر -- لها 88 نائب بمجلس التشريع المصرى و ثلاثة اعضاء فى الترويكا الحاكمة واعضاء بارزين فى الجيش والشرطة والقضاء والاعلام والجامعات والسفارات -- ولها مرشد ملاكم سابق واعضاء مكتب ارشاد يجتمعون يوميا داخل مصر ولها تمويل ياتى من الخارج علنا --وابتسم انت فى مصر

مبارك على حق بس لو..
مصري -

نحن متمسكون بمبارك بس لو يزيح الفساد إن أفسد ولا يمهله مبارك تاريخ عريق بس صبور زيادة عن اللزوم على الفساد أدعوا الله أن يكشفهم له وينظف مصر منهم هؤلاء المفسدون وطبعا الجميع عارفهم ......... حتى نبعد الإخوان وغيرهم عن الحكم والله ما نلاقي زي مبارك بس لو ........

الصندوق هو الحكم
محمد عبد النعيم -

الاخوان جماعة محترمة وتاريخها يؤكد اعتدالهاونبذها للعنف والشعب المصرى يثق فيها ويعطيها ثقته من المدافع عن حقوق الشعب الان سواها

الأخوان المسلمين-
اخوانجى -

من التاريخ السري لجماعة الأخوان المسلمين - د.كمال خلف الطويل نجح عبدالناصر فى التوصل لاتفاقية جلاء كامل مع البريطانيين.. إلا أن المخابرات البريطانية لم يهدأ لها بال حيث أخذت فى استعراض القوى التى يمكن أن تناوئ عبدالناصر وتشكل خطرا حقيقيا ينقلب عليه ويتخلص منه فى النهاية.. وجدت المخابرات البريطانية أن الإخوان المسلمين هم أفضل قوة لتنفيذ هذا المخطط وخصوصا بعد انقلاب عبدالناصر عليهم. ووجدت المخابرات البريطانية فرصتها السانحة فى المدعو سعيد رمضان الذى كان قد انضم للإخوان المسلمين فى 1940 وتتلمذ على يد حسن البنا وتزوج ابنته فى 1949 وبعد مقتل رئيس الوزراء النقراشي والقبض على عدد كبير من الإخوان المسلمين هرب سعيد رمضان إلى باكستان وقام بتأسيس محطتين إذاعيتين موجهتين للبلاد العربية. ويقول الكتاب إن سعيد رمضان أصبح متعاملا فيما بعد مع المخابرات البريطانية والأمريكية وحتى السويسرية وخصوصا بعد أن استقر به المقام فيما بعد فى جنيف.. وفى جنيف وبالتعاون مع سعيد رمضان قام ضابطا المخابرات البريطانية نيل ماكلين وجوليان آمري بتنظيم حركة مضادة لعبد الناصر من الإخوان المسلمين ومستغلة فى ذلك تدهور العلاقة بين عبدالناصر والإخوان وخصوصا بعد أن عارضوا خططه فى الإصلاح الزراعى.. علاوة على ذلك كان هناك تنسيق مع عدد آخر من جماعة الإخوان ممن لجأوا للسعودية لتنظيم خطة المخابرات البريطانية الانقلابية ضد عبدالناصر.. وقد علم عبدالناصر ببعض ما يفعله سعيد رمضان - كما يقول الكتاب - فقام بسحب الجنسية المصرية منه وكان ان قامت ألمانيا الغربية - التى كانت غاضبة من عبدالناصر فى ذاك الوقت لاعترافه بألمانيا الشرقية - باعطاء جواز سفر ألمانى لسعيد رمضان. وقد اتجه سعيد رمضان بالجواز الألمانى إلى ميونخ بألمانيا ثم عاد لسويسرا واستقر به المقام فى جنيف حتى توفى عام 1995.. وفى جنيف - يقول الكتاب - أسس رمضان المركز الإسلامى وقام بالتنسيق مع المدعو يوسف ندا لتأسيس بنك التقوى.

