عشيقة كلينتون السابقة تطارد غرفة نوم هيلاري

محمد حميدة: مازالت جينيفر فلاورزعشيقة بيل كلينتون السابقة لمدة 12 عاما ، تدافع عن التقاليد الاميركية للتجسس على المرشحين في غرف النوم كاشفة عن سلوكياتهم الجنسية. وقالت فلاورز في مقابلة مع صحيفة "روبابليكا "الايطالية ان الحياة الخاصة للإنسان هي بمثابة محك أو اختبار دقة في الحياة العامة واضافت" لو كان بيل قد تحدث الحقيقة عني، لكان قد خرج من القصة كصادق. ولكنه كذب".

وتعتقد فلاورز ان مثل هذه القصص المثيرة التي تتعلق بأسرار الحياة الخاصة مسموحة بها خلال فترة ما قبل الحملة الانتخابية وتضيف " ان في أوقات الانتخابات تلغى جميع المحظورات ؛ المرشح يمكنه أن يستخدم أي طريقة لكسب السباق "اللعبة تستحق الشمعة إذا جاز التعبير.

وتعتقد فلا ورز انه "مما لا ريب فيه ان العلاقات خارج إطار الزواج ينظر إليها بشكل مختلف في الولايات المتحدة عنه في أوروبا. وهي مستبعده في الولايات . وهذا هو السبب في استخدام الديموقراطيين ما تردد عن ماكين في الهجوم عليه ووضع العقبات في طريق وصوله إلى البيت الأبيض".

وقد تحدثت الصحف الأميركية عن علاقة غرامية جمعت جون ماكين والموظفة "فيكى ايزمان" وجاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الموظفة عملت مع ماكين خلال حملته الانتخابية قبل ثماني سنوات عندما ترشح سيناتور اريزونا لمنافسة الرئيس الحالي جورج بوش للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

وعملت ايزمان مع ماكين في حملة جمع التبرعات كما زارت مكاتبه في مختلف الولايات وسافرت معه عدة مرات، وخلال ذلك ارتبط معها بعلاقة غرامية، مما أدى إلى تدخل بعض مستشاريه من أجل حمايته من هذه النزوة وفي هذا الإطار طلبوا عدم السماح لها بالاستفادة من التسهيلات التي كانت تتيح لها التحرك ضمن الدائرة الضيقة للمرشح جون ماكين وبسهولة. وقال ماكين، بعد ان تحولت القصة الى مادة رائجة في شبكات التلفزيون الأميركية "إنني أشعر بخيبة حول هذا المقال، وهو ليس صحيحاً". ووصف ماكين خلال ندوة صحافية كانت تقف إلى جانبه زوجته سيندي، فيكي ايزمان بانها صديقة.

وفيما استطاع بيل كلينتون الوصول الى السلطة في الولايات المتحدة برغم علاقة طويلة الأمد مع فلا ورز تقول فلاورز " القصة مختلفة تماما مع ماكين. وتضيف لم يكن أحد يعرف بيل وساعدته الفضيحة على الظهور في التلفزيون والإعلان عن نفسه ورفض الحقيقة لكن ماكين شخصية معروفة جيدا في الولايات المتحدة.

وعلقت فلاورز أيضا على تصرف هيلاري كلينتون اثناء زنا زوجها قائلة " هيلاري كانت على علم تام بعلاقتنا كانت تدافع فقط عن هيكل سلطتها. وهذه البادرة لم تكن لتبين الحب تجاه زوجها بالرغم من انها لم تبرز طموحها الشخصي".

وردا على سؤال اذا كانت ستصوت لزوجة عشيقها السابق: قالت فلا ورز إنها تتعاطف كثيرا مع باراك اوباما. و أضافت "ان الكلينتيون يعتبرون انفسهم سياسيون لا يقهرون يراهنون على غباء الشعب. "وقد استطاعوا الفوز في الانتخاب مرتين في البيت الأبيض ومرتين في مجلس الشيوخ لكن الناس بدأوا يفهمونهم الآن".

وجاءت تصريحات جينيفر فلا ورز في وقت تتقدم كلينتون في حملة الانتخابات الرئاسية زاعمة أنها كانت على علاقة ساخنة مع زوجها لمدة 12 عام . وعندما نفى كلينتون العلاقة مع فلا ورز ، عقدت الاخيرة مؤتمرا صحافيا وشغلت تسجيلات صوتية ادعت أنها مكالمات هاتفية حميمة لها مع كلينتون.

وعندما سئلت هيلارى لماذا كلينتون وفلاورز يناديان بعضهما البعض بكلمة "حبيبي " في التسجيلات ، ردت السيدة كلينتون ان الناس يتحدثون في اركنساس هكذا. يذكر ان اثنين فقط من ضباط ولاية اركانساس من حراس بيل كلينتون السابقين عندما كان حاكما للولاية أيدا قصة فلاورز. وفى سيرته الذاتية "في حياتي" ، صرح كلينتون انه أقام علاقة جنسية مع فلاورز في مناسبة واحدة فقط. وعندما علمت فلاورز بالتصريح ذهبت الى الرأى العام مرة أخرى.