الأخوان المسلمين-
اخوانجى -

جزء 2كانت سويسرا عندما انتقل سعيد رمضان اليها تعرف انه عميل للمخابرات البريطانية والأمريكية وانه أصبح يقوم بنشاط موجه بالتنسيق معهما ضد عبدالناصر، ولكن - وكما يقول الكتاب مستندا للأرشيف المخابراتى السويسرى - ان أجهزة المخابرات السويسرية تركته على أساس ان جماعته لا تعكس اتجاهات معادية للغرب وفيما بعد استخدمته لصالحها.. قام سعيد رمضان بالتنسيق مع حسن الهضيبى من خلال تريفور إيفانز المستشار الشرقى للسفارة البريطانية للتخطيط لعملية اغتيال عبدالناصر.. وأخيرا فى 26 أكتوبر وأثناء قيام عبدالناصر بالقاء خطاب فى الاسكندرية أطلق أحد أعضاء الإخوان 8 رصاصات عليه ولم تصبه وفشلت محاولة الاغتيال التى دبرها سعيد رمضان فشلا ذريعا وليزداد بعدها حنق المخابرات البريطانية على عبدالناصر ونظامه. وفى 1955 كان التفكير فى إنشاء حلف بغداد وضم مصر إليه.. فقام إيدن فى محاولة أخيرة لإخضاع عبدالناصر بزيارة لمصر فى نوفمبر 1955 وكان لقاء إيدن مع عبدالناصر بمثابة فشل ذريع وخصوصا بسبب الأسلوب المتعالى الذى تعامل به إيدن مع عبدالناصر.. فى 4 أبريل 1955 - وقبل أن يصبح إيدن رئيسا للوزراء بيوم واحد - تم توقيع حلف بغداد بدون انضمام مصر اليه، لم يعد لدى البريطانيين ورق كثير للعب مع عبدالناصر بعد توقيع اتفاق الجلاء سوى الأسلحة التى كانوا هم والفرنسيون يوردونها اليه. فى مايو 1955 وبعد نصيحة من الرئيس اليوغوسلافى تيتو قام ناصر بعقد صفقة أسلحة سرية مع الروس من خلال تشيكوسلوفاكيا.. لم تعلم المخابرات البريطانية بهذه الصفقة السرية سوى فى 26 سبتمبر وعندما علمت بها جن جنون أنتونى إيدن وخصوصا أن الأمريكان كانوا على علم بها.. وفى 27 سبتمبر بدأت أجهزة التجسس البريطانية تلتقط سيل المراسلات بين القاهرة وبراج حول الصفقة التى اتضح أن قيمتها 400 مليون دولار وكانت تشمل توريد 80 طائرة ميج مقاتلة، و45 مقاتلة قاذفة قنابل أليشون و150 دبابة.. كما حصلت المخابرات البريطانية على تفاصيل أكثر عن هذه الصفقة عن طريق عميل مصرى اسمه محمد حمدي كان يعمل فى القسم التجارى للسفارة المصرية فى براج.. وكما يقول الكتاب كان محمد حمدي فى الستين من العمر وكان يهوى النساء بشدة ولذلك نجحت عميلة للمخابرات البريطانية جاءت خصيصا من فيينا لاصطياده فى شهر عسل وتجنيده.. وبسرعة وبنجاح بالغ - كما يقول الكتاب - وقع محمد حمدي فى الفخ.. ومن خلال هذا المحمد حمدي ن

الأخوان المسلمين-
اخوانجى -

جزء 3عمل لويد كل ما فى وسعه منذ بدء تعيينه على التنسيق مع الأمريكان فى كل ما يخص عبدالناصر، كان هناك اقتناع فى هذه الفترة بين أجهزة الحكم والمخابرات فى بريطانيا وأمريكا بأنه لابد من عمل شيء تجاه عبدالناصر ولكن التناقض فى الشخصيات والسياسات وسوء التحليلات لم يؤد إلى سياسة فعالة، ولكن بحلول فبراير 1956 كان هناك تنسيق بين المخابرات البريطانية والأمريكية لاغتيال عبدالناصر.. كانت خطة الاغتيال - التى أعدتها أساسا المخابرات البريطانية - أشبه بأفلام جيمس بوند ولذلك لم يوافق عليها الأمريكان وبالتالى فشلت، ثم تطورت الأمور للأسوأ بقيام الملك حسين فى 1 مارس بإقالة جلوب باشا القائد البريطانى للفيلق العربى فى الأردن وإعلانه الانحياز لعبدالناصر، هذا القرار أصاب إيدن بحالة جنون وجعله يفكر من جديد فى خطة اغتيال عبدالناصر.. فى 15 مارس 1956 كتب إيدن مذكرة للرئيس الأمريكى أيزنهاور يقول فيها إن لديه معلومات مؤكدة أن عبدالناصر يسعى لتأسيس ولايات عربية متحدة بعد العمل على إسقاط الملكيات الحاكمة فى العالم العربى وخصوصا فى ليبيا والعراق والأردن، علاوة على تدمير إسرائيل وكل هذا يصب فى صالح الاتحاد السوفيتى فى النهاية. كان إيدن يسعى من خلال هذا الخطاب لكسب التوجه الأمريكى من جديد ضد العمل على إسقاط عبدالناصر أو اغتياله.. ثم تطورت الأمور على النحو المعروف بعد قرار البنك الدولى بسحب عرضه لتمويل السد العالى ثم الرد من جمال عبدالناصر فى 26 يوليو فى الإسكندرية بتأميم شركة قناة السويس.. ويحكى الكتاب جهود المخابرات البريطانية ضد عبدالناصر فى هذه الفترة من خلال القيام بعملية دعاية ضخمة موجهة من راديو القاهرة الذى كان يبث من قبرص وليبيا وعدن فى اليمن.. وأخيرا طرحت فكرة اغتيال عبدالناصر من جديد.. قام إيدن باستدعاء جورج يانج مدير الإم آى سكس ووقع طلبا مكتوبا باغتيال عبدالناصر! ولم يكن هناك مفر من تحقيق هذا الطلب وكان الاتجاه هذه المرة أمام المخابرات البريطانية هو التنسيق مع الموساد الإسرائيلى والمخابرات الفرنسية.. الأكثر من هذا قام إيدن بالاتصال تليفونيا مع ديفيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل وحتى مع مدير الموساد أيسر هاريل وعلاوة على ذلك الاتصال بالفرنسيين للتنسيق.. وأصبح ضابط المخابرات البريطانية الشهير جوليان آمري هو المنسق العام للخطة والمسئول عن الاتصال مع المعارضة المصرية المؤيدة لإسقاط ناصر وأغلبه

الأخوان المسلمين-
اخوانجى -

جزء 4وبدءا من 27 أغسطس 1956 عقد آمري ومعه ضابط مخابرات بريطانية سلسلة لقاءات مع شخصيات مصرية ضمت ممثلين عن حزب الوفد ومقربين من رئيس الوزراء الوفدى السابق مصطفى النحاس باشا، كما قاموا بتنشيط اتصالاتهم من جديد بسعيد رمضان فى جنيف، وكانت هناك خطة تقوم على أنه أثناء عملية ضرب وغزو مصر تقوم المخابرات البريطانية باخراج اللواء محمد نجيب من محبسه المنزلى وتوليته الرئاسة وتعيين صلاح الدين وزير الخارجية المصرى فى الفترة من 1950 الى 1952 رئيسا للوزراء، كما طرح اسم على ماهر وطرحت مجموعة أخرى من المتآمرين يقودها - حسب زعم الكتاب - اللواء حسن صيام قائد سلاح المدفعية فى ذلك الوقت ومعه مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين ممن كانوا ساخطين على عبدالناصر، كما عاد امري للخطة المحبوبة لدى المخابرات البريطانية وهى أنه بعد الغزو والخلاص من عبدالناصر يتم تعيين الأمير محمد عبدالمنعم - ابن الخديو عباس حلمى الثانى - ملكا على مصر وتعيين أحمد مرتضى المراغى رئيسا للوزراء والذى كان قد غادر مصر فى يونيو واستقر فى بيروت.. ويدعى الكتاب أن آمري نجح فى جذب عدد من العناصر المصرية وراء خطة المخابرات البريطانية للإطاحة بعبدالناصر واغتياله ومن هؤلاء ضابط مخابرات مصرى يدعى عصام الدين محمود خليل وكان نائب رئيس المخابرات الجوية.. وقد تم الالتقاء به أثناء زيارة قام بها إلى روما من قبل محمد حسين خيرى حفيد السلطان حسين كامل الذى حكم مصر فى الفترة من 1914 الى 1917، وقد وافق خليل على الانضمام للخطة البريطانية وسافر بعد أسابيع فعلا إلى بيروت.. ويقول الكتاب إن خيري حفيد السلطان حسين كان يعمل نائب رئيس المخابرات الحربية قبل ثورة يوليو وبعد الثورة تم عزله وإحالته للاستيداع فسافر للخارج حانقا على عبدالناصر ونظامه.. طوال هذه الفترة لم يكن لدى المصريين علم بما يفعله خليل وكان التخطيط أن تقوم المخابرات البريطانية بتقديم بعض المعلومات له فى بيروت عن إسرائيل لتقديمها للقيادة فى مصر مبررا بها سفره الدائم إلى بيروت. كان المطلوب من خليل أن يعمل على تكوين خلية سرية من ضباط الجيش للعمل ضد عبدالناصر وكانت شروط خليل أن يكون هو القناة الوحيدة بين البريطانيين والخلية وأن يحصل على كميات هائلة من المال لتغطية مصاريفه وخدماته.. ثم قامت المخابرات البريطانية بعد ذلك باصطحاب مرتضى المراغى وترتيب مقابلة له مع وزير الخارجية البريطانى سلوين ل

الأخوان المسلمين-
اخوانجى -

جزء6ولم يتوقف الفشل عند هذا الحد.. ففى آخر أغسطس 1956 قامت المخابرات المصرية باقتحام مكتب وكالة الأنباء العربية التى كانت واجهة للمخابرات البريطانية، وفى مؤتمر صحفى فى 27 أغسطس أعلن عن القبض على خلية تجسس بريطانية فى مصر يقودها جيمس سوينبرن وهو مدرس إنجليزى قضى فى مصر 25 عاما ثم أصبح مديرا للمكتب وقد اعترف بخلية التجسس، كما تم القبض على تشارلز بتسويك أحد عمال شركة ماركونى وجيمس زارب وهو مالطى يمتلك مصنع بورسلين وكانا يشكلان جزءا من خلية التجسس كما تم القبض على المدير الحقيقى للمكتب وهو توم ليتل الذى كان مراسلا لمجلة الإيكونوميست وجريدة التايمز ولكنه كان فى نفس الوقت عميلا رئيسيا لجهاز المخابرات البريطانية.. الغريب - كما يقول الكتاب - أن المخابرات المصرية كانت تعرف بالنشاط التجسسى لتوم ليتل منذ البداية ولكنها تركته حرا وتعمدت تغذيته بمعلومات خاطئة ومضللة عن الرئيس عبدالناصر، وقد كشفت عمليات القبض على الخلية - وحسب اعترافات أعضائها التى تمت فى سجن القناطر - أنها أوصلت معلومات للمخابرات البريطانية عن تطورات سياسية سرية كانت تجرى فى مصر وعن بعثات الشراء التى توجهت لبعض دول الكتلة الشرقية لشراء أسلحة وعن بعض المعدات العسكرية السوفيتية التى كان قد تم البدء فى توريدها بموجب الصفقة التشيكية ومنها تركيب محطة رادار جديدة خارج القاهرة ومعدات مضادة للدبابات لزوم الحرس الوطنى علاوة على معلومات عن أماكن تمركز القوات المسلحة المصرية، أكثر من هذا قامت المخابرات المصرية باعتقال عملاء مصريين عملوا لصالح هذه الشبكة بلغ عددهم 11 عميلا منهم سيد أمين محمود وابنه الضابط بحرى أحمد أمين محمود الذى عمل لفترة ملحقا بحريا للرئيس محمد نجيب.. وقد قام سيد وابنه أحمد بتقديم معلومات للبريطانيين عن التحصينات العسكرية البحرية لميناء الإسكندرية ومعلومات عن السفينة عكا والسفينة سودان مفادها أن الرئيس عبدالناصر كان ينوى ملء هاتين السفينتين بالمتفجرات وسد القناة بهما فى حالة أى غزو بريطانى وقد تبين أن كل هذه المعلومات كاذبة، كما تم القبض على المدعو يوسف مجلى حنا الذى قام بتقديم معلومات عن قيام خبراء من ألمانيا الشرقية بمساعدة مصر فى برنامج تصنيع صواريخ. وقد وردت إشارات فى القضية أن الرئيس محمد نجيب قدم بعض المعلومات ولكن تم حذفها بطلب من عبدالناصر، ويقول الكتاب إنه تمت مفاتحة نجيب فى تولى الحكم بعد القي

الاخوان وصورتهما
alasknder alhsmur -

الاخوان وصورتهما المشوهةتجعلنا نحن الشباب نتردد عنهم بعض الشىء على الرغم ان منهما افضلا اساتذةفى كل العلوم ولاكن ليس لهم وجدان فى الشارع وللعلم ليس كل الشارع فى المسجد فاين انتم من الشارع واين الشارع منكم واين الاستراتيجةالتى استفدتموهامن علومكم ومن الحياة وشكرا

متي يحكم مصر مسيحي؟ا
مصريه اقصد قبطيه -

اناكمصريه -قبطيه -مسلمه ساكون من اول المرشحين لرئيس جمهوريه مسيحيفهو قبل ان يكون مسيحيا فهو قبطيا-مصريالمن لا يعرفون اصل كلمه قبطي- المهم في رئيس الجمهوريه ليست ديانته بل ولائه وحبه للوطن وليس ولائه وحبه للكرسي والسلطه وكما اعطي الشعب ثلاثه مرات ولائه لرئيس مسلم فلنجرب رئيسا مصريا مسيحي ربما كان خير البلد وصلاح حال الشعب علي يديه ولنثبت للعالم ان التعصب الديني في طريقه للزوال - اتمني ان يتحقق هذا الحلم-حمي الله مصر مسلمين و مسيحيين حمي الله مصر يكل اقباطها... ايمان المصريه القبطيه المسلمه

الى الاخ اخوانجى
محمود المصرى -

بلاش وحيات ابوك الكتاب اللى انت بتقرا منه ده وعلى فكره انا لا اتبع اى تيار سياسى والكلام الذى تحدثت عنه صحيح تماما ولكن انا عن تجربه شخصيه مع الاخوان ارى انهم اكثر تنظيما ووعيا اداريا وتخطيطا واكثر فعاليه وذلك كله بالرغم من الممارسات القمعيه التى تمارس ضدهم.